قراءة ممتعة ⚘✨.
أُغلقت البوابة بعدما عبرت إيفلين للجهة الأخرى، استغرب ليو وسألها: "أنت قادمة معنا؟؟"
أجابته: " أجل، لدي شيء مهم أناقشه مع معلمي."
استغرب زيوس ولكنه قال: " انتظريني في مكتبي، سأعود إليك بعد أن أوصل ليون وليو إلى مكان إقامتهم.."
دخل عليهم نيرو الغرفة وقال من فوره: "لا بأس سيدي، أنا سآخذهم إلى هناك"
أشار لهما نيرو بأن يتبعاه ففعلا، رغم غرابة الجو وشعور ليو بأن هناك مؤامرة ما لكنه لم يقل شيئاً أمام زيوس ومشى بهدوء مع ليون خلف نيرو الذي كان يسرع بخطواته.
حينما ابتعد الثلاثة عن مرأى زيوس، التفت زيوس ناحية إيفلين وقال: "لم تخبريني أنك قادمة، هل هناك شيء ما؟"
أجابته إيفلين: "لا شيء فقط... أردت منك أن تدربني على استعمال قواي"
نظر لها زيوس باستغراب شديد ثم سأل: "تريدين استخدام قواكِ؟"
أجابته: "يوزان قال أن النواة بالجسد مثل السم، إن لم نستخدمها فسوف تؤذينا، و أنا اتذكر استخدامي لقواي مرة واحدة وأظن أنها قد تفيدنا، و ليس من العدل أن أحمّل طفلاً كليو كل هذا العبء وأبقى أنا في الخلف بدون أن أحاول حتى المساعدة.."
ابتسم لها زيوس ثم قال: "لك ذلك إيفي، سأدربك حتى تتقني استخدامها"
اتسعت ابتسامة إيفلين وقالت: " وأنا سأكون تلميذة مجتهدة!!"
من جهة أخرى خرج نيرو مع ليو وليون من القصر فتشجع ليو وسأل: "نيرو، هل هناك أمر ما تخفونه عنا؟ لماذا جاءت إيفلين معنا بدون سابق إنذار، حتى زيوس تفاجئ بقدومها"
أجابه نيرو: " بالأمس راسلتُ إيفلين، أنا وهي لدينا شعور قوي بأن زيوس يخفي عنا شيئاً ما، لا نعلم ما هو حتى الآن لكن إيفلين هنا لتحاول اكتشافه.."
استغرب ليو وسأل مجدداً: "شيء؟ هل له علاقة بديفلاند؟"
أجابه نيرو: "أخبرتك لا نعرفه حتى الآن، لكن إيفلين تقول بأنه يخص جدتها، زوجة الحاكم السابق للمملكة، روديون"
أومأ ليو بتفهم ثم همس: " أرجو أن تكون تلك المعلومات ذات فائدة.."
أوصلهم نيرو للباب الحديدي الكبير داخل الكهف الذي يوصلهم لسجن ليونيد وقال: "بعد أن تعبرا هذا الباب ستمشون في خط مستقيم وستجدون كوخاً صغيراً، هذا هو مكان إقامة ليونيد الحالي، و أخبرناه بأنه سيدربكما لذا على الأرجح لديه خطة ما للتدريب.."
سأل ليون: "ستغلقون علينا الباب وتحبسوننا معه؟"
أجابه نيرو: "لا ، الباب مفتوح، متى ما أردتم الخروج يمكنكم ذلك، وليونيد يعرف هذا لكنه فضّل البقاء في نفس مكانه.."
أنت تقرأ
| سليل العنقاء | الجزء الثاني
Mystery / Thriller" والدتك هنا، ابقى قوياً أرجوك.. " استيقظ ليو من نومه فزِعاً حينما سمع تلك الجملة، غطى عينيه بيديه و حاول تنظيم تنفسه قبل أن يهمس بينه و بين نفسه مكرراً تلك الجملة التي سمعها ولا تزال تتردد في عقله " والدتك هنا.." ..... الجزء الثاني من سليل العنقا...