قبل بداية الفصل ابغا اذكر نفسي واذكركم.
اخواننا في فلسطين وفي السودان و سوريا تذكروهم بالدعاء، ما في بيدنا شي غير الدعاء لهم وربنا قادر على ازالة البلاء عنهم و نصرهم بإذن الله.
واحنا في أيام فضيلة، لا تنسوهم و انصروهم بدعائكم، لعل الله ينصرنا في يوم نحتاج فيه النصر.°°°
قراءة ممتعة لكم 💓.°°°
خبر وصول والدة أكيرا للمستشفى انتشر بين اصدقائنا بشكل سريع جداً، وحينما سمعت إيفلين بالأمر لم تستطع سوى التحرك نحو المستشفى في نفس ذلك المساء بأسرع ما لديها، تلك المرأة صديقتها، علاقتهما كانت قوية حينما تم حجزهما سوياً في مختبر جوزيف، آخر كلماتها كانت لإيفلين، وائتمنتها على الخاتم الفضي ذو الحجر الكريم ذا اللون العسلي كآخر شيء منها لابنها أكيرا.. لم تستطع إيفلين امساك دموعها وهي تتذكر كل تلك الذكريات المؤلمة..كانت إيفلين تركض عبر ممرات المستشفى وضربات قلبها تتزايد، خلفها ألكساندر ولوكاس اللذين لم يصدقا الخبر حينما سمعاه.
وصلت إيفلين للغرفة المقصودة وفتحت الباب على الفور، لتجد تلك الامرأة ذات الشعر الفضي تجلس على السرير وأكيرا بجانبها، كان يتأملها قبل أن تدخل إيفلين عليهم ويلتفت إليها.
لم تصدق إيفلين عينيها واقتربت بهدوء منها لتهمس: "أكينا؟"
لم ترد عليها أكينا بل ولم ترفع عينيها لتنظر إليها حتى، بدت فقط شاردة الذهن ولا تتكلم.
نظرت إيفلين لأكيرا لتسأل: "ماذا يجري هنا بالضبط؟؟"
هزّ أكيرا رأسه بالنفي وقال بينما يحتضن يد والدته بين كفيه: "لا أعلم، لا أدري ماذا يجري فقط كل ما اعرفه أنها هنا.."
دخل ألكساندر ولوكاس خلف والدتهم ليُصدموا أيضاً من الشبه بين أكينا وأكيرا، من المستحيل أنها ليست والدته، لكن للآن لا يعرفون كيف وصلت إلى هنا، وكيف هي حية حتى الآن ولم تمت!!
سأل لوكاس: "أكيرا، هل أنت متأكد أنها والدتك؟"
أومأ له أكيرا بينما جلست إيفلين على طرف السرير أمام أكينا وقالت بينما الدموع تنهمر من عينيها: "بالتأكيد هذه هي!!"
رفعت يدها لتلمس وجه أكينا بلطف وقالت: " من المستحيل أن لا أتعرف على صديقتي! هذه أكينا!!"
احتضنتها إيفلين بقوة وبدأت تبكي بينما وقف ألكساندر ولوكاس مصدومين مما يجري.
دخل عليهما باتريك وهو يحمل ملفاً في يده وقال:" قد يبدو الأمر مربكاً، لكنها بالفعل والدة أكيرا..، لقد قمت بتحليل الحمض النووي لها وله، والتطابق لا يمكن إنكاره.."
لوكاس لا يزال غير مستوعب لما يجري: "لكن كيف عادت؟ أكيرا قال أنه رآها تموت أمام عينيه، أمي أكدت على هذا الأمر أيضاً، كيف لها أن تعود من الموت بصحة جيدة!!"
أنت تقرأ
| سليل العنقاء | الجزء الثاني
Misteri / Thriller" والدتك هنا، ابقى قوياً أرجوك.. " استيقظ ليو من نومه فزِعاً حينما سمع تلك الجملة، غطى عينيه بيديه و حاول تنظيم تنفسه قبل أن يهمس بينه و بين نفسه مكرراً تلك الجملة التي سمعها ولا تزال تتردد في عقله " والدتك هنا.." ..... الجزء الثاني من سليل العنقا...