قاتل!

479 36 0
                                    

طوت ممر المشفي ذهاباً وأياباً بخوف في قلبها عظيم، "سديم" لا تشكو من أية أمراض أبداً هى سليمة مئة بالمئة ماذا حدث لها، تذكرت مظهرها ونظرات عيناها اليها وهى تستنجد بها و "أوار" لا حول لها ولا قوة فقط تنظر اليها والى عذابها، أصطدم برأسها ذلك الحلم ،ما شاهدته اليوم في غرفة أختها هو عينه ما حدث بالحلم ، وضعية جلوسها على الأرض ،أنفاسها الهاربة ، أكان ذلك تحذير لتستيقظ أم ماذا !؟
    كان يجلس يراقب الا شئ يفكر فيما حدث ،هو كان واقفاً أمام الباب يتحدث في الهاتف مع صديقه عندما سمع صرخات "أوار" المستنجدة من الأعلى ليركض بسرعة حاملاً سلاحة مستعداً لمصيبة بالأعلى ،فقد ظن أن أحدهم أقتحم غرفتها أو لص أو ما شابه ولكن يا ليته كان مثلما ظن ، "سديم" طعنته في قلبه حقاً عندما رأها بذلك المنظر ،هى ملاك حقيقةً ملاك عيناها كالمحيط يستحيل النجاة منه ،تصرفاتها كطفلة جميلة بريئة ،هى عكس أختها تماماً ف"أوار" صلبة كالصخر قوية ومغروره وكأنها من نسل الشيطان ،ما يؤكد أخوتهما هو لون عيونهم الزرقاء حتى في لون العين "أوار" مختلفه رغم أنهما بنفس اللون، "أوار" عيناها زرقاء بخطوط سوداء كثعابين جهنميه وكأن الشيطان رسمهما ،راقب حركاتها ليجدها لازالت تسير ذهاباً وأياباً ولكن بغرور وكأن شيئاً لم يكن !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    وأخيراً خرج الطبيب لتنظر اليه"أوار" ويذهب اليه "عدي" بسرعة مبادراً بالسؤال بخوف:ماذا حدث لها؟!! ، أهى بخير ؟!!
  أجاب الطبيب بأبتسامة مطمئنة : خير أن شاء الله ،لا يوجد ما يدعو للقلق.
-و الذى حدث لها ؟!
    نطقتها أوار بهدوء ولازالت واقفة بعيداً عن الطبيب و"عدي" الى حد ما ،ليجيبها الطبيب قائلاً بعملية:كل شئ على ما يرام الأشعة و التحاليل كلها مضبوطه ،لا يوجد مبرر لما حدث لها الا أنها تعرضت لضغط نفسى أو توتر شديد !
زفر أنفاسه براحة أخيراً وكأنه كان محاصر من قبل ذئاب ،أذا هى بخير فماذا حدث لها وماذا ضايقها ؟! ،تحدث الى الطبيب متسائلاً بأهتمام:أيمكننا أن نرها ؟!
-تفضلوا ، بعد أذنكم!
رحل الطبيب لينظر "عدي" الى "أوار" الساكنة سكون عجيب لذلك الموقف الراهن ليسألها بأحترام: سيدة"أوار" أستتفضلى  ؟!
    أمسكت بهاتفها وضغطت على أحدى الأرقام لتبتعد بعيداً عن الغرفة تماماً متحدثة في الهاتف دون أن تجيب عليه ، نظر اليها حانقاً ليس لأنها لم تجيب فهذه طبيعتها المتعجرفة دائماً ولكن لأنها بتلك الخشونة والصلابة تجاه أختها ،لماذا تفعل هكذا بها ، أيعقل أن تكون تكرهها لهذه الدرجة !، أم أنها هى المريضة من الأساس فمن ذا الذى يكره تلك الجميلة "سديم"!..
نظر حوله جيداً مراقباً ذلك الممر الخالى ليتأكد من عدم وجود أي شخص وخاصة "أوار" ليفتح باب الغرفة ويدلف بسرعة..
    ألتفت الى الفراش الساكنة عليه ناظراً الى تلك الملاك، هى حقاً ملاك لا يمكن لها أن تكون من البشر أطلاقاً، تمنى أن يرى عينها ولكنها مغلقة، دعى في قلبه ألا يرى تلك العينان مغلقة أبداً ثانية الا للنوم ، فما الأرض دونها وما الحياه غيرها ،هى جميلة جداً ،ليس فقط مظهرها بل وأيضاً جوهرها ، كاللؤلؤ الخالص
    أنتشله من حديثة وتأمله بها صوت همهماتها أبتسم بفرحه عندما أستيقظت ولكن هى لم تستيقظ بعد هى فقط تخرف ببضع الكلمات والحروف، فضوله قادة ليسمع ما تقوله فركز حواسه على أن يفهمها ليجدها تهمهم ب أسمه "كرم"!
ألم مفاجئ أجتاح صدره عندما سمعها لييقظ نفسه من تلك الحاله المستحيله ويخرج من الغرفة بسرعة شاعراً بضيق يجتاح صدره، نظر الى الأعلى قائلاً بأختناق: يا الله!
لا يعلم لما أرشده عقله بأن يخرج هاتفه ويتصل بذلك الرقم رغم ضيقه لذلك ولكن ما طلبته الأميره مطاع...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هرول بسرعة ليصل الى "عدي" الواقف ليسأله بخوف: ماذا بها "سديم" ؟!!
-تفضل يا سيد "كرم" لا يوجد وقت السيدة "أوار" يمكن أن تأتى في أي لحظة.
قالها "عدي"ويداه بجانبه بأحترام ونبرة عملية بحته ،ليشكره "كرم" ويدخل بسرعة اليها ، حاول كبح نفسه كى لا يراقبهما ويقف أمام الباب مراقباً قدوم "أوار"...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلس بجانبها بسرعة ليملس على شعرها قائلاً بخوف:"سديم" !
    نظر اليها ليجدها نائمة كحورية بحر جميلة ، الله وحده يعلم ما حدث له عندما حدثه "عدي" قائلاً له أنها في المشفي ، شعر بقلبه يخلع من مكانه ، لم يعى بنفسه الا وهو في سيارته ويركض تجاه المشفي المذكوره ،كان جالس في أجتماع مع جده و أبيه و "قاصي" ليتركهم فجاءة راكضاً دون أن يهتم أبداً بوجودهم ، شعر بها تتحرك ليمسك يدها قائلاً بلهفة:"سديم" أنا هنا بجانبك .
فتحت عيناها تنظر اليه بتشوش فلازالت لا تعى ما حدث، نطقت بصوت مبحوح:أين أنا؟!
    لم يجيبها فقط أخذها بقوة في أحضانه ممزقاً خوفه، فقد كاد قلبه أن يحترق من الخوف،بادلته أحتضانه وشرعت في البكاء بقوة ،رطب على شعرها بحنو بالغ قائلاً بعشق: أأنتِ بخير ؟!!
   أمأت برأسها أيجاباً ليدفن رأسه في عنقها مستنشقاً عبيرها فقد كاد عقله على الذهاب خوفاً عليها ،أبتعدت عنه بسرعة قائلةً بخوف :كيف لك أن تكون هنا !!!!!من الممكن أن تراك "أوار"!
طوق وجهها بكفيه قائلاً متأملاً تلك العينان: "عدي"بالخارج وسيقول لنا عندما تقترب.
ثم أستطرد حديثة :ماذا حدث لكِ؟!
سرحت بعيناها قليلاً لتجيب بتوهان: أشعر انني لا أتذكر شئ
سألته ثانية وكأن عقلها قد أضاء: كيف علمت انني هنا ؟!
أجابها قائلاً:أتصل "عدي" بى و أخبرنى .
-لماذا؟!
كاد يتحدث عندما دلف "عدي"بسرعة قائلاً :السيدة "أوار" آتيةً!
أنهَ جملته وخرج ثانية لينهض "كرم" قائلاً بسرعة ولكن بحب أيضا: أنا أحبك سوف أتصل بكِ!
أنه جملته وأحتضنها بقوة ليخرج بعدها من الغرفة بعدما تأكد من خلو الممر الا من "عدي" وأمامه أحد يحدثه ولكن ليس ظاهراً كثيراً ليختفي بعدها من المشفى...
نظر عدي أمامه وتأكد من رحيل "كرم" ليكمل حديثة الى "أوار" قائلاً بأحترام: أظنها أفيقت سيدتي !
-هيا سنرحل .
أنهت جملتها وذهبت تجاه غرفة "سديم"، بينما نظر هو تجاه غرفتها ثم رحل ذاهباً الى الحسابات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-كيف تجرؤ على ترك الأجتماع ؟!
    نطقها "قاصي"بصوت هادئ مرعب كعادته ،أجابه "كرم" قائلاً بغضب وقد على صوته:لاتحدثنى عن الجرأة يا سيد التمرد .!
نهض "قاصي" من مكانه ليقترب من "كرم" ثم وضع كفه على كتفه وأقترب من أذنه فحً كالثعبان:لا تقارن نفسك بى فلن تصبح مثلى .
أنه جملته وترك "كرم" الواقف ثابتاً لايزال على وضعه ذلك بينما هو خرج من الغرفة بهدوء و سلاسة وقد ألقى بقنبلته وخرج!
نظر على أثره وحدث طيفه قائلاً بغضب جم وصوت عالى:لا أريد أن أكون مثلك بل يستحيل أن أسمح لنفسى لأصل أن أكون مثلك أنت .
      على الجانب الأخر، سمع جملته الأخيرة ليتوقف فجاءة ناظراً أمامه "يستحيل أن أسمح لنفسى أن لأصل أن أكون مثلك" تلك الجملة جعلته يشعر بشعور غريب، لا يعلم هو غضب أم مقت،أدار رأسه الى جهة اليمين قليلاً ليجد أنعكاس صورته بالمرآة لينظر اليه قليلاً ،وحش في هيئة أنسان حقيقةً ، رفع رأسه بغرور ليكمل نزوله على الدرجات وكأنه لم يمر بأزمة هوية منذ ثوانٍ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    مر اليوم أخيراً بصعوبة وكأنه سلحفاه تحاول عبور نفق طويل ولكنها الحياه ...
    دلف الى الفرع الرئيسى لمجموعة الشاذلي  بأقتتام نظارته السوداء وقميصة وبنطاله الأسود القاتم ليترك أنطباع جادى وحاد لمن يراه،هه وليس من يراه فقط يا سادة .
    دلف الى مكتبه ليقف فجاءة بجانب الباب ينظر الى ما يحدث بغضب ،فمن ذا الذى يجرؤ أن يجلس على مكتب "قاصي الشاذلي  " أستدار الكرسي ليفصح عن الجالس ليجدها هى جالسه بكل غرور و شموخ وكأنه مكتبها أو كأنها شركتها من الأساس ،تحدث بغضب ولكن مازال يحاول السيطرة على نفسه:منذ أن رأيتك و أنا أقول أنكِ تعانين من مشكلة في الأبصار ..
أبتسمت بغرور كعادتها لتجيبه بهدوئها المستفز:من الواضح انني لست الوحيدة التى تعانى من هذه المشكلة .
أنهت جملتها وهى تشير الى الافته الموضوعة على المكتب،نظر الى ما تشير اليه ليجد لافته مكتوبة "أوار قاسم المدير المالى" ،بالتأكيد لم يفعل أباه ذلك !
      أقترب من الكتب وطرق بقوة بكلتا قبضتيه عليه فهتز بقوة ووقعت الأضاءة الموضوعه عليه ليقول لها بوعيد وغضب جم:قلت لك وحذرتك الا تتحدينى و سأعيدها مرة أخرى ، لا تتحدينى من الأفضل لكِ.
    أنه جملته وأمسك تلك الافته الكرستاليه ملقياً أياها  بأهمال على المكتب فسقطت على الأرض وتهشمت لأربعة أجزاء فوقفت هى قائلةً ببرود يستفز الثلج وبأبتسامتها المغرورة الساخرة: لا تقلق لن أخذ مكتبك منك ،عُرض على ولكنى رفضته فهذا ليس لائقاً بى على أي حال .
-سنرى ما الذى يليق بكِ حقاً ولكن أنتظرِ  فالوقت مهم.
قالها وعيناه تطلق شرزاً غاضباً ولكن رغم ذلك حاول الحفاظ على هدوئة الظاهرى، أولها ظهره ورحل في أتجاه الباب قائلاً بضيق :من الأفضل أن أعود ولا أجدكِ هنا.
أنهَ كلمته و رحل بينما نهضت من جلستها وأمسكت منديل ورقياً وأنحنت لتأخذ بها أحدى القطع الكرستالية المحطمه ووضعتها في حقيبتها بعدما لفتها بالمنديل وأبتسمت برفق ناظرةً الى طيفه!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
     كانت تجلس في فناء القصر بهدوء ،شعرها البنى يتطاير من نسمات الهواء الجميله ،كانت تفكر في اللا شئ فقط تنظر الى تلك الطيور الصغيرة وهى تحلق بين الأشجار، قاطع تلك اللحظة الهادئة متحمحماً فألتفتت اليه باسمةً فتحدث قائلاً برفق وأبتسامة ناعمة : أأنتِ بخير الأن ؟!
أومأت له بأبتسامة ثم أشارت له بالجلوس قائلة: أجلس يا "عدي"
تمنع قائلاً بجدية: لا أقدر سيدتي .
-أرجوك كف عن مناداتى سيدتي أنا لا أحب هذا الشئ ،فقد طلبت منك ذلك من قبل اليس كذلك ؟!
أبتسم بحرج قائلاً:حدث سيد.. حدث يا "سديم"
أبتسمت برفق وأشارت له ثانية فجلس أمامها يطالعها متأملاً في خلق الرحمن، قاطعة تأمله متسألة بحيرة:قل لى يا "عدي" ... لماذا أتصلت ب"كرم" أمس ؟!
نظر في أعيناها متضايقاً من السؤال قائلاً بهدوء رغم ضيقه: سمعتكِ تنادينه ،أظنكِ كنتِ تحلمين به .
نظرت اليه مطولاً بحيرة ثم نظرت الى الطيور مجدداً ، هى لا تذكر ذلك ، سألها بلطف وضيق لما حدث لها قائلاً: ماذا حدث لكِ ؟! لماذا تعبتِ هكذا؟!
     شردت للحظات قبل أن تلمع عيناها بدموع وقالت بشرود:لا أعلم، أنتابنى شعور قوى بالرعب والخوف فجاءةً وأنا نائمة،فأستيقظت ليزداد ذلك الشعور أكثر بطريقة مريبة، رأيت كل شئ يختفي فجاءة و "أوار" تختفي أيضاً ،نهضت كى أطمئن عليها وأنا أعلم أن هذا ليس بمسموح ولكن قلبى كاد يتحطم داخل أضلعى ،وفجاءة شعرت وكأن أحدهم يخنقنى ،لا أستطيع ألتقاط أنفاسى ،حاولت الصراخ ولكن صوتى بقى حبيس جوفى،حتى وجدتها أمامى و نظراتها خائفة!
   أبتسمت وقد سقطت أحدى دمعاتها دون وعى منها قائلة بفرح: كانت قلقةً على أنا متأكدة هى كانت خائفة على ،رأيت ملامحها ورأيت لهفتها ،أظنها لا تكرهنى يا "عدي" من المؤكد أنها تعرضت لشئ جعلها بتلك القسوة فقد رأيت خوفها على في أعينها أكاد أقسم لك .
     سرح فجاءة في ما تقوله ، سعيدة كل هذه السعادة لأنها فقط قلقت عليها ،"أوار" كحجر من جهنم لا تلين ولا تحب فقط مليئة بالغرور والحقد و الكره ،ألمه قلبه لما حدث ل"سديم" أفاق من شروده قائلاً وهو ينظر داخل عيناها فأسرته ثانيةً: بالتأكيد تحبكِ"سديم" فمن ذا الذى يكرهكِ ؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    وقفت أمام ذلك الباب الخشبى الأنيق والعملاق أيضاً تنظر اليه نظرات غير مفهمومه واقفة بجانبها المساعدة لتطرق الباب وتدلف بينما "أوار" واقفة ، عادت مره أخرى قائلة برسمية وأبتسامة هادئة:تفضلى سيدتي !
طرقت الأرض بحذائها ذا الكعب العالى بقوة كعادتها وفستانها القصير الى ركبتيها أخذاً منحنيات جسدها بطريقة أنيقة ، نطق "هاشم ال " برقى و أبتسامه بسيطه وهو يشير اليها :أجلسى !
جلست واضعة قدم على أخرى تنظر اليه بغرورها المعتاد وأبتسامتها المغرورة المتكبره ، قاطع الصمت قائلاً :من المؤكد أنكِ تتسألين لماذا طلبت مقابلتكِ؟!
نظرت له ولم تتغير حتى تعبيرتها فأستطرد حديثة قائلاً:أنتى أصبحتى مساهمة في المجموعة بمبلغ ضخم للغاية ،أرى أنك من المستحيل أن تكونِ المالكة لكل هذا المال!
ثم أقترب من المكتب أكثر قائلاً بنبرة ثعبانيه:من طلب منكِ فعل ذلك؟!، من صاحب الأسهم الحقيقى؟!
   ضحكت بقوة على ما قاله ولكن ليست بضحكة مرحة بل كانت أستهزائية فنظر اليها منتظراً أجابتها بملامح منزعجة فتوقفت فجاءة عن الضحك لترتسم تلك الضحكة المغرورة على شفتيها وأقتربت منه قليلاً لتقول بثقة وغرور :أتظن أنه أن كان ، سأخبرك ؟!
    طرق المكتب بكلتا لديه بعصبيه وكاد يصيح بها عندما قاطعته قائلة وهى تنهض بأبتسامتها المغرورة: لا تقلق الأسهم لى ومعى و النقود...
أقتربت أكثر لتصبح شفتيها بجانب أذنيه قائلة بغرور:مازال لدى منها الكثير يبتاع البلد بأكمها .
    أنهت عبارتها وأعتدلت في وقفتها تطرق بحذائها الأرض بقوة خارجة من المكتب بينما هو نظر اليها وأستشاط غضباً ،كاد أن يصيح منفعلاً ولكنه توقف لحظة مفكراً ثم أبتسم بمكر قائلاً:هذا رائع! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
   مر اليوم أخيراً ليأتى فجر اليوم التالى ،    
    حاول أزالت تلك الدماء من يده بضيق لا يعلم لماذا ثابته الى تلك الدرجه طرق بيده في طارة القيادة ليكمل بالسيارة بضيق،أقترب من بوابة قصره ليجد الشرطه في كل مكان والكثير من الناس واقفوان لينزل منها ذاهاباً الى هناك بغضب جم ، أقترب من أحدى الضباط قائلاً بهدوء:ماذا هناك ؟!! ،ماذا تفعلون هنا؟!
تحدث الضابط قائلاً بحزم :أنتَ"عاصى الشاذلي  "؟!
-نعم أنه أنا.
قالها بهدوء ليقترب منه أثنين من العساكر مكبلين أياه ، ليفسحهم عنه بقوة قائلاً بغضب جم:أمجانين أنتم ! ألا تعلموا من أنا !
تحدث الضابط ثانيةً :أنت متهماً بجريمة قتل .
ـ ماذا !!!!!
*******
حبايبي ازيكوا عاملين ايه
كويسين؟
وحشتوني جدا
انا نزلت فصلين اتمنى الاقي تفاعل عشان اُحبط بجد😂♥️
ان شاء الله تتبسطوا بيها ♥️

أنوبيس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن