بينِ رفوفّ الكتبَ وجدتِك

البارت الخامس

عند الرجاجيل :
الي تعشوا  وخلصو الا فارس ومشاري الي كانوا يتبدلون السوالف :
فارس:بنسه لي توني
مشاري:كيف توك!
فارس :اقصد انا سويت المقابله وتم قبولي في الشركه بس عندي اسبوعين لازم اثبت فيها نفسي ولا بيرفضوني يعني وقت محدد يتم في القبول
مشاري:اها طيب كيف الشغل راحه؟
فارس:اي كل اثنين في مكتب واخر وقت للبصمه الساعه ٧:١٥ وذا احسن شي
مشاري:حلووو مختلط طيب؟
فارس:اي بس كل واحد في قسمه يعني لبغيت اوصل ورقه للعميلة لازم ادخل قسم النساء واوصلها واهم نفس الشي
مشاري:اعجبتني فكرة الشركه وكل شي هجل لتوظفت وتم قبولك قولي عشان اقدم
فارس:ابشر
وبعدها طلع مشاري وفارس جلس يغسل يدينه وينظفها
وكان توه بيطلع من المغاسل الا يشوف بنت عند الباب طبعاً اهو اول ماشافها جلس يتأملها من فوق لتحت وقلبه كان ينبض ويحاول يشيل عيونه بس مايقدر يقول في نفسه(لا اله الا الله وش ذا الزين قمرر تفتن)
كان مفتون في شكلها
عند نجود الا ماتوقعت ولا واحد بالمئه بتشوف احد ويوم شافت فارس عرفته على طول ولا اقدرت تتحرك وتحول تمشي بس من الخوف واقفه وقالت بعد خوف وتوتر:
من انت!!
فارس الي بغى ينهر من صوتها وانفتن فيها مره وطلعت الابيات ذي بسرع وقت :
"تفاصيلك اسحرتني ،
وعيونك اغرقتني
في بحر مابه أمل في
خروجه وصوتك العذب
اتخيله عندي كل ليللة"
نجود صار وجها احمرر وتمنت انها تموت ولا تشوف وجه ولاتسمع القصيده وعلى طول ركضت وراحت عند المجلس وسكرت الباب وكانت تقول في نفسها ( يا ويل حالي صدق واهو ذا طوله وانا واقف قدامه وكان يشوفني)وكان قلبها يدق من التوتر والخوف
وفارس يوم شافها طلع ولف يشوف الباب وقال واهو يضحك: ترى طلعت واتمنى تنعد اللحظه الحلوهه
نجود جلست تغطي وجها واهي بتموت من الاحراج ويوم تأكدت انه طلع زفرت براحه وطلعت و اركضت واهي منحرجه ونادت عهد عشان يرتبون وتحاول تنسى الي حصل وبعدها اجلسوا يتعشون الحريم
..........................
عند فارس الي طلع وسكر الباب واهو يبتسم ودخل المجلس الخارجي وجلس :
تركي :وين غطست ؟
فارس بتوتر :موجود كنت اكلم سيف
تركي اشر براسه بمعنى فهمت
نايف:عيال تلعبون بلوت
عبدالله و تركي ومشاري :تمم
واما الباقين اجلسوا يسولفون ويضحكون ويشربون شاهي ونفس الوضع عند ابو تركي وابو نايف
.........................
وبعد السوالف والضحك والوناسه عند الحريم :
ام تركي:اليوم اسعد يوم والله يديم الايام بالفرح والسعاده
البنات :امين .. الا نجود يوم تذكرت الي صار اسكتت
ام نايف :اللهم امين والله يتمم خبر ولدتك يا شيخه
شيخه :امين
وعند البنات الي قاموا يودعون بعض
ليان :حبيتكك مره يا النجود
نجود:حبيبتي حتى انا
ونفس الشي عند الرجل :
ابو تركي:ماقصرت والله يغنيك ويكثر خيرك ماتقصر
ابو نايف:مابينا تستاهل اكثرر
ابو تركي:عاد لاتقطعون
ابو نايف:ان شالله على حسب الظروف
......................................
بيت ابو نايف:
الي يرتبون ويرجعون كل شي مكانه
عند عهد الي ارجعت قبل نايف وغيرت ولبست بجامه حرير باللون الكحلي ورفعت شعرها وجلست تمسح المكياج
وعند العيال الي خلصوا وادخلوا المجلس عيال أبونايف طبعاً مايعترفون بالغرف ودخلو في نومه عميقه من بعد التعب وعند النجود الي جلست ترتب ماخلصت الا الساعه (٢) الليل وراحت تنسدح على السرير واهي تتذكر الموقف وبعدها تذكرت الشعر وقامت تفتح الدرج واكتبت الشعر واكتبت على الورقه التاريخ وقالت(لقاء غريب)و بعدها انسدحت واهي تفكر وش بيصير بعد بس من التعب نامت
عند نايف الي دخل وشاف عهد جالسه تنتظره وقال:الله وش ذا الزين اليوم ماشبعت منك
عهد باحراج :حبيبي حتى انتتت
نايف:عسى اليوم حلوو
عهد:ايي  وقامت تسولف له ونايف يتأمل عهد ويتأمل كل حركة فيها
.......................................
عند أبو تركي:
الي على طول اوصلوا البيت وشيخه جاء زوجها وخذها واما ليان على طول مسحت المكياج وغيرت ولبست بجامه قطنيه ونامت بتعب وعند تركي وعبدالعزيز نفس الشي نامو واما ابوتركي وام تركي ادخلو الغرفه وفارس الي خذا له دش بسيط ولبس شورت ونسدح على السرير وقام يراجع اليوم ويقول(والله لعرف من اهي انشهد ان الفستان الاسود ملكني)ونام واهو يفكر فيها
....................
وبكذا إنتهت أجمل ليلله بجمع قلوب ولقاء جميل ولليله
سعيد للجميع ❤️❤️