قصتي مع اكتشافي لميولي ٢🏳️‍🌈

334 17 48
                                    

اهلا بكم من جديد

(نكمل القصة الجميلة )

لا تحرموني من تفاعلكم واسالتكم 🤍🤍

أنا ولد أنا بنت وبدأت اقرأ مجلات كتب ألكترونية عن عقل المرأة أو عقل الرجل بجانب قراءة الروايات الجنسية ل للكبلات الأمريكية والكورية

‏وبعد فترة قريت رواية تتكلم عن ال بوتوم توصف بشكل دقيق أنثوي مو بس شخصية كان اسمها معفن اظن وهنا انحل شوي من تناقضي وبدأت اقنع نفسي إني أنا بوتوم مو بنت و ضليت على هذه الفترة تقريبا إلى أول ثانوي وهذا كان عمر كبير ما كنت أقدر اخدع عقلي فيه

‏و بيوم كنت اتفرج على Instagram وشفت منشور يتكلم عن المثليين كانوا بداية التوعية والانتشار وبدأت أدخل حساب واستفسر واسأل وأدركت بعدها إني ترانس تقريبا بعد ثمانية شهور من متابعة الحساب كلمتها وقتها صاحبه وكان قاعد يثقفني بشكل جدا جميل ساعدني اتقبل نفسي شوي

‏لكن إلى الآن ما كنت واثق من ميولي وكنت اعتبر نفسي بوتوم إرتبط بولد وكانت علاقتنا عبارة عن كذب وتمثيل هو يمثل انه قي وأنا أمثل إني ولد ما كملنا ثلاثة أسابيع إلا وبندت حسابي وتركته بدون تفسير🥹🥹

‏بعدها بدأت اختبر اختبارات الميول وكل مرة كان يطلعون لزبيان ما كنت أصدقهم لأني باختصار ما كنت مقتنع إني بنت أصلا كنت عارف وجود بنت داخلي لكني ما كنت مقتنع واتابع بورن واقيس مدى شهوتي واكتشفت ان البنات يثيروني كثير

‏بارتباط مع عهود اقتنعت نوعا ما بوجود ذاتي الانثوية لكن كنت أكرها وكنت اعتبرها شيء دخيل مخرب علي حياتي وكملت ثلاث سنين على هذا الموال ومن سنة 2020 بدأت تتعالج نفسيا واتقبل ميوله واتقبل ذاتي الأنثوية واعتبر الآن قطعت 70% من المشوار وفخور جدا بهذه النتيجة لأنها ما كانت أبدا سهله ،

من المواقف اللي حصلت لي كترانس لما بدأت تعالج في الهرمونات كنت ارمي الهرمونات الأنثوية من الشباك واضحنها علشان ما أشربها كان باعتقادي إني إذا شربتها راح أصير بنت ، أوقات كثير كنت أدخل مناقشات حادة مع أهلي توصل للضرب بأني ليش جبتني بنت ما جبتني ولد وكنت اكره أي احد يعاملني ك بنت اعتبره عدو لشده كارهين نفسي الأنثوية

‏ ومن المواقف أيضا إني كنت أدخل قروبات ال Instagram وأتعرف على الناس بعلاقات جدا طويلة بدون ما أعلمها إني بنت وهذا الشيء كان الأثر على علاقاتي ورجعت إنطوائي

‏ومن المواقف المضحكة

‏لما تضاربت أنا وخالي ورا ماني بجزء من الطاولة اللي هو درج وقلت أنا اخذت الطاولة وكسرتها وكان وقتها قاعد يسب باني متشبها بالرجال وإني أحتاج اهتم بنفسي

‏أمي كانت تضغط علي كثير من ناحية وزني تريدني اضعف علشان أكون مثل البنات وأنا كنت أغصب نفسي واكل واعاند علشان ما أكون مثل البنات

‏من المواقف المضحكة أيضا هو إني كنت أفرح لمن أبوي يقول أنت بمية رجال وكنت افتخر بأنجازي

‏وكنت دائما تهاوش مع أبوه تخاصم وياه لانه ما كان يخليني اركب الخيل ب الطريقة اللي لأبيها كان ضروري إني اركب طريقة معينة علشان ما تعور بس كنت أعاني وأركب طريقة ذكوري بحت ‏عشان ارضي الغرور

‏مرة أمي كانت تبي أغراض من البقالة اللي تبعد عني شوي أبوي ما كان موجود كان بالدوام وأخوي الصغير باقي عمره ثلاث سنين فكان موقف جدا بطولي إني أروح معاها وأحميها علشان تشتري الأغراض بدون ما احد يسرقها

‏كنت كنت عند أبوي دائما فإنني أجدل شعري لأني كنت احس هذا الشيء انثوي

‏وأرفض جدا اللون الوردي والألوان البنات اللي بعقلي كانت اهانه لي

‏اهتمامات وهواياتي كانت سباق الخيل صيد التين رمي الحجاره على الناس 😩 وهوايات ثانية غريبة

‏ما كنت أحب أرسم واللون وأشارك بفعاليات أبوي لأني كنت اعتبرها أنثوية

‏ما كنت أساعد أمي في التنظيف أو الترتيب كنت أعتقد شي انثوي

‏ومن أيضا المواقف المضحكة مرة كنت في الحوش وكنت راكب المرجيحة واسمع أغاني حربية و اتفخر بقوتي أمام الخيال

‏وطبعا ما ننسى الفقرة الليلة قبل النوم وتخيلاتي اللي مالها حدود كنت عايش بحاله شبها مستعصيه لأني كنت ما تؤمن بالواقع

‏من المواقف أيضا اللي مستحيل أنساها هو لما أبوي اشترى حزام مع لبسه وكنت اعتبرها شيء ذكوري جدا
‏وأصريت إني ألبسها لكن أبوي رفض وكنت ابكي لفترة طويلة لأن أبوي ما يصدق إني ولد😂😂

‏وأخيرا بعد معاناة جدا طويله قدرت اتقبل نفسي وأكون رود الواثق من نفسه الآن واثقفكم عن الترانس بعد ما انكرت كثير 💪🏻

‏تقريبا هذي كل المواقف اللي اذكره الآن وهذي قصتي باختصار في اكتشاف ميولي

‏شنو أسئلتكم عن الميول و اكتشافه؟

‏نلتقي غدا بواقع أفضل✨

هبد ترانس مان 🏳️‍🌈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن