بيت امي هيله 🍃

19

'عند البنات
دخلت عليهم هبه وكانت ملامحها جامده لأبعد درجة ومو واضح عليها شي ...
"افراح" هبون وين كنتي !!؟
"هبه" كنت عند ابوي
"افراح" بس غريبه اول مره تروحين عند عمي خالد و تطولين هالكثر
"هبه" يختي شسوي ابوي كان يكلمني بموضوع علشان كذا
"افراح" اوك تمام
"ديما" المهم اسمعي بكره رح نروح السوق نتسوق للعرس تجين معنا
"هبه" مدري بكلم ابوي وبقولكم المهم اعذروني انا بروح ارتاح شوي
بعدها خلت البنات وطلعت لغرفتها ...
"جواهر" غريبه شفيها هبه اول مره اشوفها كذا
" زينب" يمكن عمي مكلمها بشئ وتضايقت ماتدرون
"جواهر" يمكن المهم اي مجمع نروح
"دعاء" بنات خل نروح رياض بارك
"هديل" لا وع فيه شباب اشكالهم استغفر الله
"ديما" مع نفسك والله انهم يهبلون اخ صدق خل نروح نمتع عيونا بجمالهم
"جواهر" اقول انتي واختك تستهبلون صح والله لو قلت لأبوي رح يخلي كل الشباب يجون معانا
"دعاء" تخيلي بس لا خير مانبيهم
"افراح" أي تأدبوا قال أيش قال رياض بارك روحي زين
"زينب" طيب شرايكم وين نروح
"هديل" شرايكم نروح نتقهوى بعدين نروح النخيل
"افراح" تمام ماعندي مشكلة
إتفقوا البنات على الطلعة بكرا وكملوا سوالف على مايطلعون الشياب والشباب من الصاله

'فوق بدور البنات 
واقفه قدام مرايتها تتأمل نفسها ..بكل دقه ... تنهدت وراحت لسريرها وانسدحت ...
هبه بينها وبين نفسها تتكلم
|ياربي الحين كل هالجمال يروح على شين الحلايا فارسوا اخ بس ولله لأ خليك معلق وانا متى مابغيت حددت العرس اي والله لأطلع عينك بس اصبر |
قطع تفكيرها صوت فتح الباب ويدخل عليها شخص متلثم بالشماغ ومو واضح من شكله شي دخل وعلى طول قفل الباب وراه بالمفتاح ....

فزت من سريرها وهي مرعوبه من اللي دخل عليها سحبت بطانيتها من الفراش و تغطت فيها
اما هو فكان مستمتع وهو يشوفها مرعوبه يبي يكسر شوفة النفس اللي عليها لما تواجهه وتتكلم بكل ثقه يبي يشوف هل هي تستقوي عليه ولا هي شخصيتها كذا يبي يعرف الانسانه اللي ارتبط اسمه باسمها تستاهل انسان نفسه ولا لا استند على الباب و كتف يدينه وناظرها ينتظر دفاعها وتصرفها بمثل هالموقف ....
حاولت تقوي نفسها وما تضعف ابداً
للمجهول اللي متهجم عليها ... وبصراخ تكلمت
"هبه" خير مين انت
اما فارس كان الصمت سلاحه
هبه ماقدرت توقف بدون لا تتحرك تقدمت و سحبة
علبة المناديل ورمته عليه واستغلت صده للعلبه وسحبت جوالها تتصل على ابوها بس يافرحه ماتمت فارس كان متوقع هالحركة منها وعلى طول راح وسحب الجوال منها بخفه ...
لفت عليه ومدت يدها تفتح لثمته بس ما امداها الا وتشوف نفسها على الفراش وهو فوقها ...

عند البنات
دخلوا بعد ماطلعوا كل الشباب ومابقى غير الحريم حتى خالتهم سعاد راحت ...
"ام ابراهيم" يمه
"الجده" هلا
" ام ابراهيم " ابراهيم تو كلمني يقول ان عنده بكره اعلان لمنتجع ومعطينه قسمين قسم للحريم وقسم للرجال وسألني اذا نروح بُكره ولا لا انتي شرايك
"الجده" والله يمه عادي ماعندي شي ومثل ما انتي شايفه الاجواء تبارك الرحمن تهبل مو اجواء قعده بالبيت
"ام سعود " عاد جت بوقتها اجل ان شاء لله بكرا نروح
"ام ابراهيم " تمام اجل اكلم ابراهيم واقوله