اليوم المنتظر لبطلنا اللي عانه بحياته ... من أعدائه ومن فقد امه ومن الحقائق اللي وضحة له عن حياة امه ودخلو اخت بحياته ... من بعد اليوم اللي طلع فيه بعد ما بارك لسعود بخطبته و سهر معاهم هالسهره .... حجز على اول رحلة الى باريس .. يغير جو فيها وبنفس الوقت يكون قريب من اخته .. اليوم هو اليوم الموعد اليوم اللي اتفق فيه مع خالد بأنه يكون زواجة من هبه الانسانه اللي ارتبط اسمه بأسمها بظروف غريبه انبنت على تحدي وانتقام وخداع بس تحولت لحب وحنان مع الوقت صح ما عاشوا مع بعض بس في مواقف جمعتهم ... اولها الحادث اللي صار له و بعدها حادث خالد ورحلة علاجه واخر شيء كان معاناته بفقد امه كانت حنونه ولها اثرها هو ما اعطاها كثر ما اخذ منها الخب والاهتمام والحنية ووعد نفسه يكون لها السند والعون ويكون الزوج الوفي .. تنهد وهو يلف بأنظاره على اخته اللي ماسكه الايباد وتتفرج فيه .. قطع عليه سرحانه وافكاره صوت بدر مدير اعماله اللي كان رفيقه بالرحلة
"بدر" فارس وش فيك ياخوي المفروض انك تكون فرحان اليوم يومك
ابتسم فارس وما علق واكتفه بانه يهز راسه فقط لا غير
"بدر" المهم ترا باقي ربع ساعه وتهبط الطياره وين حاب نروح بعدها "فارس" للبيت "بدر" ابشر
••••••••••••••••••••
"بيت امي هيله "
الساعه 8:30 ص غرفة هبه
صحت من عز نومها وهي كل يوم تقوم على امل انها تشوفه من عرفت بأنه سافر ولا سلم عليها او عطاها خبر وهي شايله بقلبها عليه تركها بدون اي خبر ... ما اهتم بأنه يسأل عنها او يتطمن عليها تفكيرها كله فيه من يوم عرفت من ابوها بأنه سافر وبعدها بمده يصدمها بأنه حدد يوم زواجهم بدون لا ياخذ رايها تحس فرحتها ناقصه مو من حقه يحرمها من هالشيء .. هي وقفت معاه و ماقصرت بس هو جازاها بهالشكل تنهدت وهي تشتت هالافكار عنها وتحاول تفرح بهاليوم اللي كل بنت تحلم فيه ... قامت من سريرها وراحت للحمام (وانتم بكرامه) و تروشت و طلعت لبست لها فستان
~<هذا شكله
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خلت شعرها مفتوح وهو مبلل وحطت لها مرطب و مسكرا ونزلت تحت بحكم ان محد موجود بالبيت غيرها هي وابوها وجدتها و عمتها مها وعيالها
