مع اني لا اوفق ديما سكران ببعض افكارها و منشوراتها،
إلا انّ منشورها عن الفلاتر يستحق الذكر والنشر،
فكلنا قد نصيبُ تارةً وقد نخطأ تارة أخرى،وكثير ما نلاحظ هوس الناس بالفلاتر و مساوئ الفلاتر على أطفال المسلمين والمسلمات عديدة.
نشرت ديما انّ:( تصوير الأطفال بالفلاتر تشويه لطفولتهم!
قد يهمكِ أنتِ أن تبدي بأنف أصغر أو بعيون أوسع، لكن صدقيني.. طفلك لا يهمه ذلك أبدا، طفلك يشعر بالاكتمال والحب الكافي كما هو بلا أي تعديل!
إن واظبت على تصوير طفلتك بالفلاتر "المحسّنة" لشكلها، فأنت بذلك ترسلين لها رسالة خطيرة في عمر مبكر للغاية:
"أنت كما أنت لست جميلة بما يكفي.. لست كافية لتنالي إعجاب الآخرين، أنت بحاجة للتحسين!"
كيف ستكون ثقتها بنفسها برأيك وهي تنظر إلى الفرق بين المرآة والصور المفلترة؟
تصويرك لأطفالك بالفلاتر يشوه ذكرياتهم أيضا، لكِ أن تزوري تاريخك الشخصي بصور غير حقيقية، لكن لا تزوري تاريخ أطفالك. عندما يكبرون سيحبون رؤية صورهم وهم أطفال، كما هم، بلا تلاعب.
لا تقعي تحت ضغط أي انتقاد أو تعليق أو منافسة تجعلك تشعرين بالحاجة ل"تجميل" أطفالك، لتفتيح بشرتهم أو لتلوين خدودهم! أطفالك حلوين كما هم، وليذهب رأي الآخرين للجحيم.
ديما مصطفى سكران)