اكتب كي لا أنسى،
كم انسى من ذكرى،اتمنى لو تبقى مخلدةً ،فأكتبها
عسى إن عدتُ يوماً اقرأها، فتذكرني كتاباتي بما نسيتُ مرةً اخرى.
اكتب كل طيبٍ مررت به،كل حلوٍ ومرّ،فِكرٍ وخاطرة وجدتها تنفع (أنا)المستقبلية.
ملخص رحلتي ل(أنا) اليوم:
بدأت اتفكر لماذا في قلبي فقط خشية وخوف من الله وليس هنالك حب ؟ وهو الرؤوف الرحيم .
ثم فكرت هل يجب ان اُحِب الله؟ الا يكفي الخوف من عظمته وعقابه وعذابه !
الا يكفي ان اخافه فانتهي عن معصيته؟
لكن ربي باياته يربط الجنه بالنار والخير والشر والرحمه بالعذاب،فهل يجب ان اجد توازنا لمشاعري تجاه خالقي؟
ومنها قوله تعالى في سورة العنكبوت ( يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون ) ( العنكبوت : 21 )بعدها قررت أن ابحث عن طريقه لأحبَّ الله.
كلما حصل معي خير شكرت الله عليه لأنه وعدني بالزياده،فمثلا في قوله تعالى: "لئن شكرتم لأزيدنكم"
لكتي توقفت عن شكره بتحريك لساني فقط! بل اصبح شكري له نابعا من قلبي،احاول ان افكر بمن هم ادنى مني حظا فاتذكر عظيم ما رزقني ،فانظر للمريض واحمده ع صحتي ،انظر للفقير الجائع فاحمده ع طعامي وشرابي وهكذا....
إذا أذنبت استغفره بقلب حاضر ودموع وتضرع.
اذا احتجت امرا دعوته دعوته وألححت عليه بالدعاء ليقضي لي حاجتي...مع كل هذا ما وجدت في قلبي الا نقطة صغيرة من الحب مقارنه بخوفي العظيم منه ،فقلت انا ضعيفه وهو قوي ،
انا عاجزه وهو قادر ،
فبدأت ادعوه ،
ارجوه وقلبي مليء برغبتي ان احبه
فاقول اللهم املا قلبي بحبك وكل ما تحب وترضى ثم اقول له أسبابي التي دفعتني لادعي بهذه الطريقه و كذلك رجائي وأحزاني ...
طمعت إن ملأ قلبي حبًا له ان أُقبِلَ ع عبادته كما لم يُقبِل احدٌ من قبل .
اللهم اغفر لي إن اخطأت،اللهم اهدني واسددني .
لا حول ولا قوة الا بالله ولا اله الا الله .
من يهدِ الله فلا مضلّ له ومن يضلل فما له من هاد .
اترك هذا الكلام لنفسي هاهنا،لعلها تكون ذكرى ،فلا تؤمن الفتنه ع الاحياء واختم كلامي هذا بدعاء قريبٍ الى قلبي،
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك انت الوهاب.