قال ابن القيم: (إن مرارة الدنيا هي بعينها حلاوة الآخرة، يقلبها الله سبحانه كذلك، وحلاوة الدنيا بعينها مرارة الآخرة، ولأن ينتقل من مرارة منقطعة إلى حلاوة دائمة خير له من عكس ذلك، فإن خفي عليك هذا فانظر إلى قول الصادق المصدوق: "حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات".
قال تعالى: ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون {يونس:62-63}.
اللهم اجعلنا من اولياءك واجعلنا من المؤمنين المتقين.قال تعالى"ياأيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين" اللهم اجعلنا من الصابرين