قال الشاعر:
اصبر لكل مصيبة وتجلد واعلم بأن المرء غير مخلد
أوما ترى أن المصائب جمة وترى المنية للعباد بمرصد
من لم يصب ممن ترى بمصيبة هذا سبيل لست فيه بأوحد
فإذا ذكرت محمدا ومصابه فاذكر مصابك بالنبي محمد
...................
أُناسٌ ملكوا مثل ما نتمنى ،فليتهم يعرفون قدرهُ في قلوبنا.
ليسوا بأفضل منا، لكنه رزقٌ من سيد الخلقِ لهمْ ويحرمنا ،
هل هو ذنب ارتكبناه على غفلة او اسرافٌ منا على بصيرةٍ ولم يُغفَر لنا؟ ام هو بلاء لرفعنا،او عساه فريضةٌ عنها سهونا؟ فيا من وكلتُه أمري وهو حسبي،ومن لقاءهِ انا مشفقةٌ هل تغفر لي ما تقدم وما تأخر وما اسررت وما اعلنت وما انت اعلم به مني عسى ان ألقاكَ بصحيفةٍ بيضاءَ ووجهٍ مشرقٍ وحلةٍ خضراء مع الصديقين والشهداء والصالحين.اللهم اني اسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في اعلى جنة الخلد.
ربي اسألك الصبر على البلاء .
قال تعالى {فإن مع العسر يسرا . إن مع العسر يسرا} (الشرح: 5-6)