مرّتْ اول تسع ايام من رمضان وكأنّها ريحٌ هبتْ على جبلِ،
لم نلحق ان نشبع من هذه الايام المباركة حتى انتهت ،
واليوم هو العاشر من رمضان،
اصوم كل يوم وقلبي مملوء بالامل ان يغفر الله لي ويرضى عني.
" اللهم انك عفوٌ كريم تُحبُ العفو فاعفوا عني."
⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰
كل اسبوع فيه ساعة اسميها الساعة الذهبية ،
لا اضيعها ما استطعت،
ادعوا الله فيها بكل ما تمنيت من خيري الدنيا والاخرة.
فقد وردت أحاديث مصرحة بأنّ في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه.
الحمد كل الحمد لله فهذه الساعة لاهل الارض ،
ولكنها رابط مباشرة مع السماء!
لو كنت مهموما فاغتنم هذه الساعة بالدعاء حتى يفرج الله كربك،
واذا كنت محتاجا فعليك بهذه الساعة حتى يغنيك الله من فضله،
وإن عَجِزتَ انت فالله لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء !
⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
" من سرته حسنته وساءته سيئته فذلكم المؤمن". رواه الترمذي وأحمد.
كلنا نريد ان يكون من المؤمنين،
نحاول ان نسير على طريق الصالحين من قبلنا ،
حتى اذا بلغنا الاجل الذي قدر الله لنا،
عرفنا ما الاثقل في ميزان كل واحد منا،
لكن هل فكرت/ي من الاثقل في ميزانك اليوم؟
الحسنات ام السيئات؟
لماذا نترك انفسنا جاهلين بحقيقتنا للحظة الاخيرة؟!
أليسَ من الافضل أن نعلم حقيقة أنفسنا ونحن أحياء ونغتنم الفرصه فنصلحها؟
اذا وجدت فرصة لمراجعة حساباتك مع الله
فافعل،
طالما نحن على قيد الحياة هناك فرصة للتوبة النصوحة.
قال تعالى :
(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم * وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون) [الزمر: 52-53].
صدق الله العظيم
