اللهم اشرح صدري اللهم اهدي قلبي اللهم الهمني رشدي ،لا شريك لك .
٨-٦-٢٠٢٤
اليوم ثاني ايام ذي الحجة،
كم مرت حياتي بسرعة ،
اذكر قبل عامين كنت في عرفة ادعوا الله
بشيء ارغب بالحصول عليه،وها هي الايام تمضي ليصبح بين وبين ذاك الدعاء عامين.
سبحان الله الذي لم يقدر لي رغبتي في الدنيا لحكمة، لا يعلمها الا هو ،
والحمدالله الذي الهمني الصبر بفضله.قال تعالى:
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216))
كله خير بإذن الله،
ففي بلاءي وجدت القرب من الله والأنس به ،
وجدت متعة الالتزام .تغيرت للافضل،
اتباعي لاوامر الله
وابتعادي عن معصيته لربما لم يغير من حولي كثيرا،
لكني انا تغيرت،
اصبح البلاء نعمه واصبحت السراء نقمة،
اتسعت مداركي لتشمل الاخرة وفهمت ان الدنيا مجرد رحلة صغيرة للوصول لاخر وجهة.اللهم وفقنا واهدنا
وارزقنا مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في اعلى جنة الفردوس بغير حساب ولا سابقة عذاب.احب ما رزقني الله بعد التزامي كثيرا،
اصبحت اكثر وعيا،
هناك توفيق عجيب من الله في كثير من المواقف التي امر بها،اخرج منها بتميز ويتعجب الناس حولي مني كيف لي هذا ،
ولا اقول الا قوله تعالى:
{وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}
[هود من الآية:]اليوم ما زلت انا لكن قلبي مختلف،
اهدار وقتي اصبح بشعا ، احتاج استغلاله للفوز باخرتي،
ارى العاصيين لله حولي مساكين،منهم المفتون والغافل والمغبون،
اسأل الله ان يثبتنا ويرزقهم الهداية.اصبح البلاء دليلا ان ذنوبي كثرت،
والقيام وصلاة الفجر تعني انه لربما الله يود مقابلتي.القرآن نور،
فالله نور السماوات والارض وكلامه نور.
الدعاء نعمة كبيرة منّ الله علي بها،
ارجو ان لا يحرمني منها.ما زال الشيطان يحاول ان يزين لي معصية ربي ،
اقع بشباكه احيانا،استغفر وارقع ايماني الممزق بفضل الله،
اسأل الله ان يلهمني التوبة النصوح ويعينني على ترك معصيته ابدا ما ابقاني.اما البلاء الطويل الذي لا اجد منه مخرجا،
فما زال يؤلم قلبي
ويدمع عيني،اسأل الله الصبر وان يأاجرنني به،
ويفرجه انه على ذلك قدير.