في الصباح الساعه ٨ عند الجد سعيد و الجد مطلق
الجد مطلق : يعني خلاص ودك تجلس هنيه
الجد سعيد : ايه والله بجلس هنيه و معي سعود و خواته
الجد مطلق : احسن ما سويت ،، قد قلت لسعود
الجد سعيد : لا والله ما قد قلت له انت تشوف حاله حاله ما تسمح لي اقول له
الجد مطلق : معليك خله علي
الجد سعيد : الله يعين
دخل عليهم محمد و نوف
الجد مطلق : أرحبي أرحبي ب بنتي نوف هلا والله
نوف : هلا بك يبه
( طبعا الجد مطلق يعتبر نوف و منيره بناته لأنهم بنات صاحبه )
الجد سعيد : هاه شكلكم جايين علشان البنت مو علشان
محمد : والله وكشفتني يا جدي
الجد مطلق : والله يا ولدي كل و نصيبه البنت ما تبيك
محمد الي كأنه احد اعطاه كف في وجهه من الخبر و الجد سعيد اول ما شاف وجه محمد قرر ينقذ الأمر
الجد سعيد : معليك من جدك ذا يعنني خفيف دم البنت وافقت و متى تبي الزواج
محمد : حرام عليك يا جد مطلق والله ان قلبي طاح في سروالي
الجد مطلق بضحكه : ايه واضح من وجهك بغيت تموت
الجد سعيد : متى تبي الزواج يا ولدي
محمد : وش رايكم بعد شهر
الجد مطلق : خلاص تم
نوف : عاد يبه نبي نسوي زواج لفوزيه ينذكر على كل لسان
الجد مطلق : ايه والله
و شوي و جو العيال كلهم و الرجال
الجد سعيد : متعب يا ولدي
متعب : لبيه
الجد سعيد : من هو خويي سعود الي انصاب و لا قالو لسعود وينه
متعب : والله ياجدي انه نايف
الجد مطلق : لا اله الا الله نايف ولدنا
متعب : ايه والله
الكل كانت مندهش و مصدوم هو صح ما كانت علاقتهم قويه مع نايف الا سعود و نواف الا انهم كانو شاهدين على أخلاقه
تسريع الاحداث بعد شهر
لا النوم يساعدها ولا المواساه تحتضنها اصبح الخوف و الهلع عالمها لكنها تحاول و تحاول لاكنها تفشل تحاول السيطره على اضطرباتها الداخليه لكن لا شيء يساعدها فقلبها يؤذيها و عقلها لا يقف بجانبها اما اطرافها فتشتكي تعبا يا لحظها العاثر تريد ان تخبر احد لا وجود له بما يجري لها تريد ان تكون سرا او ربما شيئا مخفيا لا يرى كانت متعبه من كل شيء حولها هاديه لها ايام خايفه او نقول اسبوع من بعد ما شافت امها وهي تسهر ما تعرف وش الي يسهرها لاكنها دائما تسمع صوت برا بيتهم تالي ( اخر ) الليل صارت هاديه صارت تهوجس كثير تغيرت كثير اكثر من قبل عيونها صارت حمرا من تحت عيونها توجعها و في احدى الليالي
نزلت وعد من غرفتها و هي تحس بتعب بجسمها كانت فاكه شعرها ولابسه هودي كبير على بنطلون وسيع مازكانت تبي احد يجي و يشوف حالها هاذي نزلت و راحت للمطبخ وكانت تسوي كوب خليب كرك هاذي الفتره صارت بس تشرب شاهي او حليب كرك الشاهي فيةالصباح علشان الصداع و الحليب في اليل وما بين هي تسوي ثلاجة الحليب سمعت صوت برا كالعاده كانت تسمع هاذي الاصوات من اسبوع لاكن هاذي المره كان الصوت اقرب و راحت للطاقه تشوف اذا فيه احد شافت وحده لابسه عبابة راس و برقع كبير و شيله و قفازات وكان معها عصا تحركها في ووكان واثح صوت البكاء منها وعد خافت و سكرت كل بيبان البيت و هي خايفه طلعت لغىفتها ووهي تقراء المعوذات و تذكر ربي الى ان جاها النوم في صباح اليوم الثاني قامت مناير تسوي فطور جدتها و جدها و من بعدها نزلت للحوي (مكان البقر و الخرفان ) و حلبت البقر و طلعت للمزرعه و دخلت للمزرعه ووهي تحب الهدوء الي في المزرعه و شوي الا و وعد دخلت عليها و هم لهم اسبوع ينزلون للمزرعه سوا وكل وحده تجيب اكله وع جايبه شاهي و خبز و مناير جايبه شكشوكهجلسو سواؤ و جلسو يسولفون
وعد : مناير اسمعي امس باليل رحت للمطبخ اخذ لي كوب حليب ولقيت وحده كانت تبكي وشكلها كان يخوف
مناير : بسم لله انتي صادقه
وعد : ايه بالله
مناير : طيب وش سويتي
وعد : وش سويت يا حظي على بالك اني واو و طلعت لها و تضاربت معها اول ما شفتها حطيت رجلي سكرت البيبان و على فراشي واجلس اقراء اذكاري
مناير : طيب قولي لسعود
وعد : لا وش اقول له ماله داعي
مناير : الا حبيبتي له داعي
وعد : والله يا وخيتي ما ودي اقول له ما تشوفينه من يوم ما رجع من العسكريه وهو بغير يهوجس و صارت ردوده مختصره
مناير : ايه حتى انتي على بالك ما لاحظت من يوم ما رجعنا من عند بيت ابوك الله يرحمه و قابلتي امش وانتي متغيره ميه وثمانين درجه
وعد : ياخي ودي اعرف كيف كملت حياتها و هي رميت عيالها كيف قلبها سمح لها
مناير : والله مدري
وعد بتغير لسالفه: الا متى زواج محمد و فوزيه
مناير : بعد اسبوعين انشاءالله
وعد : احسهم لايقين لبعض
مناير : ايه مره الله يوفقهم
وعد : امين
في هاذا الشهر كانت فوزيه تجهز لزوجها و الكل مشغول
في مكان ثاني
الدكتور : هو انت كذا تمام بس لازم تجلس اسبوع زياده
نايف : اسمح لي يا دكتور والله انا لي رفيق لي لازم اروح له
الدكتور : ايه بس رفيقك بينتظر جرحك باقي ما بري لازم تنتظر زياده
نايف : لا ولا انتظر هنا زياده لازم اروح له
الدكتور : انت افهم لاكن رجاء انك تداوم على العلاجات
نايف : ابد ما توصي حريص
الدكتور : بحفظ الله
طلع نايف من المستشفى و هو ناوي يرح لسعود و فرحان يبي يشوف وجهه سعود رجع للعسكريه
ظافر : ارحبوا ارحبوا حيا الله من جان الحمدلله على السلامه اخبارك ارب انك طيب
نايف : الله يبقيك والله بخير يا زجه الخير
ظافر : علومك اخبارك
نايف : والله بخير
ظافر: والله غداك اليوم عندي و مافي اي اعتراض
نايف : ابد ما تقصر والله لاكنه ودي اشوف سعود
ظافر : سعود راح لهله
نايف بخوف : ليه هرب
ظافر : لا رقوك و رقوه و مكافأة له رجع لهله وانت بعد
نايف : والله انه ما عندي أهل غير سعود وأهله
ظافر : اسمع تغد معي اليوم و بنقوم بكره مع الصباح و نروح لهم
نايف : عارف الطريق
ظافر : هه حافظ منه اشوي بس دلني لا شفتني غلطة
نايف : يلا
راح نايف مع ظافر لبيته و تغد هناك و نام و قام مع الصباح الساعه ٨ و فطر و وتوجه هو و ظافر لديرته الي ما يستغني عنها
عند ابطالي
بعد صلاة العصر كانو العيال يبون سعود يتحرك و لاكن ما عرفو كيف و كان واضح كيف هو يسلك لهم و نزل سعود معهم بطلب من الجد مطلق و البنات متجمعين في بيت مناير
الجد مطلق بعتب: انت وش بك بغير في ذيك الغرفه ماودك تطلع علينا ولا تشوف خواتك وهلك هاه
سعود حب فوق راس الجد مطلق و سعيد : اسف ياجد و هاه سامحني
الجد مطلق : لا حبيبي انت شكلك ما تعرف شيء اسمه عقاب يلا الان رح جب القهوه من داخل مع فناجيل دلال و براد شاهي و العيال يجلسون وانت اجلس هنيه صب لهم
سعود : افا يا جد تبيني انا اصب لهم
الجد مطلق : ايه تصب لهم ليه وش فيك والله لو انه فوق راسك ريشه يلا بسرعه رح جب القهاوي
سعود : ابشر
العيال كانو يسون حركة القهر لسعود من ورا الجد (طبعا الحركه هاذي ما بيعرفها الا الي عنده خبره في قهر الناس ) دخل سعود وجلس ينادي بصوت من عند باب المطبخ و ما كان في احد في المطبخ و كانت فوزيه و عبدالرحمن و الجده ناديه في السوق يجهزون للزواج و ماكان في البيت الا مناير و البنات لاكن البنات فوق في شقة مناير و كانو يسولفون و لايسمعون شيء و كانت مناير في حديقه الي قدام المطبخ دخل سعود للمطبخ ولا لقى احد و قرر هو الي يسوي القهوه طلع أغراض القوه و بدا يسويها و بدأ يغني بصوت مبحوح وهو يتذكر نايف
علمو الي في الوصل ماخاف ربه
المفارق موت و جروحه عطيبه
اسألو من فارق أغلى من يحبه
صار دمعه عادي و النفس كئيبه
دخلت مناير وهو يغني وكانت لابسه جلابيه و شيله على رقبته و كانت جميله رغم قلة المكياج الي هي حاطته واول ما دخلت سمعت سعود وحطت الشيله على رأسها سعود حس ان فيه احد وراه ولف على مناير و طاحت عينه بعينه و هي كانت الغمازة الي على خدها واضحه جلس سعود بناظر في وجهها بهيامان و استوعب و صد
سعود : اسف ما كنت ادري انك هنا
مناير : كيفك يا سعود
سعود : هاه
مناير : ا انت بخير
سعود بأبتسامه : ايه بخير وانتي كيفك
مناير : بخير دامك بخير
قطع عليه صوت القهوه و هي تغلي و تفور أخذها سعود قبل لا تخرب الفرن و حرقته يده
سعود : ااه
مناير بخوف : بسم لله عليك سم بالله
سعود : ءء اا اء لا لا عادي بس جدي طلب مني اجيب قهوه وشاهي
مناير : خلاص خلك عند الباب وانا بسوي الشاهي
سعود : ابشري
جلس سعود عند الباب و هو ينتظر مناير و يهوجس في شكلها
مناير : سم يا سعود و انتبه على يدك
سعود: هاه ابشري تسلمين
مناير : الله يسلمك وارجع علشان الفناجيل
سعود : ابشري
اخذ سعود الدله و البراد و وداها و رجع لمناير ياخذ القدوع ( صحون التمر ) و رجع ياخذ الفناجيل و على طلوعه بصحن القدوع جاء عبدالرحمن والي معه
عند ظافر و نايف
ظافر : تبيني اكلمهم واقول لهم ان حن جايين
نايف : لا لا خلها مفاجأه لهم
ظافر : والله خلاص طيب
بعد ساعه بالطريق وصلو واول ما وصلو دقو هرن ( صوت السياره اذا تعرفونه ) و طلعو كل الرجال و العيال يرحبون بالي جاي و هم مو عارفين من واول ما نزل ظافر اعتلت أصواتهم بتراحيب و نايف كان يراقبهم من السياره و هدو العيال و سلمو على ظافر و هم ملاحظين الرجال الي في السياره لاكنهم ما عرفوه وشوي و يطلع لهم سعود ونايف الي اول ما شاف سعود فز و فتح باب السياره قبل لا يرحب سعود بظافر و الكل جلس يناظر لنايف مصدومين اما سعود ما لاحظه الى ان سمع صوته
نايف بصوت عالي يعبر عن شوقه و ابتسامته تشق الوجه : هلا واااااالله بالفار
سعود اول ماسمع صوت نايف رمى الي بيده و اشل شماغه الي كان على شكل عصبه من راسه و هو يرميه في السماء
سعود بصوت عالي : اررححححب
و ما خلص من كلامه الا وهو رامي شماغه بالسماء و يركض لنايف ويضمه ضمته شوق و فرح و هو يردد : هلا والله بعضيدي هلا والله بالوتن ( شريان صغير في القلب ) و من دون ما يحس سعود الا و دموعه تنزل و هو يشد على نايف و نايف مثله و رفع سعود راسه و هو يتحمد ربي : أرحب والله أرحب جعل المرحب كلها لك يوووووووه يا شوقي لك يوه
كانو البنات يناظرون مع الطيق و كل وحده نازله دموعها من منظر سعود ونايف نايف ماكان اقل من فرحة سعود كان طاير من الفرح و شوي وينزل نواف من بيت الجد سعيد و اول ما شاف نايف قام يصارخ وهو يركض : أرحب يا ولد العم أرحب
كان الكل فرحان و امل الي كانت تراقب سعود ونايف و هي مستغربه من صداقتهم الا ما لها شهرين و الشهر الثالث اختفى نايف و سعود دخل في كأبه و شوي و يتجمعون العيال حول نايف وهم يسلمون عليه و فرحانين به وكان أكثرهم سعود و نواف
الجد مطلق : حي والله ذا الوجه
نايف وظافر : الله يحيك
الجد سعيد : دام انكم هنا اجل العزيمه الليله بعزم كل اهل القريه و ذبيحتكم علينا
ظافر : والله ما تقصر يا عم و ما ..
الجد مطلق : ولا شيء خلاص العزيمه اليله
العيال انصدمو و كل واحد راح يجهز لعزيمه الي يشتري خضار و فواكه و نواقص العزيمه و الي يذبح ناقه والي يعزم و الكل محتاس اما سعود كان جالس مع نايف و كأنه اول مره يشوفه و جالس يسولف مع نايف و الاثنين مستمتعين و يناظر لهم ظافر و هو يتذكر اخوياه حسن و ماهر و لو انه قد تزوج كان قد معه عيال في سن نايف و سعود و طبعا ظافر راح جاب اهله ورجع
وقت العزيمه بعد ما احتاس الكل من بنات وعيال و رجال و حريم جاء وقت العزيمه و حطوها بالضيافه حريم و رجال قسم للرجال و قسم للحريم و كانت الضيافه كبيره و الكل مستانس و البنات يالله يالله لحقو يسون حلا و فطاير و تجمعو البنات و عهود و العنود و حنان و مهره و شروق ( شروق اخت مهره بس هي أكبر من مهره و باقي ما قد تزوجت ) وشويه من بنات القريه البنات كانو في مجلس لحالهم و الحريم لحالهم و كذالك الرجال و العيال جابو البنات السماعات و شغلو اغاني و اخذو السماعات عند الحريم و البنات راحو عند الحريم و يرقصون معهم و تطلع شروق و الهنوف و هم ميتين تعب من الرقص
شروق : يوه زمان ما رقصت كذا اخر مره رقصت فيها كذا بحماس كان في زواج مهره
الهنوف : ايه و الله انك صادقه والله ان حن استانسنا
شروق : بعد اذنك يا الهنوف بروح اغير مكياجي و تجيك
الهنوف : خذي راحتك انا بروح اشوف الخادمات وش يسوون
راحت شروق للغسالات تغير مكياجها و هي كل مره تتذكر رقص الحريم و تموت ضحك و تقلدهم و شوي وجت مياسم
مياسم : تضحكين لحالش أعوذ بالله
شروق : والله انش ما بتلوميني
مياسم : اشوف ضحكيني معش
مياسم اخت ظافر وعندها بنت وحده اسمها شوق
شروق : ياخي ما شفتي رقص الحريم كل وحده تضحك
مياسم : ايه بذات ام عبدالله
و كل وحده تقلد احد وما كانو يدرون ان فيه مرايه ويقدر الي في المجلس الصغير يشوفهم وكان ظافر يناظر لشروق ويضحك على حركاتها و طلعت مياسم من عند شروق وشروق جلست تزين مكياجها و هي تضحك و تتخبل و تغني اما مياسم جت تبي تدخل ال وسمعت صوت همسات يناديها
ظافر : بسسس مياسموه بنت
مياسم : بسم لله خوفتني الله يصلحك وش تبي
ظافر : ادخلي وانتي ساكته
دخلت مياسم واول ما دخلت شافت شروق من وراء المرايه و ماتت ضحك علشان شروق تتخبل مع نفسها و جلست تستوعب و على طول ناظرت لظافر
مياسم : لا تقول انك كنت تشوفني انا و شروق من هنا
ظافر : ايه والله عاد اشكالكم كانت تضحك وش كنتو تسوون
مياسم بضحكه : كنا نقلد رقص الحريم
ظافر بضحكه : استغفرالله بس
مياسم : هيه احترم نفسك
ظافر : اقول بس من دون لف و دوران شفتي ذي شروق ابيها
مياسم ما فهمت : كيف تبيها
ظافر : ابي اخطبها
مياسم : هاه الحين بعد طول هاذي السنين وانت ما تفكر بالزواج شفت وحده خبل قلت بتزوجها خبل انت
ظافر : ايه خبل عندش شيء قوليه بعدين وقولي لي من هو أبو البنت
مياسم : تدري وش والله انك صادق صح انها خبل بس والله فله و تدخل القلب بسرعه
بعد صمت
مياسم بمزح : يووووه نسيت ما اقول لك
ظافر : وش
مياسم: بتخطب البنت من زوجها خبل انت
ظافر : في ذمتك انها متزوجه
مياسم يوم شافته جد اعترفت : لا لا امزح بس كنت بشوف وش تسوي
ظافر : وجع يوجعك الوجع و استغفر الله خوفتيني
مياسم : اسفه
ظافر : من ابوها
مياسم : ابوها ولله ما اعرفه بس انهم ينادون امها بأم مهدي فأسأل عنه
ظافر : خلاص تم بس قولي لصديقتك الخبل هاذي لاعاد تجيه
مياسم : ايه ايه انشاءالله .. ايه صح تذكرت ترى يقولون اختها متزوجه واحد اسمه جابر
ظافر : ايه عرفته عرفته هاروحي و اسحبي صديقتش لاحد يشوفها
مياسم : اقول بس ماكنك صرت خفيف أثقل يا خوي أثقل
ظافر : اقول امشي لا ارنش بكف
مياسم بضحكه: طيب طيب وش فيك ترا السالفه ما توصل بالضرب
ظافر بضحكه: هاروحي وفكيني شرش
مياسم دقة تحيه وهي تضحك : ابشر يلا مع السلامه
طلعت مياسم و قابلة شروق
شروق بضحكه : هاه مسرع زهقتي مني رحتي ولا عاد رجعتي
مياسم بضحكه : والله لو اقول لش وش الي صار ما تصدقين
شروق بحماس : وش قولي
قالت مياسم لشروق كل شيء ما عاد ان ظافر يبي يتزوجها و جلست تكذب على شروق و جلست تحط بهارات من عندها انها كانت تضحك عليها وان ظافر جلس يتكلم عنها و عن كشتها و اول ما سمعت السالفه جلست تذب على نفسها و على مياسم و كل وحده تذب على الثانيه وهم طايحين ضحك دخلو عند الحريم وهم يكتمون ضحكاتهم الى ان جتهم مناير
مناير : اااه يا شروق
مياسم : بسم لله الرحمن الرحيم وش فيش يا مناير
شروق : خليها خليها مغير انها تجذوب
مناير بدراما زياده : ا اا انا جذوب
شروق : ايه انتي كذابه يا جربوع
مناير اول ما سمعت شروق تقول جربوع قامت و نست انها تمثل عليهم : انا جربوع يا كيس الأسمنت
شروق بشهقه : هيييي انا كيس الأسمنت يا وجهه الحمار
مناير بشهقه : هيييي انا وجهه الحمار يا وجهه الدله
مياسم : خلاص انتي و ياه لا اسمع حسكم وانتي ما كنتي تعبانه قبل شوي وش الي جاك
مناير على طول رجعت على وضعيتها: اااه وش سويتي فيني يا شروق
مياسم : وشسوت فيش
مناير : نستنا ومشت معك هاذي اسمها خيانه يا خاينه كش عليش يا كريهه
شروق : ياااه لهدرجه تغارين علي ياه والله انش حماره
مناير : اقول بس البخي يالله تعالو والله فاتكم رقص ام مهدي
مياسم بحماس : امانه عاد ذي ام عبدالله رقصها ما كان فيه مثيل تسوي كذا (جلست تقلد رقص ام عبدالله والبنات يضحكون )
جلسو يلعبون ويرقصون الى ان نادو للعشاء و راحو الحريم للعشاء و كملو البنات رقص و لعب و تعرفو على مياسم و استانسو معها و الكل يرقص و فرحان وشوي ويسمعون صوت الاغاني الي طالعه من عند الرجال طفو الانوار وفتحو الطيق و شافو الرجال يرقصون قزوعي و طلعو البنات جولاتهم و جلسو يصورون و كان الي يعرض ظافر و سعود و مطلقوكان رقصهم يهبل وشوي الا ويسمعون صوت مطلق وسعود
الاوله تطربك و الثانيه ترعبك ترعبك
و بصوت واحد كل العيال
رددي يا الحناجر و النعم يا الهواجر
دولة مستقله دولة مستقلة
و قحطااان المضيمه ما تعرف الهزيمه
و كلن عرضهم جبار و كانو الرجال يراقبون العيال و الجد مطلق و الجد سعيد مستانسين بعيالهم الي كانو يعرضون و كانت عرضة سعود و مطلق أحسنهم كلهم و مابين البنات يصورون طلعت مناير هي و وعد للسطح كانو يبون يشوفون العرضه من فوق واول ما وصلو كانو مستانسين على اخوانهم الي عرضتهم الكل يتكلم فيها و قامو يرقصون و يغنون
وعد : هيه مناير
مناير : هاه
وعد بضحكه مكتومه: تخيلي يطلع ابوش علينا
مناير بضحكه مكتومه : ولا يطلع عمش
وعد : والله انه بيذبحنا
وشوي و يسمعون صوت في الدرج وكانو خايفين وراحو في زاويه نهم كاتبين ضحكهم و خوفهم وشوي ويقرب الصوت منهم و يرفع الجوال و الكشاف
مطلق : مناير وش تسوين هنا
مناير:: انت الي وش تسوي هنا
مطلق : جيت ابي أخوف العيال من هنا وانتي وش تسوين
مناير : كنت اسولف انا وعد هنا
و يرفع مطلق الكشاف على وعد الي كانت وراء مناير و كانت بكامل زينتها
مناير : هيه ولد ناظر هناك وجع
مطلق على طول صد وانرسمت ابتسامه في وجهه و نزلت مناير و وعد ركض و هم مشغلين الكشاف علشان يشوفون وهم يضحكون على شكل مطلق وشوي و تصدم مناير و تطيح بالأرض
مناير : ااه
سعود : يووه اسف والله ماشفتش
مناير : لا لا عادي
وشوي وينتبه سعود للي قدامه كانت مناير بكامل زينتها و كانت غمازاتها مزيده من جمالها تقدمت لها وعد وهي تضحك وترفعها من الارض
وعد بضحكه : سلاماتما تشوفين شر
مناير بضحكه : الشر ما يجيك
سعود كان يندر لمناير وضحكتها الى ان قطعت عليها اختنا في لله وعد
وعد : هيه انت وش جابك هاه
سعود بداخله : الله ياخذك يا مفسدت اللحظات
سعود : كنت الحق مطلق وانتي وش جابكم
وعد : جابنا الشوق وش دخلك اقول بس صديد جالس يناظر لبناتنا
سعود بضحكه : وش فيش انتي
وعد : ما فيني الا الخير
ونزلو وقبل لا تنزل وعد قربت من سعود و همست في اذنه
وعد بهمس: انتبه لعيونك تراها تفضحنا بغيت تاكل البنت بعيونك
ونزلت ركض وراء مناير وهي تضحك دخلو عند البنات وعلى دخلتهم طلعت عزيزه و تروح تغسل يدها و هي تتذكر كلام امها قبل العزيمه
فلاش باك
ساره : بنت تزين ابيك تكونين احلى وحده سامعه
عزيزه : ابشري يمه
ساره : اسمعيني زين انا ابيك لنواف و لازم تتزينين
عزيزه : يمه انا بتزين و بلبس احلى الملابس و الإكسسوارات بس مو علشان نواف ذا لا علشان نفسي انا
ساره : البخي ( اسكتي ) والله لا عاد اسمع ذا الكلام و خليك مع امل روحه وجيه ارب انه يشوفش و لا بتصرف انا
عزيزه : يمه تكفين خلي العزيمه هاذي تمر على خير ما ابي اغضب الله تكفين يمه خلينا نستانس
ساره : اقول بس ما ودك تلبخين يلا خلصي بسرعه
انتهاء الفلاش باك
تنهدت عزيزه بقوه وهي ما تعرف وش رح تسوي امها وهي طول العزيمه متجنبه امل وخايفه من امها الي كل مره تناظر لها و تتحلف فيها ( يعني اذا ما طلعتي كلام امك ترفع يدها زي كذا 👌 والكلمه والله فيك فهمتو ) جلست تغسل يدها و تغير مكياجها و تزيين شكلها و هي الرعب ما كلها و خايفه من امها وشوي و تجي امل
امل : ع عزيزه انتي زعلانه مني مضايقتش بشيء مسويه لش شيء وانا ما ادري
عزيزه : لا حبيبتي مافيه شيء
امل : طيب ليه تتجنبيني
عزيزه نزلت ادموعها بهدوها و خافت امل و اخذتها لمجلس بعيد شوي من قاعة الحريم و قريب من قاعة الرجال دخلو الجلس و خلو الانوار طافيها و اكتفوا بنور القمر مع شوية من لمبات الضيافه ولا لاحظو الشخص الي نايم هنا
امل : عزيزه حبيبتي وش قيش
عزيزه : مقدر مقدر
امل : وش الي ما تقدرين عليها قولي لي مو انا صديقتش و بنت عمتش
عزيزه : بقول لش بس تكفين لا تقولين لأحد و بذات نواف اخوش
امل : ابشري بس ايش دخل نواف في السالفه
عند الرجال
خلصو العيال من العشاء و راحو يغسلون ايديهم و نادو العمال ينضفون قاعة الاكل
نواف : ياخي راسي بينفجر ابي انام
نايف : والله اني مثلك
سعود بضحكه : انت يا نايف حاله ثانيه بغير تبي تنام اربعه وعشرين ساعه
نايف : حرام عليك ياسعود الحين ابي أسألك وين راح الولد الي كان اليوم يضمني
سعود بضحكه : مات مات تعال بس اوديكم تنامون في مجلس فاضي
حسين : والله خوفي يخربون المجلس
حسن : ايه والله عاد هم ما يستاهلون
صقر : اقول بس انتو الثنين ما عندكم مدرسه بعد شهر
حسين : يوووه ياخي ليه تذكرنا
حسن : ايه صدق نبي نستانس
حسين : تعال تعال ياخوي ذولا ما منهم فايده
حسن : ايه والله
سعود بضحكه : حرام عليكم ليه تذكرونهم
نايف : اقول خلك من السوالف و تعال ودنا للمجلس نبي انام
نواف : ايه والله نبي انام راسي صار عصيده و مرق
سعود بضحكه: يلله يلا تعالو
راح سعود يوديهم للمجلس
متعب : رجعت الضحكه في وجهه
خالد : ايه والله ما كان يبي يضحك
عبدالرحمن: عاد والله ما نومه شاف شيء حنا ما شفناه
مطلق : ايه والله
فيصل : تعالو تعالو خلونا نروح للرجال
سعيد : ايه والله عاد حن بناخذ هواش من جدي مطلق
سعود وهو جاي من بعيد : ايه والله خلونا نركض له لا يسوطنا
راحو العيال عند الرجال يقومون بالواجب اما نواف و نايف اول ما حطو روسهم الا و عزيزه و امل داخلين عليهم و جلسو برأس المجلس و طلع نواف جواله و يراسل نايف
نواف : من ذولا
نايف : علمي من علمك
شوي ويسمع نواف امل و هي تكلم عزيزه و اول ما تكلمت عزيزه و قالت لامل لا تعلم نواف
عزيزه : امي
امل : ايه وش فيها امش
عزيزه بدموع : امي تبيني اجلس معش و اجلس معش الى ان يشوفني نواف
امل : طيب وليه امش تسوي كذا
عزيزه : امي تشوف ان نواف مهندس ورجال و وظيفته حلوه و تبين له ما تبيني اجلس معش علشان احبك لا تبين اجلس معش علشان نواف واذا ما جلست معش بتحبسني في غرفه ويكون نواف فيها علشان يشوفني بكامل زينتي
امل تنهدت بهدو : خلاص عزيزه ماله داعي كل عالدموع ولا نواف اخوي مو عاجبش
عزيزه : لا والله مو عن انه مو عاجبني بس انا مابي اغضب ربي علي
امل : خلاص يابنتي عادي فتره و بتروح
عزيزه كان صوت شهقاتها يقطع القلب و كانت تعلى مع الوقت الى ان قرر نواف يفضح نفسه و يتحرك و فعلا تحرك وطلع صوت خل البنات ينتبهون له
امل : بسم لله من هنا
نواف جلس ساكت الى ان قرر نايف يفضح نفسه هو الثاني
و تحرك حتى هو والبنات خايفين وشوي ويقوم نواف ويش غل كشاف جواله و يرفعه على البنات و نايف جنبه
نواف : وش تسوون هنا انتو
امل خافت يوم شغلو الكشاف الى ان سمعت صوت نواف
امل : نواف وش تسوي هنا
طبعا نواف كان في عالم ثاني وهو يشوف البنت ال وراء امل و كانت بيضاء و خدودها و خشمها احمر و شعرها الاسود و فستانها الناعم و نايف كان يناظر في امل و شعرها البني و كانت ملامحها حاده و مكياجها هادي وناعم و فستانها البني كان زايدها جمال كان نايف وراء نواف و ما ينضاف
امل : هيه نواف وش تسوي هنا
نواف : هاه ايه الا انتي وش جابش هنا
امل : انا كان عندي موضوع مع عزيزه ،، يوه صح صد هناك
نواف استوعب وصد
امل : وانت وش تسوي هنا
مع كلامها صد نايف
نواف : ا كنت نايم هنا انا و نايف
امل : نايف ؟ اه نايف ولد عمي طيل وين ما اشوفه
رفع نواف الكشاف و وجهه على نايف : هاذا هو نايف هنا
نواف اول مارفع الكشاف في و جهه نايف بأن نصف و جهه و اوجعه عيونه من الكشاف رجع كم خطوه يمين و هو يضحك و كانت هاذي اول مره امل تشوف نايف قريب بهاذا القرب واول مؤه تسمع ضحكته من قريب
نايف بضحكه : كنت بصير أعمى من بعدك غبي انت تحط الكشاف في عيني
نواف بضحكه : والله انه بالغلط
عزيزه بهمس لامل : اسألهم اذا سمعونا
امل بنفس الهمس : طيب لحظه
امل بصوت مسموع : نواف طف ( أغلق ) الكشاف
نواف : ليه
امل : طفه وبس
طفى نواف الكشاف و رجع نايف جنب نواف لاكن هاذي المره اخذ مكان نواف تقدمت امل من نايف وهي تضن انه نواف وأخذت شماغه و حطته على راسه و تقدمت من نواف وأخذت شماغه أعطت عزيزه شماغ نواف و اخذت شماغ نايف و تلثمت به هي و عزيزه
امل بهمس لهزيزه : ريحت الشماغ ولا كأنها لأخوي بس الريحه تجنن
عزيزه بنفس الهمس: ايه و حتى الشماغ الي معي
تقدمت امل تبي تشم ريحة الشماغ الي على عزيزه
امل بهمس : الشماغ الي معك شماغ اخوي و الي معي حق نايف
عزيزه بهمس : امانه
امل بهمس : والله
نواف : ايوه يا اختي العزيزه اسرقي شماغي انا و نايف ترا عادي والله صح نايف
نايف : ايه والله عادي
نواف : اقول وش سويتي في شماغاتنا
امل : اسمع يا نواف ابي أسألك من متى وانتو هنا
نواف : من قبل ما تدخلون
امل : سمعت الكلام إلى دار بينا
نواف بأستغباء : اي كلام
امل بهدوء : نواف بلا استغباء و شكلك سمعت الموضوع كامل صح ولا لا
نواف بهدوء : صح
عزيزه بهدوء : نواف رجاء سو نفسك ما سمعت شيء و لا فاهم شيء لا انت ولا نايف لو سمحتو
نواف : ايه بس
امل : من دون بس ولا شي نواف هاذي رغبت البنت وانتهينا
نواف بحده : ايه وقولي للبنت اني انا ابيها و شاريها و انشاءالله بكره اخطبها و ترا هاذا مو شفقه فيها لا خليها تعرف اني احبها
طلع نواف و هو متنرفز منهم و نايف وراه كاتم الضحكه و هم قدام باب المجلس
نواف : وانت ليش تضحك
نايف بضحكه مكتومه : اول مره اشوف اعتراف بالحب كذا
نواف وهو ماسك الضحكه : وش اسوي ما يفهمون ذولا البنات الا كذا
وشوي وتطلع امل و وراها عزيزه
امل : لاحد يلف نبي نمر
نواف و نايف اكتفو بالسكوت واول ما راحو البنات مات نايف ضحك على الارض
نواف : البخى لا تفضحنا
نايف : امانه كذا انت تعترف بحبك
نواف طاح مع نايف يضحك
نواف : ماكنت ادري اصلا اني بسويها
امل : انت وهو وامسكو شماغكم بعدها اجلسو اضحكو
نايف بضحكه : ياخي شوفي اخوك
و ما خلص كلامه الا و حذيان تجيه من نواف
نايف بضحكه : اخوك يا صبي بغيت تفقع وجهي
نواف : تعال ما قد جاك شيء
شوي الا نايف يتقدم من امل ويأخذ الشماغ من يدها و يجلس يحركه و يضرب به نواف
نواف : الله لا يوفقك
نايف بضحكه : استغفرالله
امل طلعت جوالها وهي تصورهم بضحكه و نواف اول ماشافها رافع الجوال
نواف : امل دام انك بتصورين وريها عزيزه خليها تشوف زوجها المستقبلي كيف يضرب
وأمل تضحك و العيال يتضاربون الى ان تعبو و رجعو للمجلس يسولفون و البنات رجعو للقاعه و هم يضحكون صلو العشاء الى ان جو الحريم و راحو البنات يتعشون و جلسو كلهم في سفره ويسولفون و يضحكون وشوي يحرجون فوزيه و يتكلمون عن محمد و عن زواجهم الي ما بقى له اسبوعين و الكل فرحان و علمو مياسم للزواج و راحو الضيوف الساعه ١٠ و جلسو البنات في الضيافه هم و العيال اما الرجال و الحريم رجعو البيت وكانت الضيافه قريبه من بيوتهم راحو البنات للقاعه حقتهم يصورون و يغنون ويرقصون و اول ما خلصو طلعو لجلسه وهم مجهزين شاهي و سناكات و دوار الشمس و بدور جلسه الحش وشوي وتشغل الهنوف اغنيه و كان فيه جلسه جنبهم كانت جلسة العيال و كان الي يحجب بينهم الجدار
الهنوف : طبعا هاذي الاغنيه من فوزيه لمحمد
طبعا الهنوف كذابه والكل عرف انها كذابه من ردة فعل فوزيه الي كانت تضحك وجت الهنوف تغني
ما بقولش ليك كل الي انا حساه
وبصوت عالي
حد يقول له انا بحبه ده انا وانا
جنبه حيرني هواه حبه في قلبي
ملخبطني و مسكتني وده حالي معه
كان صوت العنود و عهود عالي و كانت أصواتهم فضيحه حتى بعد ماخلصت الاغنيهه باقي صاملين
رغد : هذولا الي تقولون لهم صامل ما فيها حيله واسمه يدمر قبيله
حنان : ايه والله انك صادقه
مهره : عاد والله لو انهم بالعين راديو ما صيحو كل ذا الصياح
عهود : الا انتي ابي أسألك ليش جالسه معنا
مهره : من انا
عهود : ايه انتي
مهره : ليه وش سويت
العنود : والله حبيبتي حنا باقي بنات اما انتي فخلاص معادك بنت انتي الحين حرمه عندك زوج و بيت وعيال
عهود : ايه وانتي بعد يا مياسم
مياسم : انا انا وش دخلني
عهود : متزوجه وخلصنا
شروق : اقول بس اختي عادي كلوها بالكلام اما مياسم فلا
مياسم : كفو كفو خويتي
شروق : كفوش الطيب
عهود: بندوسكم انتو الثنتين
مياسم : تعالي اتحداك
و قامو العنود وعهود
مياسم وهي ترفع أكمام يدها : يلا شروق عليهم
وشوي وتناظر وراها ولا شافت الا غبرت شروق
مياسم : وين راحت ذي
الهنوف : والله شكل خويتي اسحبي عليش
مياسم : لا ماتسحب علي اكيد راحت تجيب عصا تفقع روسكم
فوزيه : اوووه والثقه
امل : حرام كيف انصارحها
عزيزه بضحكه : ما نقدر ما نقدر
عهود : يلا يا عنود عليها
عنود : يالله
مياسم : عادي بتجي شروق وتفقع روسكم
مناير : المسكينه عادها متأمله
رغد : مسكين كانت بنت طيبه
وعد : وش بقول لأخوها و زوجها و عيالها لا ماتت
فوزيه : بنقول قامت تهايط علينا و من قوة المهايطه ماتت علينا سهله
وعد : خلاص تم
ريوف : المشكله لاجو و يبون ينتقمون مننا
مناير : يحلها ربي
قامت عهود وعنود على مياسم و مياسم تستنجد شروق
مياسم : تكفيين يابنت اقحطااان تكفيين يا بنت العم افزعيييي ليييي
وشوي وتجي شروق بخرطوم المويه و تفتحه بقوه على عهود و العنود
شروق : ابشري بي ابشرررري بييي
كانو عهود والعنود كلهم مويه
شروق بضحكه : كأنكم أكياس مويه
مياسم بضحكه : ايه والله
قامت ريوف اول مادق جوالها و دخلت داخل تكلم
ريوف : هلا يمه
ام ريوف : يا بنتي شفي فيه غسالات نسيت ساعه عندش بالله جيبيه
ريوف : وينه يمه اي غسالات
ام ريوف : غسالات جنب قاعة الرجال
ريوف : خلاص ابشري
قفلت و راحت للغسالات تدور للساعه حقت امها وشوي وتسمع صوت رجال يكلم و تخبت و راء الزباله و الرجال كان يقرب من المغاسل و هي كانت تمشي وتسحب الزباله معها
الى ان حس صقر فيها
صقر : انس ولا جن
ريوف : انس انس
صقر : وش تسوين هنيه
ريوف : جيت ادور ساعة امي
صقر : اه ذي الساعه
ريوف : ايه ايه هي
صقر : يلا خذيها وروحي
ريوف : شكرا
و قبل لا تتحرك جاء حسين
حسين: صقر وش تسوي هنا
صقر : كنت اكلم وش تسوي انت
حسين ابد جيت ابي الحمام (الله يكرمكم)
صقر : ضروري الحبن
حسين: ابه ضروري ليه
صقر : لا ولا شيء يلا روح للحمام ( الله يكرمكم
صقر كان قدام الزباله الي ريوف متخبيه فيها واول ما دخل حسين الحمام ( الله يكرمكم ) لف على ريوف من دون ما يحس
صقر : يلا قومي بسرعه وارجعي
قامت ريوف بسرعه و تمشي بخطوات سريعه وتمشي على روس اصابعها علشان الكعب و صقر كان يناظر فيها و كيف ملامحها الهاديه و شعرها الذهبي الي يوصل لتحت الكتف و كان مكياجها هادي وناعم و طلعت لعند جلست البنات وقلبها يضرب بقوه و راحت تشوف شكلها بالمرايه و كان قلبها يضرب بقوه ماتعرف اذا كان خوف لاكنها تحس بشيء اتجاه صقر رجعت عند البنات و هي تفكر في صقر
جلسو البنات يضحكون الى ان جاء وقت الفقره الي مناير و وعد و ريوف يموتون فيها فقرة الحش وكل وحده تعطي من هنا خلصو جلستهم ورجعو البيت وعلى طريق الرجع عند سيارة ظافر بعد ما قالة مياسم السالفه لظافر
مياسم : والله ان شروق كفو
ظافر بضحكه :ايه والله اهم شيء انها ما اسحبت عليش
مياسم : كنت خايفه تسحب علي بس الحمدلله ما اسحبت علي وفقعت عيون البنات علشان ما يجيبون ضني فيه
ظافر : اسمعي زين بتروحين الحين بيت جدي مطلق وانتبهي لا تسوين ازعاج
مياسم : افا توصيني لا لا معليك لا تخاف علي
ظافر : ماني خايف عليك خايف عليهم لا تجبين لهم المراره
وصلو البيت و ظافر نايم في بيت محمد و متعب و مياسم نايمه مع مناير و جالسه هي و مناير و وعد و رغد في البلكونه يسولفون و العيال كلهم في جلسة متعب و جلسو يسولفون الى ان قاطعهم صوت فيصل و مطلق
ابطيت ما جاني خبر والشوق في صدري كبر
ماعاد في قلبي صبر وينك عني يا الحبيب
وينك عني وينك عني يا الحبيب
كانو يغنون والعيال يصفقون و مناير و مياسم و وعد يتسمعون لهم ويراقبونهم دخلو وكانت وعد جابه
وعد : بنات جايعه
رغد : ايه حتى انا
مياسم : اما انا احس بثقل اسود في بطني
وعد بضحكه : والله حلوه الثقب الاسود ذا
مناير بضحكه : تعالو تعالو المطبخ نسوي لنا اندومي
وعد : ايه و الله مع بيض يا ربي جعت
راحو المطبخ و طلعو الاندومي ولازم بفصلات المطبخ رغد فوق الطاوله نايمه و البنات على الكراسي يناظرون للسقف
رغد : يا غنماتي
البنات : ماء ماء
رغد : ياغنماتي
البنات : ماء ماء
رغد : الاندومي انحرق
البنات : ماء ماء
مناير : ايش الاندومي
قامو البنات بسرعه على الاندومي ولا شافوه محروق لفو على رغد الي باقي تغني و ضربوها وخرجوا برا المطبخ و هي عند باب المطبخ
رغد : جايعه اهممم اكلوني امممم
وسوو اندومي واكلو ونامو اما العيال قررو كلهم ينامون في بيت متعب و صار المجلس كله فرش العيال و الكل نام الا سعود و ظافر و نايف و نواف و مطلق وخالد و فيصل الي كان كل واحد في زاويه و يهوجسون بالي شافوه اليوم ( )
أنت تقرأ
خذاني الحب في عينك
Mystery / Thrillerمناير تحب ديرتها وهدوء ديرتها بنت عفويه ومرحه أهلها عايشين في ابها وهي في بيت جدها وجدتها ملاحظه القصايد كلها مو من عندي