دخلت الهنوف على سعود الي كان يبكي بشكل يخوف وهو يتذكر نايف و عمه سلمان ما يعرف وش يسوي وكان يبكي على حظه وعلى عمه وعلى نايف و على حياة نايف واول ما رفع راسه شاف الهنوف وهي تضمه وتاخذ راسه لصدرها وتهديه
الهنوف : سعود وش فيك
سعود اول ماشافه مسح دموعه وهو خايف انها تكشفه وتعرف بسالفة سلمان
سعود : عمة ما فيني شيء
الهنوف : مافيك شيء وانت تبكي كذا و من متى وانت تناديني عمه ها
سعود : هنوف ما فيني شيء لاكني تذكرت شيء
الهنوف : ايه وش هو هاذا الشيء ها
سعود بصراخ : يوووووه يا الهنوف خلاص قلت لك ما فيني شيء اطلعي برااااا
الهنوف كانت مصدومه من سعود الي فجئه صارخ فيها وكانت اول مره تشوفه كذا
الهنوف بتردد : س.سعود و.وش ففيك ترا انا الهنوف
سعود اول ما شاف ردها و هي تأشر على نفسها
سعود بصوت تعب و مقطوع : يوووه يا الهنوف_ ومن دون ما يحس نزلت دموعه _ لييييه ليه انا هاه خلاص ياخي خلوني لحالي ابغى بس اجلس لحالي ليه انا
كان يبكي بشكل غريب و يضرب نفسه بجنون و الهنوف اول ماشافته ضمته بقوه وهو كان يحاول يفكها الى ان انفجر بقوه وهو يتذكر امه الي كانت طيبه معه إلا أنها تغيرت بعد موت ابوه فجئه كان يشوف حنية امه في الهنوف و اول ما تذكرها وتذكر شكلها وصار يبكي اقوى من قبل والهنوف مو فاهمه وش فيه إلى أن نام و الهنوف اول ما حست انه نام فكته وهي تناظر له ولشكله الي كان واضح عليه التعب وهي تسأل نفسها وش الي حطه في هاذي الحاله وش الي صار فيه اخذت طرحتها و برقعها و طلعت وشافت في وجهها عبدالرحمن وكان واضح عليه الخوف الهنوف جلست مصدومه من شكله
عبدالرحمن: وش فيه سعود
الهنوف : مدري
عبدالرحمن بصراخ : كيف ما تعرفين هاه انتي كنتي عنده قولي
الهنوف : انا كنت عنده بس هو نام ولا قال لي وش فيه
قاطع عليهم متعب
متعب : وش فيكم هنا
عبدالرحمن: متعب قول لي و من دون لف و دوران
متعب : طيب
عبدالرحمن: سعود وش فيه
متعب بخوف : ليه سعود وش فيه
عبدالرحمن بحده : لا ما فيه شيء بس قول لي ترا من يوم رجع وهو مو طبيعي قول لي ولا لا اوريك شيء
متعب جلس يفكر الى ان وافق و قبل لا يتكلم قاطع عليهم ظافر
ظافر : وين هو متعب
متعب : انا ليه
ظافر : عرفت ان انت الشخص الأقرب لسعود صح
متعب : ايه صح
ظافر : اكيد سعود قال لك بالموضوع الي صار لنا
متعب : ايه قال لي
عبدالرحمن: انا بجلس هنا اسمع لكم قولو لي بسرعه
ظافر : انصاب خويه في الحد
عبدالرحمن: طيب وكيف خويه الحين
ظافر : والله ما اعرف ما اعطوني اي ادله عنه الى وصول اهله وسؤالهم عنه
عبدالرحمن: طيب وين اهله
ظافر : والله الي اعرفه ان امه وابوه ماتو من زمن
عبدالرحمن: لا اله الا الله
الهنوف الي انصدمت من كلامهم و جلست تتذكر شكل سعود وهو يبكي
الهنوف : ايه بس مو بس علشان كذا بكاء و صارخ هاذا الصراخ
ظافر : ما فهمت وضحي
الهنوف : انا شفت سعود قبل شوي وكان منهار لدرجه انه نسى من انا و انهياره هاذا مو علشان خويه بس في شيء ثاني اثر فيه لهدرجه
متعب : زي من
الهنوف : مدري بس اكيد انه صار هناك شيء مو معقوله انهياره كل ذا علشان بس خويه انصاب يعني لو مات قلنا معقوله بس هو حتى يوم مات ابوه ما انهار مثل الانهيار الي شفته قبل شوي
عبدالرحمن: يعني أنه صار له شيء ثاني
الهنوف : محتمل
الكل جلس ساكت يفكر الى ان تكلم ظافر
ظافر : ايه صح
متعب : وش
ظافر : بعد ما دخل سعود و نا
قاطعه متعب : سعود وخويه
ظافر : ها ايه صح بعد ما دخلو كل واحد للعياده ونقلو خويه سعود لمستشفى حكومي واول ما طاح علي سعود ودخلته للعياده جاني رجال كان اسمه على ما اضن سلمان وجلس يسأل عن سعود لاكني ما أعطيته اي معلومات وعصب وكان شكله كأنه كان مع الي رمو سعود وخويه
الكل جلس ساكت و مصدوم من الي سمعوه
عبدالرحمن بتردد : متأكد ان اسمه سلمان
ظافر : ايه متأكد
الهنوف على طول دخلت عند سعود وجلست تناظر فيه و هي عيونها كلها دموع اما متعب راح هو و عبدالرحمن مو مصدقين وكل واحد يناظر الثاني راح عبدالرحمن و كان وراه متعب وهم منصدمين من الي سمعوه وخايفين ان يكون سلمان صدق مع الي هاجموا سعود و كل واحد يستغفر ويدعي ان هاذا مو صحيح
عند البنات _____
مناير الي كانت في البلكونه وفرحانه علشان فوزيه الي كانت جنبها و اول ما لمحت عبدالرحمن و الهنوف من بعيد شهقت بقوه
فوزيه : وش فيش يا بنت قولي بسم لله
مناير : بسم لله لاكن شوفي هاذا مو عبدالرحمن والهنوف
فوزيه : الا والله انه عبد الرحمن والهنوف
طلعت مناير جوالها وهي تصورهم
مناير : والله ما اخليهم طلعو متزوجين من ورانا
فوزيه بضحكه: بنت وش متزوجين من ورانا اقل شيء تقولينه انهم يحبون بعض
مناير : المهم بجلس اهددهم به
فوزيه : وين بدور و بدريه مالهم حس غريبه ما قد جو
مناير : لا والله باقي ما قد جو
فوزيه : غريبه
و ما خلصو كلامهم ال بدور داخله عليهم بحماس و بدريه وراها
مناير : أعوذ بالله ما امدانا انقول شيء وش فيش
بدور : عرفتي بحب محمد لفوزيه
مناير : طيب عادي كذا ولا كذا بيتزوجون
بدور : ايه بس تعرفين وش سوا في امه
مناير : وش
بدور : طلع خاطب فوزيه من الخوف انها تروح منه واول ما عرفت امه بعدين حاولو يصرفون السالفه وقالو سالفه لسعود وكيف انه تعب
ماعملت كلامها الا و مناير تقاطعها
مناي. بشهقه : أعوذ بالله ليه وش فيه
بدريه : مدري قالو ان خويه انصاب في الحد معه
مناير : وهو جاه شيء
بدريه : مدري ما شفته
بدور : المهم تخيلو بعدها قامت عمتي نوف وأخذت جزمتها ونطت فوقه ما شاءالله تقولين نطت باتمان المهم و جلست تضربه المسكين كان واقف ويشوف امه تخيلو يا بنات هو أطول من امه
مناير كانت تفكر بسعود و فوزيه عرفت
فوزيه : ماشاءالله عليه و الطول
بدريه : حبيبتي اصبري مسرع استعجلتي
بدور : المهم خلوني اكمل تخيلو كذا هو واقف ولا تحرك وأمه كأنها تتصلق فيه والله وهو ماشاءالله ما تحرك
البنات : ماشاءالله
ناظرت مناير مع الطاقه وشافت عبدالرحمن نزل هو و متعب و الهنوف دخلت بيت متعب
مناير ذهنيا : وش يسون وايش هي سالفة سعود و ايش كانت الهنوف تسوي معهم و مو هذاك ظافر الي جاء مع سعود وش سالفتهم
رغد : هيه وين وصلتي
مناير : هاه هنا هنا موجوده
رغد : ايوه يا فوزيه وافقتي
فوزيه : ايه ايه وافقت
وعد قامت من بين البنات و جلست تناظر مع الطاقه لبيت ابوها والمحت كم شخص هناك و اخذت عبايتها وشيلتها و برقعها من دون تفكير و شافها مطلق وهي طالعه من وراء البيت ولحقها بالخفيف بحيث ما تحس فيه و وعد كانت تفكر من ذا وايش يسوي في بيت ابوها كان التفكير يا كلها و وقفت فجئه و مطلق كان وراها و تفاجئ من وقفتها المفاجئه وكان على باله انها شافته و كا في يده تفاح و ود اخذت عصا الخشب الي قدامها و كملت طريقها و مطلق يناظر لها واول ما وصلو بيت ابوها عرف انها تبي تدخل و وقف برا و وعد دخلت للحوش و هو جلس ياكل التفاح و يقلب جواله و وعد كان الخوف متملكها و جلست تقرب على الخفيف ما لقت سياره ولا شيء لاكنها شافت باب البيت مفتوح و اول ما بغت تفتحه سمعت صوت حرمه ( مره ) و معها ولد
عند الجد مطلق __
طلع الجد مطلق بعد عبدالرحمن و شوي الا و محمد طالع من بيت رعد
الجد مطلق : هاه ارب مانك جاي علشان تشوف ردنا
محمد : لا ياجد وش دعوه
الجد مطلق : اسمعني يا ولدي لا خذيتها لا تنسانا هاه
محمد : افا تبيني انساك
الجد مطلق بضحكه : المهم البنت بتستخير و بترد لك بعد ثلاث ايام
محمد : حقها
الجد مطلق : وين سعيد راح
محمد : من جدي سعيد
الجد مطلق : ايه وينه
محمد : مدري والله شكله طلع
وشوي و يجيهم عبدالرحمن و متعب
متعب : وش وفيكم واقفين هنيه
محمد : ندور جدي سعيد
عبدالرحمن: اها هو قال لي انه يبي يطلع و طلع بيته
الجد مطلق : دقو دقو عليه ابي اكلمه
نواف : تدقون على من
متعب : الجد سعيد
نواف : انا انا بدق عليه
واول مادق جاه صوت عزيزه
عزيزه : مين
نواف : عزيزه ؟ وين جدي
عزيزه : لحظه جدي بيجي الحين
نواف : بسرعه بالله
الجد سعيد : هاه يا ولد وش تبي
نواف : ياجد جدي مطلق يقول وين اكفيت( وين هربت )
الجد سعيد : اكفيت منكم
الجد مطلق : تعال تعال
الجد سعيد : جايك جايك
عند امل و عزيزه ___
كانت عزيزه وأمل عند الجد سعيد
امل : الله يعني بيصير فيه زواج واخيرا
الجد سعيد : ايه انشاءالله ربي يكتب لهم الي فيه الخير
عزيزه وأمل: امين
وشوي ودق جوالها الجد و قامت عزيزه تجيبه
الجد سعيد بصوت عالي : شفي من هو وردي
عزيزه: نواف يا جد
الجد سعيد : ردي ردي
ردت عزيزه وشوي وأعطت الجوال الجد سعيد
في مكان ثاني تحديدا في غرفة حصه ___
حصه : وينك انت هاه
سلمان : يا بنت الحلال انا جاي اصبري لي
حصه : اسمع
سلمان : هلا
حصه : ابيك تعامل نواف زين
سلمان : ليه
حصه : ابيه لعزيزه
سلمان : انشاءالله
حصه : هيه اسمع بنات اخوك متى بيروحون ترا ازعجونا
سلمان : وش اسوي المسؤول عنهم ابوي مو انا
حصه : شف الي تسويه المهم انك ترميهم ما ابيهم يزعجونا
سلمان : ابشري
حصه : اسمع انت أعطيت ابوك الحبوب الي قلت لك عنها
سلمان : لا باقي
حصه : لازم تعطيه بسرعه
سلمان : ابشري بس..
حصه : بدون بس اخلص بسرعه
سلمان : ابشري ابشري
قفلت حصه الخط و ماكانت تدري بالي تتسمع لهم و كانت تهاني مصدومه من الي قالته حصه والي صدمها زياده انه اخوها معطيها راحتها
عند وعد ___
اول ما سمعت صوت الحرمه والي كأنه سكين في قلبها كانت تسمعها وهي ودها تبكي استجمعت قوتها ودخلت للبيت و تقدمت الى المطبخ الي في الدور الأرضي و شافت باب المستودع (قبو) مفتوح و افتحته و اول ما فتحته شافت امها و معها ولد واضح عليه عشريني وكانت تناظر لهم و كانو يدورون في الارض و كان واضح انهم يدورون مفتاح غرفة ابوها
وعد بحده : من انتي و من ذا الي معش
ساره : هاه ...ا.اا انا س،سس.ساره
وعد بحده : ساره من ساره
ساره : اا..ا.ام ذي..اقصد ا.اام سعود
وعد : هاه .. اها انتي امي وش تسوين هنا
ساره : من انتي ؟
وعد بضحكه : انا وعد
ساره : وعد وعودي اشتقت لش
تقدمت ساره تبي تضم وعد لاكن وعد ما سمحت لها ودفتها وطاحت و يجي الولد الي كان معها
ذيب : امي ما لقيت شيء ،،، امي مو وقت النوم قومي
ساره : س.ساعدني اقوم
ذيب : يوووه ياذي العجوز لازم احد يساعدش في كل شيء قومي انتي بنفسش
قامت ساره من الارض وذيب على طول ناظر للبنت الي واقفه اعلى الدرج و كانت عيونها لحالها تسحره بدت وعد تنزل بشويش من الدرج وجت قدام امها
وعد : ومن هاذا
و وجهت نظرها لذيب
ساره : هاذا ولدي
و جلست وعد تفكر الى ان شلت برقعها من على رأسها و نزلت شيلتها على كتوفها و حطت يدها تحت ارقبتها وطلعت شعرها الاسود و ذيب كان يناظر لها بأبتسامه و وعد ماخذه عقله
وعد : ايش اسمك ؟
ذيب : اسمي ذيب
وعد : وليش جايين هنا في بيتي
ذيب : اوه هاذا بيتش ما كنا ندري امي قالت إن هاذا بيت زوجها الي راح
وعد : اوه هاذي امك
ذيب : ااا لا مو امي
ساره : ذيب اسكت
وعد : ايش جابش هنا
ساره : جيت اشوفكم
وعد بصراخ : هاذا مو سبب قولي وش ابك هنا
ساره : وعد حبيبتي نقصي صوتش جيت اشوفك انتي و سعيد و رفيف ياه كم اشتقت لكم
وعد : اشتقتي لنا
ساره ايه اشتقت لكم
وعد بصراخ : انتي لو انش اشتقتي لنا كان ما نسيتس اسمائنا
مطلق اخذ المويه و حنا فوق شعره وجلس يحرك راسه بعشوائيه و اول ما سمع صراخ وعد ركض اقوى ما عنده كان لابس ثوب اسود و ماسك على كتوفه رافع ثوبه مع اليدين و رافع ثوبه من تحت و شعره كان شبه جاف و شماغه كان على كتفه و يوم سمع صراخ وعد مره ثاني ركض اقوى الى ان وصل للمستودع و ماحس رفسه الا وهو مسدد لكمه في وجهه ذيب وكانت قويه وعلى طول صارخت ساره
ساره : ولدي ولدي ايش سويت في ولدي
قام ذيب بسرعه وناظر لمطلق كان يبي يرجع الضربه لاكنه خاف من شكل مطلق و من ضخامت جسمه و كيف وجهه مطلق الي كانت العروق طالعه من وجهه و واضح عليه العصبيه و مطلق على طول لف على وعد وحط فوقها الشماغ
مطلق : من انت وايش تسوي هنا
ذيب : ا.ا انا ذيب
مطلق : اهرج بسرعه و زين وقول وش تسوون هنا
ذيب على طول جاء وراء امه
ذيب : والله انها امي مو انا
ساره : خلاص يا ولدي لا تخاف امك هنا
وعد عصبت زياده من امها وهي مو مصدقه انها شافتها كان في قلبها حقد كبير لأمها و اول ما شافت كيف امها تتعامل مع ولدها جن جنونها ونطت بسرعه عليها لاكن مطلق مسكها مع خصرها و جلس يمسكها بقوه و كان الشماغ على كتوف وعد وهي تصارخ
وعد بصراخ و صوت عتب : ايش جاب هنا مو انتي رميتينا وش تبين زياده مننا هاه ما كفاش سعود والي سويتي له في ذاك اليوم هاه مع هاذا هو ولا مره جاب طاريش بشيء ولو كانت حسنه ابدا وانتي جايه هنا بكل وقاحه وتقولين اشتقتي لنا ولو انش صادقه كان ما نسيتي اسمائنا خلاص ياخي روحي روحي احنا ما نبيش اذلفي انقلعي موتي مانبيش
سحبها مطلق بسرعه وجلس يحاول يهديها
مطلق : وعد اششش خلاص خلاص ما صار شيء
وعد على طول بكت بقوه و كانت تون و هي تتذكر الي سوته امها فيهم و تصارخ مسكها مطلق واخذ رأسها على صدره وهو يحاول يهديها و زاد بكاء وعد و كان اقوى من قبل لفت وعد واول ماشافت وجهه امها تقدمت بس مطلق كان ماسكها وهي جلست تمد يدها تبي تضرب امها وكانت عيونها كلها حمر خاف ذيب وطلع برا من الخوف اما ساره كانت جامده في مكانها
ساره : بس برقد هنا يوم. وش فيش انتي مكبره الموضوع
وعد بصراخ و بصوت تعبان و مقطوع و بكاء و عتب :
أرقدي عسى نومش كله كوابيس أرقدي عساش بنومش ما تتهنين أرقدي يا جعلش بين العرب كنش ابليس و تخسف بش الارض منا و مننا ياااارب تشهقين بالبكاء و عياله يصيحون خايفين عليش و يغسلونش بماي مقري هذي سبايبش فينا يا علش تطيحين و كل دكتور يشوف حالتش يقول مدري
وما خلصت كلامها الي وهي تبكي بقوه ضمها مطلق على صدره اما ساره كانت تناظر فيها
ساره : عيالي كلهم رموني والي شفتيه قبل شوي كان يبي فلوس مني قبل لا يروح و زوجي طلقني ورماني وأهلي تبرو مني و ما معي الا الله ثم انتي
مطلق عرف انها امهم و فار دمه يوم تذكر حال سعود و خواته وهم صغار وكيف كانو يدافعون عنها و يوم كانو يكذبون عليهم ويقولون امي جتنا و شفناها كانو يكذبون علشان محد يتكلم عنها
مطلق بحده و صراخ : اطلعي برا انتي اصلا تعرفين كيف كانت حال سعود يوم رميتيه هاه انتي سألتي عن وعد ولا رغد يوم مرضو هاه ياخي وش تبين فيهم
ساره بحده : اشوفش يا بنت تزوجتي ولا عزمتيني هاه
مطلق جلس يستوعب وفهم انها تقصده وفك وعد و وعد لفت على امها
وعد : ايه تزوجت وهاذا زوجي لا ولش عين تبيني اعزمش لا و مسويه فيها زعلانه
عند الجد مطلق __
جاء الجد سعيد في بيت الجد مطلق مطلق جلسو يسولفون شوي و العيال معهم و ظافر و الكل يسولف
الجد مطلق : عبدالرحمن
عبدالرحمن: لبيه
الجد مطلق: رح ناد سعود
عبدالرحمن: ابشر يبه
راح عبدالرحمن عند بيت متعب ودق الباب وجاه صوت الهنوف
الهنوف : مين
عبدالرحمن: هنوف بالله روحي قومي سعود قولي له عمي سعيد يناديه وانا هنا انتظره
الهنوف : طيب لحظه
سكرت الهنوف الباب و راح لسعود الي له نايم ساعتين
الهنوف : سعود سعود
سعود قام من نومه وهو حاس جسمه كله تعبان
سعود : هاااااه
الهنوف. : يلا قم ابوي ينادي
فز سعود وهو كان يحلم بأبوه وفز على باله ابوه جاء
الهنوف : بسم الله عليك
سعود بصوت مليان نوم : وين ابوي
الهنوف : ابوي ابوي انا اطلع ل عبدالرحمن برا
قام سعود وهو تعبان و غسل وجهه وغير ثوبه و طلع لعبدالرحمن
عبدالرحمن: واضح انك كنت في أحسن نومه
سعود جلس ساكت و هو يمشي الى ان وصلو للمشب ودخل سعود وسلم على جده مطلق و جده سعيد وجلس جنب جده سعيد وهو وجهه بارد ورايح لونه
الجد سعيد : سعود يا ولدي انت تعبان
سعود : لا
الجد مطلق : قم قم ياولد
قام سعود بسرعه
الجد مطلق : الان ادخل البيت وجب القهوه بسرعه
سعود : انا
الجد مطلق : لا انا ايه انت
سعود : ابشر
دخل سعود ودق الباب وجاه صوت مناير الي يرد روحه
مناير : مين
سعود : هاذا انا سعود
مناير : هلا والله سعود الحمدلله على السلامه
سعود : هلابش الله يسلمش
مناير : امر وش تبي
سعود : يقول جد مطلق جيبي قهوه
مناير : ابشر ثواني و اجيبها لك
راحت مناير وزينت قهوه واعطته
مناير : سم
سعود : اسلمي
مناير : اا سعود
سعود : سمي
مناير : الله يسلمك بس لا خلصت تعال ابيك بموضوع
سعود : ابشري
طلع سعود بالقهوه و هو حاس انه فيه شيء بس مو عارف وش هو حط القهوه ورجع عن مناير
مناير خافت على تأخر وعد وجلست تدورها في كل مكان ولا لقتها وقررت تعلم سعود وهي شاكه في مكان وكانت تبي تلحق قبل تضلم الدنيا
سعود : مناير عادك هناة
مناير : ايه ايه هنا اسمع يا سعود وعد كانت قبل شوي هنا بس انها راحت و ما لقيناها
سعود : وين راحت
مناير : بقول لك بس شغل اي سياره وتعال وراء البيت
سعود : ابشري
طلع سعود بسرعه و ركب سياره وكانت رجله توجه من كثر المشي عليها حرك السياره وراء بيت الجد مطلق و شوي وتطلع مناير وعليها شيلتها و برقعها و عبايتها و ركبت وراء
مناير : سعود رح بيت ابوك
سعود : بيت ابوي ليه
مناير : مدري احس ان وعد هناك
سعود : طيب
حرك سعود لبيت ابوه وهو ملاحظ الشنطه الكبيره الي في يد مناير وكانت شنطت اسعافات أوليه و وصلو للبيت الا ويشوفون باب البيت مفتوح وفي صراخ طالع منه نزل سعود بسرعه و وراه مناير و سعود سمع الصراخ من المستودع و جلس يتقدم بشويش واول ما وصل شاف امه و وعد و مطلق وما امداه يستوعب هو و مناير الا و ساره أعطت وعد كف و يصارخ سعود
سعود بصراخ : كسر يكسر يدش
ونزل بسرعه وهو يدف الحرمه على وراء و مسك وعد و وعد اول ما شافت رمت نفسها في حضنه وصارخت بأقوى ما عندها و سعود يهديها و مناير نزلت بسرعه تشوف مطلق
مناير : مطلق وش تسوي هنا
مطلق : مناير الا انتي وش تسوين هنا
مناير : مو مهم لا تقول لي ان ذ الحرمه هي
مطلق : ايه هاذي ام سعود
مناير : وش جابها
مطلق : تقول عيالها رموها و زوجها طلقها و أهلها تبرو منها
مناير جلست تراقب الى ان استوعبت ان وعد كانت في حضن مطلق و جلست ساكته وهي مو حابه تفتح الموضوع الحين و جلست شوي الا وتستوعب ان وعد كاشفه
مناير : مطلق مطلق
مطلق : هاه
مناير : صد بسرعه البنت كاشفه
مطلق : يوه نسيت
وطلع مطلق
وعد بصوت باكي : وين كنت يا سعود
سعود وهو يمسح على راس وعد : اشششه انا هنا خلاص
ساره ضربت سعود بضهره : ايه يا سعيد سلم على امك على الاقل
سعود : اولا انا مو سعيد انا سعود و امي ماتت من زمان
ساره : لا ابشرك انا ما مت انا باقي حيه ترزق يالي ما تستحي على وجهك
سعود : انتي وش جابك هنا
ساره : ولا بيت عيالي وابي اعيش هنا
سعود : ايه لا حبيبتي ما حزرتي عيشه هنا مافيه ويلا انقلعي برا
ساره : تطردني يا سعود
سعود : ايه اطردك
ساره وهي تحاول تستعطف سعود : ليه يا سعود مو انا امك الي كنت تمت علشان اجلس معكم هاه جيت و بجلس معكم
سعود : ايه لا حبيبتي مانبيك و لانبي رقعت و جهك
ساره رفعت يدها وكانت بتعطي سعود كف لاكن سعود مسك يدها
سعود : انا اكسر اليد الي تنمد على خواتي لاكن من حسن حظك انك حرمه كبيره في السن
مناير : انت ما تقدر تضرب حرمه بس انا اقدر
و ما خلصت كلامها الا وهي فوق ساره وتضرب فيها ضرب وسعود جلس يناظر لها وهو مصدوم و وعد مسحت دموعها وهي تضحك على شكل مناير وهي تضرب امها وتصفق و تشجع مناير
وعد : ايوه يا مناير كفو بنت رعد كفو ياخت مطلق اضربيها لا تخلينها
مناير تحمست زياده و دخل مطلق على تشجيع وعد وتقدم وجلس يشجع حتى هو
مطلق : كفو اختي قطعي شعرها اضربيها لا تخلينها
وتقدم مطلق و جلس يضرب برجله على ساره وهو يشجع و شوي الا و ساره تفك شيلة و برقع مناير و مناير مكمله ضرب و كان سعود يناظر فيها وكيف هي تبي تاخذ حقهم من امهم و تضرب و شوي و يضحك سعود بصوت عالي
سعود بضحكه: خبلان انتو
وعد : انا بروح معهم
رفعت وعد عبايتها و دفت مطلق
وعد : انت خلك شجع
مطلق كان مصدوم و اول ماشاف نطتها فوق امها مات ضحك هو و سعود و شاره جالسه تحاول تدافع عن نفسها وتضرب مناير و وعد بس ما قدرت عليهم و وعد ومناير اول ما خلصو زينو شكلهم
مناير وهي تزين شعرها : تفو عليك
وعد : تفو عليها مرتين
وشوي ويستوعبون انهم كاشفين وان سعود ومطلق شافوهم اخذو الشيله على روسهم وطلعو وهم فرحانين انهم ضربوها
سعود بضحكه : يخي ذولا الثنتين يضحكون
مطلق : اي والله
ساره : ااه اه يا ضهري اااه
مناير و وعد برا يضحكون ويزينون شعورهم
وعد : والله انش كفو يا مناير
مناير : كفوش الطيب
وشوي ويجيهم سلمان قامت وعد بسرعه اول ما لمحت ضله وهي ترجع لها الذكريات يوم راحت امهم و جاهم سلمان وكان يضربهم و بعدها هددهم ان محد يعلم جدهم
مناير : وعد وش فيك اهدي
وعد كان كل خليه في جسمها تتحرك و مناير حطت الشيله على راسها و البسه برقعها اول ما شافت سلمان ركضت داخل تدعي سعود و مطلق و اول ما وصلت طاحت مع الدرج لاكن لحقها مطلق و سعود
مطلق : وش فيش كنش شايفه جني
مناير طنشت مطلق وناظرت لسعود : سس.سلمان برا
سعود انصدم من ان سلمان جاء لهنا اما ساره قامت من الارض واول ما سمعت اسم سلمان خافت و سعود منصدم و واقف مكانه وهو يتذكر إصابة نايف و حضور عمه سلمان وانه اول ما انصاب عمه ما حرك شيء في جسمه ولا حاول يدافع عنه هو يعرف ان عمه يكرهه بس مو لهدرجه كانت متجمد مطلق طلع بسرعه يشوف سلمان و وعد و سعود باقي متجمد مكانه الى ان مسكته مناير مع يده وتسحبه: سعود امش وعد هناك لحالها
سعود : هاه وعد
مناير : ايه تكفى روح لها
راح سعود يشوف سلمان و مناير كانت بتلحقه الى ان مسكتها ساره
ساره :سلمان اخو حسن صح
مناير وهي تفك يد ساره : ايه هو ليه
ساره : لازم اطلع من هنا
مناير : ايه ولازم تختفين من هنا
ساره : وانتي ايش دخلك
مناير : لي دخل ونص انتي الي مالش دخل واطلعي من هاذا البيت واطلعي ولا عاد نشوف وجهش
ساره : لا حبيبتي انا برجع لهاذا البيت وعيالي
مناير : وش عيالي وانتي حتى ناسيه اساميهم
ساره : مالش دخل ام وعيالها انتي وش دخلش
مناير : والله لو انش ام صدق كان ما رميتهم كذا وتروحين و ماكان جيتي هنا متسلله
ساره جلست ساكته وهي تفكر : طيب واذا رحت بيرتاحون مني
مناير : ايه لان جرحهم منش برى من زمن وانتي جيتي هنا تجدد الجرح الي برى منهم من سنين
طلعت مناير و ساره جالسه تفكر في كلام مناير
عند وعد __
وعد كانت تناظر لسلمان الي كانت حالته غريبه وشوي ويجي مطلق
سلمان : لا وش جابكم هنا
وعد : انت الي ايش جابك هاذا بيت ابوي
سلمان : ايه و قولي لي انكم تزوجت انتو الثنين
لفت وعد وراها شافت مطلق وكانت بس حاطه الشيله على راسه وطاحت عيونها في عيون مطلق و على طول دخلت البيت وقابلت سعود كان واضح من عيون سعود انه ميت من داخل ولا كأنه الي كان يضحك قبل شوي راحت وعد تدور مناير و سمعت كلام مناير و ساره واول ما طلعت مناير طلعت هي لدور الي فوق
سعود اول ما طلع وشاف وجهه سلمان اختفى وجهه سلمان
سلمان : س،سعود وش تسوي هنا مو على الأساس انك باقي في الحد
سعود: مع الأسف رجعت ليه بمعارض لا سمح الله
جلس سلمان ياخذ خطوات لوراء و سعود يتقدم
سلمان : ل.لا ما نعرض بس مصدوم
تقدم سعود ومسك كتف سلمان و قرب من اذن سلمان وهمس فيها : وش كنت تسوي معهم ؟؟
سلمان من الخوف دف سعود لاوراء
سلمان : مالك خص
تقدم سعود منه واعطاه لكمه في وجهه وطاح سلمان وجاء فوقه سعود ومسكه مع صدره وقرب راسه وهمس في اذنه
سعود : هذي علشان نايف
وعطاه ضربه ثاني و صراخ : وهاذي علشان وعد و هاذي علشان رغد و هاذي علشان حياتي الي دمرتها و هاذي علشان طفولة خواتي و هاذي علشان ابووووي
وكان سعود مع كل كلمه يضرب اقوى من الثانيه و مناير كانت تشوف وهي خايفه عليه
سلمان : ايش دخل ابوك
سعود : ايش دخل ابوي على بالك اني ما كنت اعرف وش كنت تسوي من وراء ابوي هاه كنت اشوفك وانت مع امي وكنت ساكت لأني أعرف اني لو تكلمت رح تدمر حياتنا لا كنها تدمرت بعد موت ابوي و رمي امي لنا و ضربك لنا وضلمك لنا ،، هاه وش فيك ما تتكلم على بالك اني ما كنت اعرف
سلمان كان ساكت وهو يسمع لسعود وكان مصدوم ان سعود كان يعف هاذا الشيء
سعود : ايه ولا يكون في بالك اني ماكنت اعرف لا كنت اعرف أكثر بعد لاكن الي عجزت أفهمه ليش كنت معهم في الحد هاه
سلمان : انا كنت ضايع
سعود بصراخ : لا تكذب علي كله بسببك والله ثم والله لو يصير شيء في نايف اني لا اخليك تندم على اليوم الي تجرأت فيه و وقفت قدامي
مطلق اول ما حس ان الامور اشتدت بينهم راح عند سعود و مسكه وجلس يسحبه و سلمان قام و راح
سعود بحده : وينها الي خانت ابوي قبل لا يموت حتى هاه
جاء سعود يبي يدخل البيت و شاف مناير واقفه عند باب البيت و واضح عليها الخوف تنهد سعود بقوه
سعود بتنهيده قويه : مناير عادي تنادين لي وعد
مناير راحت تنادي وعد من دون ما تتكلم و سعود على باله انها خايفه منه ما يدري ان البنت حبت شخصيته و قوته بس انها كانت تحت تأثير الصدمه جت وعد و هي تناظر في سعود
وعد : هلا
سعود : قفلي باب البيت و تعالو اركبو السياره
وعد : ابشر
مطلق ربت على كتف سعود : ايش سوا سلمان في نايف
سعود رفع راسه لمطلق وهو تعبان : في الحد قابلنا كم إرهابي وكان سلمان معهم و ذولا الإرهابيين اطلقو على نايف
مطلق : نايف ما غيره ولد ماهر
سعود : شفت ابوه مات و هو في العسكريه و هو انصاب في العسكريه الي يفرق عنه وعن ابوه ابوه كان عقيد و هو عسكري لاكنه بعد ما انصاب صار عقيد وش ذي الدنيا يا ربي
نزلت دموع سعود و اول ما سمع صوت سكار الباب مسح دموعه وراح للسياره و لحقه مطلق و وعد و مناير سعود كان يخطف نظره على مناير و كانت مناير تناظر للطاقه مرحبا اول ما وصلو اذن المغرب و نزلو كل واحد يصلي و سعود طلع للجبل يصلي هناك لحاله وشوي و لحقه متعب و باقي العيال الرجال صلو في المسجد و اول ما خرجو من المسجد كان مطلق مع نواف و سعيد و يسولفون و هم طالعين يشوفون سلمان في المشب جالس و يسولف و لا كأنه الي قبل شوي دخلو العيال و كل واحد سلم. على سلمان الا مطلق و عبدالرحمن و سعود و متعب جلس سلمان يراقبهم و يراقب ظافر معهم
سلمان : ايه و من هو هاذا الي معكم ممكن نعرف من هو
ظافر : معك ظافر بن عبدالله ال***
سلمان وهو يشرب قهوته وجالس : و نعم
الجد سعيد : سلمان و وجع قم سلم على الضيف يالي ما تستحي على وجهك
سلمان قام و كان يناظر لسعود و طلع قام سعيد و هو مستحي من حركات ابوه
سعيد : المعذره يا ضيفنا و حق علي
تقدم سعيد يحب فوق راس ظافر الى ان وقفه ظافر
ظافر : لا والله الحق مو عليك
قام ظافر و حب فوق راس سعيد وكمل : والله اني شايف الأدوار متعاكسه ( وختم كلامه بضحكه
سعود : سعيد المفروض ما تتأسف من أفعال ابوك انت غير وابوك غير و الذنب على ابوك مو عليكان العشاء وطلع الكل يصلي و بعدها راحو العيال لجلسه متعب و جلسوا هناك يسولفون ويضحكون وكل واحد يعطيك من هنا الى ان تكلم فيصل
فيصل : اسمعو بهاذي المناسبه بغني لكل امهاتنا
الكل جلس يشجع فيصل يغني وبدأ فيصل
امي يا نبع الحنان
يا عطري الروح المكان
الغلا باقي زمان
وانتي اغلا من العيون
سعود اول ما سمع الاغنيه كأنها رصاصه في قلبه تذكر امه اليوم و هو كان وده يضمها لاكن حرقت السنين ما بتروح من شوفتها بس كان صوت فيصل يدخل داخله و كان قلبه يضرب يبه يروح يشوف امه لاكنه ما بينسى الي سوته امه فيه و في خواته و في ابوه و ما صدق انه خلاص طاب جرحه رجعت كأنها تقول برى الجرح ولا أزيد قام من بين العيال و طلع للجبل و صرخ اقوى ما عنده
سعود بصراخ و بكاء وصوت مقطوع : اااه يمه اااه ليتش ما رحتي وخليتينا كان خليتينا معش اااه يا يمه كل ما اذكر ريحتش ياخي كسرتي فيني انتي و عمي خنتي ابوي وهو حي وبعد موت ابوي وترك عمي لش جنيتي علينا ااااه
متعب كان يراقب سعود بصمت وهو يكره انه يشوف سعود بهاذي الحاله كان كل ما يشوف سعود بهاذي الحاله قلبه يوجعه كأنه امه محد كان يشوف الشخص الي فوق الجبل ويراقب كل الي يصير وكانت عيونه تحديدا على سلمان كانت عيون تطلع الحقد والحسد منها كانت تلعنه كل ما تشوفه و تمسك شعرها و تكلم نفسها وتقول اشياء مو مفهومه و كانت تضحك بشكل هستيري_____
اولا مبارك عليكم الشهر الكريم واسف على التأخير لاكن تعرفون بداية رمضان و الشغل الي فيه وغير كذا الدراسه واسفه مره ثانيه
أنت تقرأ
خذاني الحب في عينك
Bí ẩn / Giật gânمناير تحب ديرتها وهدوء ديرتها بنت عفويه ومرحه أهلها عايشين في ابها وهي في بيت جدها وجدتها ملاحظه القصايد كلها مو من عندي