البارت الرابع عشر

376 11 3
                                    

مع الصباح قامت فوزيه و راحت للمطبخ كعادتها من قبل فتره صارت تقوم قبل الكل ولا تدري وش الي يصحيها و كانت تقوم وتأخذ لها كوب حليب وتأخذ شيلتها وتحطها عل. راسها و كانت لابسه جلابيه و طلت للحوش و كان في يدها جوالها وكانت تقلب فيه شوي الا وتلمح محمد طالع من بيته و واضح عليه رايح شغله وهو نازل مع الدرج تزحلق وطاح على ساقه اليمين واول ما طاح على ساقه قام يصارخ و فوزيه اول ما شافت طيحته قامت تركض تشوفه و كانت الشيله بس على رأسها و وجهها واضح
فوزيه: محمد جاك شيء يوجعك شيء
محمد كان ساكت و ماسك ساقه ويناظر فيها
فوزيه : تعال تعال هات يدك
و ارفعت فوزيه وطلعته على البيت ودخلته المجلس وكانت ساقه تنزف دم وكان قوي و رجعت البيت تجيب عدة الإسعاف و لبست برقعها و محمد على باله انها راحت تنادي امه ولول مارجع سكرت بعدها الباب الا و تسمع محمد
محمد : يمه ما فيني شيء لا تخافين
فوزيه كانت ساكته ولا هي عارفه وش يقول و وين امه
محمد اول ما شاف فوزيه : فوزيه وين أمي
فوزيه : في بيت رعد نايمه ليه
محمد بتنهيده : كان على بالي انك رحتي تنادينها
فوزيه : لا وش دعوه
محمد. : اجل وين رحتي
فوزيه : رحت البيت اجيب عدة الإسعاف
محمد  : اها
في مكان ثاني عند عبدالرحمن الي كان قايم وشاف فوزيه وهي تركض لبرا وكان في يدها شيء ولا عرف وش هو وشافها تدخل بيت محمد وخاف ولحقها
فوزيه طلعت المعقم و قطن و ماء و جت تنظف الجرح بالماء و تنظف الدم و اول ما خلصت دخل عليهم عبدالرحمن وهو ينادي
عبدالرحمن بخوف : فوزيه فوزيه
فوزيه : هنا هنا وش فيك
عبدالرحمن اول ما شافها ضمها وهو كان واضح عليه الخوف ويلمح ان في يدها دم
عبدالرحمن: فوزيتي وش هاذا الي في يدك
فوزيه : اوه دم محمد
عبدالرحمن بصدمه : وش ليه وش فيه محمد
فوزيه : شفته طاح من فوق الدرج وجرح ساقه و شكلها كسر او التواء
عبدالرحمن: لا اله الا الله تعالي خلينا نشوفه
دخل عبدالرحمن وهو يشوف كمية الدم الي نزفها محمد و كان واضح تعابير الألم في وجه محمد
عبدالرحمن: سلامات ما تشوف شر
محمد : الله يسلمك
عبدالرحمن: فوزيه هاتي المعقم انا بشوف رجله وانتي ارجعي البيت
فوزيه : تمام
محمد كانت عيونه على عبد الرحمن وقلبه كان مع فوزيه و فوزيه كانت مثله و كانت خايفه يجيه شيء
عبدالرحمن: اذا اوجعك قول لي
محمد : طيب اخلص
واول ما خلص عبدالرحمن لف الشاش على ساق محمد
عبدالرحمن: جايع
محمد : ايه بالله
عبدالرحمن مد رجله وجلس يحرك رجله ويهزها
عبدالرحمن: بقول لفوزيه تسوي لنا
محمد : ايه بالله والله اني جايع
عبدالرحمن وقف وكلم فوزيه واول ما خلص قرر يسوي رياضه قدام محمد ويركض في المجلس
محمد : عبدالرحمن وش تسوي ؟
عبدالرحمن: اتمرن مو شايف
محمد : الا شايف بس مو كذا تتمرن
عبدالرحمن: لا علمني علمني والله على اخر زمني يعلمني واحد ساقه مكسوره ما قلها نص ساعه كيف اتمرن تمرن انت بالأول يا ابو ساق وحده
محمد : اوهو كذا نظامك
اخذ محمد مخده من جنبه و رماها على وجهه عبدالرحمن وجلسو يتضاربون بالمزاد وشوي وتدخل عليهم فوزيه و من دون ما ينتبه محمد رمى المخده في جهة فوزيه و انضربت في وجهها و من حسن حظهم ما جت في الأكل و ارتاحو العيال وشوي و هم باقي ما شمو ريحت الهواء والراحه الا و فوزيه ترميهم بماده اكبر من الي رموها عليها وجلسو يتضاربون الى ان تعبو وقررو يفطرون افطرو وافطرت فوزيه في الجلسه الي برا حقت العيال و هي مشتانسه من ريحت جو الصباح وتلمح امها طالعه وأخذت الصحون وراحت لأمها
فوزيه : وش مصحيش يمه في ذا الوقت
الجده ناديه : وش اسوي يا بنتي شبعت نوم
فوزيه : اجيب لك فطورك
الجده ناديه : ايه ايه بالله
جابت فوزيه فطور لأمها وشوي و قامو اهل البيت واحد وراء واحد ورجعو عنود وعهود بيتهم و مرت أيامهم طبيعي يسولفون يروحون يرجعون يلعبون تجيهم اتصلات مره كل أسبوعين من سعود وكان يكلم جده وجدته و خواته  وعلى هاذا الحال وفوزيه رايحه جايه على محمد وتعطيه اكل و تساعد نوف على ترتيب البيت و تسوي اكل لهم على هاذا الحال إلى أن لدت تنجذب لمحمد اما سلمان في هاذي الشهرين كان مختفي و كانو يدورون عنه و لا لقوه
بعد شهرين عند سعود ___
سعود الي تعود على الوضع الي هو فيه و كان مشتاق لريحة اهله و ديرته و الشخص الي كان يهون عليه نايف الي كان معه في نفس الدور و كان العقيد حقهم قاسي مره و يجي في يوم يوزع العقيد العسكريه كل اثنين سوا وكان سعود ونايف سوا وكانو ابرع اثنين في الدوره مع هاذي الشهرين قد ايش تقربو نايف و سعود وكانو يفضفضون لبعض ويضحكون سوا و يحزنون سوا و يتعاقب سوا لدرجه في ليله من الليالي تعصب العقيد على سعود وخلاه يدور مية دوره حول المعسكر و كان ليل و برد ومطر و ريح ريح قويه و يطلع و عليه بس تيشيرت و بنطلون ويروح يدور على المعسكر و شوي ويشوف نايف جنبه ويتحداه يسبقه وبدل لا يدورون مية دوره دارو ميتين دوره وكان العقيد يراقبهم كان فرحان وهو يشوف نايف و كان العقيد صديق ابو نايف وكان شاهد على موت ابو نايف كان فرحان وهو يشوف صداقتهم و كانت صداقتهم تضرب بالمثل ولا مره اخذ نايف تيشيرت سعود وصب فوق عطر كثر من عطره على تيشيرت سعود وطلع به و سعود كان يدوره ولبس تيشيرت من عند نايف واول ما شاف نايف وشاف تيشيرت مع نايف و تعاقب علشانه تأخر وكان يتحلف في نايف و يوم جاء الليل تضارب هو ونايف بالمزاد علشان التيشيرتات و عصبو واخذ نايف تيشيرت سعود و سعود اخذ تيشيرت نايف وحطه بدولاب و يوم نام نايف قام سعود تخذ تيشيرت من دولاب نايف ولا يوم انحبست بالحمام (أكرمكم الله ) و لا يوم ضاعو في الغابه ولا يوم ابتلشو في الغسيل الملابس وخربت ملابسهم لأنهم ما يعرفون يغسلون ولا يوم سرقو كميرا العقيد ظافر و جلسو يصورون في الحمام و مسكهم ظافر ولا يوم صورهم العقيد وهم متعاقبين و كانت روسهم بالأرض و رجولهم بالسما و وجيهم حمراء وهم يضحكون ولا يوم هربو جوال ولا احد كشفهم وجلسو يكلمون أهلهم ولا يوم جابو اخر الليل وراح عند مكتب العقيد و يسرقون اكل ولا ليل من اليالي يأخذ نايف بخاخ الوان و يكتب على الجدران و يشوفه سعود يوم و يمسكهم العقيد ويجلس يهاوش نايف وخلاه يسوي مية ضغط و سعود بغى يشاركه لاكن العقيد رفض واول ما رفض طلب منه سعود يروح للحمام (أكرمكم الله ) و يوم سمح له العقيد طلع لغرفته هو و نايف واخذ بخاخات نايف اخذ له اثنين و نزل ودق تحيه للعقيد
العقيد : استرح
سعود : شكرا سيدي
ناظر سعود لخويه نايف و كان باقي بعده ما قد بدأ
سعود : سيدي تسمح لي بسؤال
العقيد : اسأل
سعود : اذا سويت خطأ تعاقبني
العقيد : على حسب الخطأ الي سويته يعني زميلك نايف
سعود قاطعه : صديقي مو زميلي
العقيد : صديقك نايف كتب على الجدران و عقوبته مية ضغط
سعود : اهااا
وقام سعود يركض لأقرب جدار و كان الكل يناظر له وهم مستغربين و شافوه يطلع بخاخات ويكتب شعر في نايف ونايف ميت ضحك و و عسكريين ميتين ضحك و العقيد ماسك ضحكته على ركضت سعود و الكلام الي كتبه سعود وكان
" لن ادع صديقي الحمار وحده لانه حمار و ما ينترك لحاله "
و الكل كان يناظر لنايف و هو ميت ضحك الى ان طلعت الدموع و يرسل العقيد حارس يجيب سعود و يمسكه و جاب سعود وكان رافعه بيد وحده و كان سعود يحرك رجلينه و الابتسامه في وجهه
العقيد : وليه تحرك رجلينك كذا و تبتسم
سعود : ياخي شعور حلو احد رافعه و تحرك رجلينك جرب
العقيد : بجرب بس من يقدر يرفعني
سعود : تعلق على احد الأشجار الي هنا ولا ايش فايدتها بس خلك على وحده كذا عريضه و طويله علشان إذا قدت تنط من فوق الشجره ما تنكسر و علق نفسك بحبل
العقيد : وليه حبل
سعود : علشان إذا مت يقولون انك انتحرت مو انا الي قلت لك اذبح نفسك فهمت شفت كيف انا ذكي
العقيد : اقول بس صف صف مع خويك الحمار يا بقره
سعود : لا يا سيدي مع احترامي خويي الحمار بس انا مو بقره
العقيد : ليه وش انت
سعود : انا جني علشان بس حماري يشوفني صح يا حماري
نايف : صح انا حماره و هوو جنيي ترا الي يتعدا علي اخلي الجني حقي يلبسها فروحو مني
العقيد: اقول بس ياحمار و يا جني روحو سوو تمارين الضغط ميه و خمسين مره
وعلى طول نط سعود بالأرض و بعد نايف
سعود : اتحداك تسبقني
نايف : حبيبي شكلك ما تعرفني انا ملك تمارين الضغط
سعود : تخسي وتعقب انت بس ملك نفسك
نايف : نشوف من يفوز
واول ما بدو وكلهم مسرعين ويتسابقون و الكل يناظر لهم و لحالهم الي يشوفونه ما له داعي بس كانو يحمسون و اول ما خلصو خلصو سوا وكل واحد تعبان اكثر من الثاني و العقيد يبي يعطيهم راحه لانه واضح عليهم التعب
سعود بنفس متقطع : انا الفايز
نايف بنفس متقطع: مع نفسك انا 
سعود بنفس متقطع : يلا الي يدور حول المعسكر خمس طعش مره هو الفايز
نايف بنفس متقطع : قدام
وجو يبون يتسابقون و يوقفهم العقيد
العقيد : العن ابوكم انتو عاد فيكم حيل
سعود بصوت خافت: لا تلعن ابوي ولا ابو خويي لو سمحت
العقيد تذكر أن ابو نايف ميت وشاف الحزن في عيون نايف بس ما يدري ليه الحزن موجود بعد في عيون سعود
سعود : بدل ما تلعنهم ترحم عليهم
الكل ترحم عليهم
المهم نرجع للحاضر
وزع العقيد ظافر ( اسم العقيد ) كل اثنين سوا وكان سعود و نايف سوا وكانو في الحدود يحرسونها 
نايف : اااه اشتق لديرتي
سعود : ايه والله اشتقت الا حنيت
نايف : سعود تسمح لي بسؤال
سعود: ايه قول وش فيك
نايف : بصراحه مستحي منك
سعود :  ابد يا ولد قول وش فيك
نايف : الحين ابوك مات و امك وش صار فيها
سعود : امي ماتت من بعد ابوي
نايف : كيف ماتت يعني وانتو ما سويتو لها عزاء ولا شيء
سعود : ما ماتت روح يا نايف مات قلبها
نايف جلس ساكت وهو يسمع سعود
سعود : تدري يا نايف رغم كل الي مريت به بسببها وكل الي سوته لي الا اني مشتاق لها ،،، تدري يا نايف اني الى الان انا احبها و ودي اقابلها لاكن وش اقول لها اسألها ليه رمتنا او ليه تكرهني
نايف : ما في ام ترمي عيالها او تكرهم
سعود : الا يا نايف فيه فيه هي الي قالت لي كذا هي الي قالته و لو انها باقي تحبنا كان اسألت عننا لاكنها نستنا نستنا يا نايف
نايف ضل ساكت و هو يسمع سعود
سعود : تدري يا نايف يووووه وش كنت احبها كنت اموت فيها ياه كنت اهاوش مع الكل لا جابو طاريها لاكنها ما كانت تناظر لي كانت بس تعاتبني على أشياء مالي يد فيها مع هاذا كنت احبها و والله العظيم و الي عالي سماه اني الى الان احبها و ودي اشوفها و اضمها لاكنها ما تركتنا بس لا رمتنا كنها ترمي كلاب و والله اني اول ما قمت ذيك الليله لقيته قد ضربتهم
نايف : ضربت من
سعود : خواتي كانت تقول لي انها بترمينا بسبتي لانها تكرهني بس كانت تكذب كانت تشوفنا حمل ثقيل عليها و رمتنا
نايف كان ساكت وحس قد ايش شاف سعود في حياته
نايف : وليه للحينك تبتسم مع أن الي شفته في الحياه ما هوب بقليل الا انك تبتسم حتى و عمك سلمان يذلك بأمك تبتسم ولا لاجتك اي مشكله ياخي اشوفك تبتسم وهاذي عاده فيك من يوم كنا في الديره ما تشوف حتى العقيد ينقهر منك لا ابتسمت
سعود : في ذمتك ان هاذا الشيء الي يقهره
نايف : ليه وانت ما شفت وجهه اليوم و انت تضحك وهو يعاقبك
سعود بضحكه : لا بالله ما شفته
نايف : طيب ما جاوبت سؤالي ليه تبتسم دائما
سعود : شكله ما في مفر منك
نايف : ابد مافي مفر قول
سعود جلس يفكر :
دايم وانا اضحك لصوادف لاجن
لين الليالي السود بلشت بحالي  
واستنشدت عني وقالت هاذا من
" الي يذوق المر و يقول حالي "
سعود : وانت يا نايف ابوك كيف مات
نايف : ابوي مات وهو هنا مثلي الا واحسن مني كان عقيد واول ما خلص من دورته كلمني و طلبته يجيب لي بدله عسكريه و وافق واشتراها لي و اول ما خلص دورته سوو حفله فريقه وجلس يقول لهم عن الهديه و انه اشترى لي معها العاب و كان يوريهم صوري وكان فرحان و انا كنت مستعد اجيه تجهزنا انا وامي وكنا في الطريق رايحين له لاكن جينا وقد فات الاون وهم يحتفلون نزل عليهم كم واحد وأطلق عليهم وهم بوسط فرحهم عربون كل العسكريه وطاح واحد من اخويا ابوي قام ابوي اخذ المسدس الي قدامه وجاء يبي يدافع عن خويه و مع الأسف تلقى الرصاصه و أخذه خويه كان اسمه حسن اما خويه الي طاح كان اسمه ظافر ظافر اخذ المسدس وجلس يذبحها كلهم اما حسن اخذ ابوي وجلس يطلق عل. الرجال الي نطو عليهم كم طلقه وذبح له ثلاث و ركب ابوي السياره وكان في ابوي ثلاث طلقات و كان ينزف بقوه اما حسن كان مسرع بالطريق يبي يلحق على ابوي لاكن قابلهم قلاب ( زي السيارات الكبيره الي يحملون فيها السيارات الي ما تشتغل ) و صدمهم وماتو اثنينهم وقالو انه ظافر اول ما عرف مسك الرهان الي عندهم وقتلهم كلهم بطريقه كانت تخوف وكان الدم يغطيه و اول ما وصلت جلست ادور عنه واسأل الكل وكانو مايردون و رحت عند واحد كان كله دم وكان عنده أصابه في ساقه و كتفه وكان خويي ابوي ظافر وسألته وقال انه بيجي كان الكل واقف ويناظر في السماء و الدموع كانت ماليه عيونهم و شوي الا ويجيبون كفن وكان عليه صورت ابوي ما كنت مصدق الى ان قربت وشفت صورته وكان وجهه بارد ولونه باهت و ابيض و كان مبتسم و كنت اهزه واناديه و يتقدم مني ظافر و كان واضح عليه البكاء و أعطاني الكيس الي اشتراه ابوي لي  وامي من بعدها تعبت و اجلست اسبوعين و ماتت بسرطان و جلست من بعدها شهر لحالي في بيت امي و ابوي 
سعود : ليه جلست الحالك اهل امك وابوك وينهم
نايف : جلست شهر لحالي في بيت ابوي وانا رافض افتح لهم وكانو يعطوني اكل الى ان مر هاذا الشهر الي فقدت فيه امل اني اشوفهم و رحت عند بيت خالتي
سعود : من الي كنت تبي تشوفهم
نايف : امي و ابوي
سعود ناظر له باستغراب
نايف : ياخي وش اسوي كنت بزر و كنت اضن ان امي و ابوي بيرجعون حتى اني جلست العب بالطين
سعود : بالطين ليه وش دخل الطين
نايف : امي كانت تقول لي ان حن كلنا مخلوقين من طين وكنت ابي اخلق امي وابوي ،، بزر ياخي كنت بزر وش منتظر من بزر
سعود بضحكه : يالله يالله
وهم يسولفون ويضحكون شوي ويسمعون صوت ويقومون واول ما قامو لقو لهم اربع ارجال طالعين عليهم ببنادق و كانو ارهابين و سعود الي شاف رابعهم انصدم كان عارف انه شخص سيء بس مو لهدرجه و نايف الى اول ما شاف سلمان تفاجئ وناظر لسعود و سلمان كان ساكت و في وجهه كدمات لاكن اول ما شاف سعود انصدم ايش جاب سعود هنا و رفع واحد من الرجال المسدس و جلس يرمي واول ما رمى رمو كل الي معه إلا سلمان و سعود و نايف رمو على اثنين منهم و طاحو و بقى سلمان و معه واحد و اخذ الرجال المسدس و رمى على صدر نايف و نايف جلس واقف و سعود كان على باله ان نايف ما جاه شيء و قام ورمى على الرجال و لف على نايف و شاف مكان الرصاصه وكان مصدوم و دموعه نزلت لا اراديا و نايف ابتسم لسعود وطاح عل. الارض سعود ركض لنايف و هو يصرخ
سعود بصراخ وصوت تعب وحزن و خوف بوسط دموعه : تكفى يا نااااايف تكفى اااااه تكفى يا نااااايف تكفى لا تخليني
اما سلمان كان أول مره يشوف سعود كذا حتى بعد ما امه تركته ما كان يصارخ و يبكي زي كذا كان أول مره يشوفه يبكي من بعد موت ابوه قرب سلمان من سعود وحط يده فوق كتف سعود اما سعود الي ناظر له نظرات قهره وكانت الدموع تنزل
سعود : كله بسبتك انقلع كله بسبتك انت الي علمتهم مكانا صح ااااه يا النذل اااااه كسرت ضهري يا عمي كسرته يووووه
قام سعود ورفع نايف و يلاقي نايف باقي يتنفس
سعود : اصبر اصبر يا نايف اصبر يا حماري
رفع سعود نايف و ركبه فوق ضهره و جلس يركض به وكان المكان بعيد و فك التيشيرت حقه الي تحت ملابسه و لفها على نايف و لقى جوال بجيبه واتصل على العقيد وقال له و حط نايف ينسد علشان ما يوجعه الركض و كان يوقف الدم و من حسن حظهم ان الدم وقف
نايف : سعود ابي اقول لك شيء قبل ما اموت
سعود : نايف لل تقول ذا الكلام مارح تموت
نايف : اااه يا سعود ما توقعت القى احد يهتم فيني مثلك
سعود : اقول بس نسيت اني الجني حقك و انت الحمار حقي ولا
نايف : لا ابد ما نسيت
سعود : وش بغيت تقول
نايف : الحزن كلاني يا سعود ياسعود وش اسوي انا من بعد فرقاه ما صرت اعرف وش اسوي ليت الوقت يرجع و ترجع لي ذكرياته راح مني وراح اماني و سندي معاه قول له يا سعود ان ولده من بعد فرقاه صار يفز من نومه خايف ترجع _ و بدت دموع نايف تنزل _ خايف ترجع و هو ما يدري ااه يا سعود كنت صغير علشان اعرف ان ماله رجعه لا هو ولا حناني امي،،،امي الي كانت لي حنان و ابوي الي كان لي سند و امان راحو يا سعود راحو كلهم ولا لهم رجعه وكل ما بغيت اروح للموت يوقفني ديني والله لو كان قتل النفس حلال كان كنت اول من يروح عندهم _ بدت تنزل دموعه بقوه اكثر من قبل وشهقاته تتعالى_ يااااسعوووود ابي شوفتهم يا سعود بس شوفتهم و من بعدها خذهم خلني بس اشوفهم و والله ما اطلبك من بعدها شيء
سعود : حنا فقدنا منهو اغلى من الروح لكن عشنا عقبهم غصبن عنا هذي هي الدنيا مسرات و جروح محد يحقق كل ماهو تمنا لو احلت لي الحياه في القبور يا والله لنمت جنب فقيدي فوالله ان الشوق للميت يميت
نايف حس بنغزه في قلبه و كانت توجعه مره و سعود لاحظ هاذا الشيء
سعود : نايف وش فيك
نايف جلس ماسك صدره بألم و سعود ما تحمل ينتظر اكثر شل نايف وقام يركض به و سلمان الي كان ي احبهم ويسمعهم وبدأ يحس بذنب بالي سواه في سعود وهو صغير (توه يحس مالت عليه) و جلس يلحقهم و سعود كان يركض وينط من حجر لا حجر و كان يحس بأنفاسك نايف على رقبته و كان مطمئن الى ان تكلم نايف
نايف: تدري يا سعود وش ودي به الحين ودي اموت شهيد مثل ابوي و اروح عنده
و ما خلص كلامه الا و توقف نفس نايف و سعود اول ما حس ركض به اقوى ما عنده وهو يصرخ
سعود : تكفى يا ظافر وين انت تكفى يا ظافر لا يروح اخوي تكفون تكفون لا يروح اخوي
و وصل واول ما وصل لقى سيارة الإسعاف توها تبي تتحرك و شافوه الدكاتره و اخذو نايف منه و حطوه على الكرسي وراحو به لغرفة التمريض اما سعود مسك واحد فيهم وجلس يصارخ في وجيههم
سعود : وش الي اخركم ها الله يلعنكم والله ان مات ما اسامحكم والله ان جاه ولو شيء صغير و الله ما اخليكم سامع انت وياه 
شافه العقيد ظافر وراح له ركض وهو خايف
العقيد ظافر : وش صار وين نايف
سعود كانت عيونه حمرا وخافته ولون وجهه اصفر و شوي وطاح سعود فوق ظافر و ظافر الي مسكه وهو يشوف وجهه حار
ظافر : سعود وش فيك يا سعود
و يناظر وراء سعود ويشوف دم و كان الدم في كل مكان ويرفع سعود يبي يشوف اذا في شيء و يشوف طلق رصاص كانت في رجل سعود و واضح انها التهبت من الركض و التراب الي فيه واخذه و وداها غرفة التمريض يعالجونه و طلع عنده التهاب في الجرح و الحمدلله الرصاص ما أصابت عظم ساقه و يحتاج بس للراحه اما نايف توهم دخلوه غرفة العمليات ويحتاج ثلاث ساعات على الاقل
اما سلمان اول ما شاف سعود دخل للعسكريه تراجع و رجع داخل المملكه وهو خايف ان سعود فهمه غلط وانه كان مع ذولاك الحثالين
___ تسريع الاحداث ___
اليوم الثاني قام سعود و اول ما قام تذكر كلام نايف قام يصارخ و ينادي بأسم نايف و جوه بعض الممرضات يهدونه بس ما قدرو عليه بسبب كبر جسمه و نادو الحراس و جوه اثنين يمسكونه وكان يضرب اي شيء قدامه و يفك المغذيات يبي يروح لسعود و دخل ظافر عليه
ظافر بصوت حاد : سعود اهجد يا ولد
سعود : مابي ابي اشوف نايف ابي اروح لنايف
ظافر : ما نقدر ناخذك عنده
سعود : وليه ما تقدرون 
الكل انصدم من دخلت ظافر وكان معروف عليه القسوه ولاكان يزور اي احد هنا وكانت هاذي صدمه بالنسبه لهم والي صدمهم اكثر جرائة سعود ورده عليه
تقدم ظافر من سعود و جلس على الكرسي الي جنب سرير سعود
ظافر : ودوه مستشفى ثاني
سعود بصراخ : وليه ليه تخلونهم ياخذونه فيه شيء صار له شيء تكلم ياخي ليه انت كذا يوووووووه الله ياخذكم فكوني ابغى اطلع اشوف نايف ،،، نااااايييييف يا ناااااايييف وين انت يا نااايييف تكفى يا نايف لا تخليني وتروح
ظافر كان ينظر لسعود وهو ينادي نايف كأن نايف بيرد عليه كان كل الموجودين يناظرون لسعود و دموعه في عيونهم من حراس الأمن الأمن الممرضات و المصابين كأن سعود بينجن و يقوم ظافر ويضمها لصدره علشان يطلع الي فيه وهاذ صدق الي صار اول ما تركز راس سعود على صدر ظافر صارخ سعود اقوى من قبل و كان يبكي بقوه اكثر من الي قبل والكل كان زعلان عليه وعلى نايف وكانت صدمتهم الأكبر يوم بكاء ظافر مع سعود كان سعود يرجع لحضاته مع نايف و يصارخ اقوى من قبل وكان ظافر يبكي على الصامت ويشد على سعود واول ما خلص سعود
ظافر : سعود رقوك و صرت عقيد انت و نايف
سعود : وش فايدة انهم يرقوني و انا خويي بين الحياه و الموت ولا قبل ما يموت كان يسولف ويتمنى يموت مثل ابوه
ظافر اول ما سمعه بكئ زياده و هو يشوف كل شيء في نايف خباله مشاغباته قوته وشجاعة كان نفس ابوه بكل شيء   وكان ظافر خايف ان نايف يشبه ابوه حتى بموته
سعود : في اي مستشفى نقلوه
ظافر : مدري نقلوه على السريع لانه كان يحتاج عمليه لان محتمل ان الرصاصه دخلت قلبه
سعود ضل ساكت
ظافر : بما انهم رقوك تراك تقدر تطلع
سعود : مابي اطلع الا وانا معي اسم المستشفى الي هو فيه
ظافر : اذا صار اي شيء اتصلت عليك الحين بتروح بيتك وانا بوصلك
سعود جلس ساكت و طلعو الممرضات يأخذون اغراضه و واخذو كم غرض كان لنايف مثل تيشيرت له و بخاخات نايف و صوره لهم وهم متعاقبين الي كانت في دولاب سعود و حطوها في شنطة سعود و اخذو الشنطه ونزلوها للعقيد و كان سعود مو لابس تيشيرت و كانت عضلات بطنه واضحه و كان عريض و كان لابس بنطلون طويل و كان رافع البنطلون الي في الساق المصابه و طلع و التيشيرت فب يده و كان الكل يناظر له و كانو خايفين منه و من شكل و كانو بس الفرقه الي كانو يتدربون معه عارفين شخصية سعود الممتعه هي و نايف و كان زعلانين على حال سعود من دون نايف وكيف صار سعود بلا روح و ما كانو يعرفون يباركون له على الترقيه ولا يعزونه على فقده لخويه طبعا الكل يظن ان نايف بيموت لان الطلقه كان قريبه من قلبه وكانو يبون يحطون سعود على الأمر الواقع اما سعود اول ما ركب السياره وركب ظافر مرو من الجدار الي كانو يكتبون عليه و الي كانو يركبون فوقه ويجلسون يطالعون للسماء و للنجوم كان يبكي على حاله من خوييه كان نايف و متعب الوحيدين الي حبهم سعود من أعماق قلبه و فقد واحد منهم و حط. راسه على المرتبه وينتظر يوصل لأبها و اول ما وصلو قام و جلس يعلم ظافر الطريق لديرته واول ما وصل طلب من ظافر يحط السياره في شق علشا محد يشوفه
ظافر : سعود وش فيك
سعود : اذا شافوني في هاذي الحاله وش اقول لهم
ظافر : انا بقول لهم انك فقدت واحد من اخوياك في الحد
سعود : المشكله انهم كلهم يعرفون نايف وخالة نايف عندنا هنا في القريه و عمه زوج عمتي
ظافر : خلاص بقول لهم واحد من اخوياك وانت لاتقول لهم اسمه وانا اسألوك اذا شفت نايف قول لا
قدمو السيار بحيث الكل يشوفهم وسعود اول ما شاف العيال الي كانو مجتمعين في الجلسه و الرجال في المشب واول ما شافو السياره قامو يرحبون به و نزل ظافر و جليو يرحبون به و بعدها نزل من السياره سعود والكل اول ما شافوه جلسو يرمون شماغاتهم في السماء ويركضون له ويرحبون به و يصارخون بالأسم الي سعود كان يحبه : أرحب بأبو حسن أرحب
وكان كل الي يجونه يدقون له تحيه و يضمونه و سعود كان يبتسم لهم كلهم إلى أن شاف متعب توه طالع من بيته و متعب مو مستوعب ان الي قدامه سعود
سعود بصوت عالي : وش فيك نسيت ملامحي
متعب ف ح وهو يشوف سعود و قام يركض و سعود اول ما شاف متعب حس بفرح يغمر قلبه وهو يشوف متعب و اول ما ضمه متعب ضمه سعود بقوه و هو يهمس له : لا تخليني فقد لي ثلاث ولا ابي افقدك يا اخوي
متعب حس في صوت سعود تعب و انكسار
ظافر اول ما سمعهم يقولون لسعود هلا بأبو حسن تذكر خويه حسن كان هو و حسن وابو نايف ماهر كانو افضل الاصدقاء و بدت عيون تدمع الى إن لاحظه مطلق
مطلق : ارحبوا يا رجال
ظافر رفع راسه : البقى
وشوي و يطلع الجد مطلق من المشب ينادي العيال
مطلق : اقلط اقلط
دخل سعود المشب و كان وراه ظافر و العيال واول ما دخل قام جده سعيد و هو فرحان بشوفة سعود و يروح له سعود ويضمه و كان متعب جنب ظافر
ظافر : هاذا ابو سعود
متعب : لا هاذا جده ابوه مات في العسكريه
ظافر : اها اسف
متعب : لا عادي
ظافر جلس يناظر في وجه الجد و اول ما رفع الجد سعيد راسه الا و يشوف وجهه الجد سعيد وتذكر حسن خويه وكان الجد و سعود يشبهون حسن خويه مره و دخل و جلس و رحبو به و ضيفوه وهو عينه على الجد سعيد و سعود ويأخذ الجد سعيد نظارته و يلبسها علشان يشوف وجهه مطلق زين و اول ما شاف وجه ظافر قام و الكل جلس يناظر له وقام معه ظافر و جلس الجد يناظر زين في وجهه ظافر
الجد سعيد وهو يأشر على ظافر: انت انت ظافر
ظافر : ايه يا عم انا ظافر
الجد سعيد : انت ظافر ظافر متأكد خوي حسن الله يرحمه
الك انصدم من كلام الجد
سعود : لا يا جدي وش خويي ابوي هاذا هو العقيد حقي _ لف سعود على ظفر يبيه يتكلم _ صح يا ظافر تكلم قول لهم
ظافر نزل راسه وهو يتذكر خويه حسن وانه كان دائما جنب سعود و كان يحس ان سعود فيه من حسن خويه لاكنه كان ينكر كل هاذا و هو يتذكر نزلت دموعه غصب عنه وجلس يحط يده في عيونه ويمسح دموعه والكل يناظر له بصدمه رفع ظافر راسه بعد ما مسح دموعه و قا حسن و مد له كرتون الفاين
ظافر : المعذره يا الطيبين لاكني والله ما قدرت امسك نفسي
الجد مطلق : لا ابد عادي لاكن صدق الي قاله سعيد
ظافر : ايه نعم صحيح انا ظافر خوي حسن ولدكم و ماهر الله يرحمهم
الكل ترحم عليهم وهم مو عارفين من هو ماهر و ابو نواف اول ما سمع اسم ماهر فز
ابو نواف : ماهر ماهر خوي حسن هو نفسه خويك
ظافر : ايه هو نفسه خويي
ابو نواف : الله يرحمك يا خوي ياه يا كم كان يجيني و يسولف لي عنكم ياه كان يحبكم حب
ظافر : هو اخوك
الو نواف : ايه نعم انا اخو ماهر ،، اتذكر يومه كان يجيني ويمدح في اهل حسن اللع يرحمه حتى اني اخذت اخت حسن
ظافر : ايه الله يرحمهم
الجد مطلق : كيفك يا ولدي ظافر
ظافر : بخير والحمد لله يا عم
الجد مطلق : تزوجت ولا عادك
ظافر : لا ابد مالي نيه بالزواج
الجد مطلق بمزح : والله متى ما بغيت بنت الحلال تعال عند اجيب لك
ظافر بمزح : وهو عندكم بنات نتزوجهم
الجد مطلق : ايه عندنا
محمد فز بسرعه وهو خايف انهم يعطون فوزيه لظافر
الجد مطلق : بسم لله وش فيك يا ولدي
محمد : ياجد دام الكل هنا و مجتمع حبيت اقول لكم اني ناوي اخطب
الكل انصدم لأنهم عارفين طبع محمد هادي و لاهو يفكر بالزواج
الجد مطلق : والله هاذي الساعه المباركه من تبي وانا بخربها لك
محمد : ياجد انا جايك و طامع في نسبك و جايك ابي اخطب فوزيه لي
الكل انصدم وأولهم عبدالرحمن
الجد مطلق : والله انها الساعه المباركه وانا موافق لاكن بالأول ناخذ شور البنت
محمد : ابد هاذا من حقها خذو راحتكم و قام الجد مطلق و عبدالرحمن و رعد يشوفون فوزيه
متعب : وش انت من صدقك
محمد : ايه
متعب : امي ما قلت لها يا غبي
محمد : ياخي وش اسوي خفت يعطيها ظافر
الجد سعيد بضحكه : ياغبي كانو يمزحون
محمد : في ذمتك
الجد سعيد : ايه والله
محمد : يا ويلي من امي بتصلي جلدي
مطلق : ياخي زمان ما عاد شفت خالتي تضربك بستانس والله دامها بتصلخ جلدك
محمد : مطلقوه مو وقتك
حسين : يالله تدري بروح اعلم خالتي
محمد : حسين روح قول لها وش وش بيصير
حسين : ايه بشوف وش بتسوين فيك
حسن : الا صدق محمد انت تحبها
محمد : مدري بس كنت خايف
نواف و سعيد مسكو أيادي بعض وجلسو يغنون : لوكان دا حب ياويلي منه لو كان دا ذنب ما توب عنه
و كانو العيال يصفقون لهم و ظافر ميت ضحك
فيصل : ياعيال احترموا الضيف
متعب : خلاص ما عاده ضيف قد هو واحد منا و فينا ولا
ظافر : لا ابد الي تشوفونه
العيال لاحظو هدوء سعود و واظح انه مو معهم
فيصل : سعود وش رايك سعود
سعود : ها ايش
مطلق : شكله مو معنا
متعب : اكيد تعبان وش فيكم انتو
راح متعب لسعود واخذه يسلم على خواته و البنات انهرو اول ما شافوه وجلس معهم شوي وطلع واخذه متعب لبيته ينام هناك بهدوء
متعب : قول وش علمك من يوم جيت وانت مو مظبوط وضعك
سعود : وش اقول لك يا متعب تخيل انه بيروح مني
متعب : منهو منهو الي بيروح منك منهو ذا الثالث الي خايف انك تفقده بعد ما تعلقت في هاه
سعود : بقول لك بس ما تقول لأحد
متعب : قول
سعود : نايف جته أصابه في صدره و ودوه المستشفى وسوو له عمليه ولاقال لنا ايش هو المستشفى ولا ايش صار فيه
متعب : لا اله الا الله نايف نايف الي حن نعرفه
سعود ببكئ : ايه والله اني شفت أشياء يا متعب معه والله اني ما انساها طمتعب : خلاص خلاص ارتاح و انا بروح اشوف وش بيصير في محمد
سعود : ليه وش فيه هو بعد
متعب : ما شفته وهو يخطب فوزيه
سعود : في ذمتك
متعب : ايه والله وراحو يسجلونها و ما ندري بتوافق او لا ولا بعد تخيل انه ما استأذن من امي ولا قال لها
سعود : في ذمتك كيف لا لا مستحيل يسويها محمد
متعب : طلع يحبها وكان خايف الجد مطلق يعطيها لظافر
سعود : اح كل هاذا صار وانا ما سمعت
متعب : انك كنت تفكر بشيء ثاني
سعود جلس ساكت
متعب : كيف ساقك
سعود : وش عرفك
متعب : واضح عليك وترا بنطلونك بداء الدم يوضح فيه
سعود : خلك من ساقي لاكن طالبك رح ناد لي عمتي الهنوف
متعب : طيب بناديها 
عند العيال ___
فيصل : عيال احس سعود متغير مره
مطلق : ايه والله
حسين : ما عاده ذاك الي يناقر الكل في سنعه
فيصل : ايه والله
محمد : خلونا منه الحين انا وش بيصير فيني
نواف : انت الله يرحمك
خالد : محمد يا غبي بدل ما تجلس هنيه روح علم لأمك
محمد : ايه والله ،، بس وينها فيه
حسن : باقي في بيتنا
محمد : والله اجل يلا خلونا نمشي
مطلق : يلا عاد انا ابي اشوف وش بيصير
راحو للعيال عند بيت رعد و لقو نوف و منيره في الصاله يسولفون
نوف : غريبه وش الي جابكم
العيال كلهم جلسو على الكنب و يناظرون لمحمد
منيره : خير وش فيكم
وشوي ويدخل متعب واول ما شافهم ركض بسرعه يجلس جنب امه و يبتسم و يناظر لمحمد الي يلمح له يساعده بس هو يستغبي
نوف : وش فيكم تكلمو خوفتوني
صقر : والله ياخاله الخبر مو عندنا عند ولدك 
نوف : محمد وش فيه
محمد : يمه انا ناوي اخطب
نوف : ماشاءالله على البركه يا ولدي وعندي لك بنت تهبل
بغى محمد يتكلم وقاطعته منيره
منيره : ماشاء والله وكبر محمد على البركه ياخيتي من هي سعيدة الحظ
جاء محمد يبي يتكلم بس قاطعته نوف
نوف : شروق اخت مهره زوجة جابر
منيره : لا هاذي كبيره عليه
نوف : يعني من
منيره : فوزيه ولا الهنوف
نوف : ايه والله بس الهنوف خبل
منيره : يعني انتي مو خبل خلاص خذي فوزيه
محمد : ايه انا ابغى فوزيه
نوف : يلا خلونا نروح نخطب
محمد: ااا امي
نوف : وش بعد
محمد : امي انا خطبت فوزيه و جيت اقول لك و باقي هم ما ردو علي وجيت اقول لك
نوف : ماشاءالله و من متى خطبتها
متعب : من زمان يا امي له تقريبا حوالي شهرين
نوف بشهقه : هيييي والله لا ادري
محمد : لا لا يا امي كذاب توي خطبتها خفت جدي مطلق يعطيها ظافر
نوف : و من هو ظافر
متعب : ظافر كان صديق عمي حسن الله يرحمه و هو عقيد سعود و سعود عنده أصابه بساقه برصاص و جابه ظافر لهنا
نوف : لا اله الا الله و كيف سعود
متعب : من ناحية الألم فهو ما شكى عنها ولا قال لي اما من ناحية نفسيته فتعبانه
نوف : بسم لله على ولدي وش فيه
متعب : خويه انصاب في قلبه في الحد معه
نوف : لا اله الا الله
الكل كان مصدوم و زعلان على سعود و لاحبو يضغطونه اما نوف يوم شافت الكل هدأ خذت حذيانها ( أكرمكم الله ) ونطت فوق محمد وجلست تضربه و الكل جلس يضحك اما متعب فطلع من عندهم و هو زعلان على نايف الا ما عرفوه كثير الا انهم حبوه و هو كان ماشي شاف عبدالرحمن طالع مع الجد سعيد لبيته
متعب : دحوم
عبدالرحمن: دحوم هاذي موجوده قول وش تبي
متعب : بالله وانت طالع ناد الهنوف معك وقول لها أن سعود يبيها في بيتي
عبدالرحمن: انشاءالله انشاءالله
طلع عبدالرحمن مع الجد سعيد و كانو يسولفون
الجد سعيد : وانت يا عبدالرحمن متر تبي تتزوج
عبدالرحمن : و الله اني ما اعرف يا عم
الجد سعيد : ما قد برى جرحك
عبدالرحمن: الا بالله برى ونسيتها لاكني ما اقدر ادخل في دوامه ثانيه و خايف اخسر فيها
الجد سعيد : الدنيا كذا يا وليدي كلها اختبارات وجروح و تجربه لازم تجرب مره و ثنتين و ثلاث الى ان تلقى مو رادك ولا تنسى أن في احد ينتظرك بس تدق بابه
عبدالرحمن: خايف يا عم خايف ما ابغى اجرح قلبي من بعد ما برى
الجد سعيد : للمهم تراها تنتظرك و وقفت نصيبها على شانك وانت ادرى من غيرك
عبدالرحمن ضل ساكت و هو يسمع عمه و لا يدري وش يقول يتحمل الي بيصير و يروح يجرب ولا يجلس علشان ما ينجرح خايف من فكرة الجرح و رجوعه لعزلته دخل الجد سعيد البيت و هو عارف ان عبدالرحمن خايف انجرح مره ولا يبي ينجرح مره ثانيه جلس عبدالرحمن برا يفكر وشوي ويتذكر طلب متعب وقرر ينفذه دق الجرس و طلعت عليه عزيزه
عزيزه من وراء الباب : مين
عبدالرحمن: انا عبدالرحمن بالله نادي لي الهنوف
عزيزه : ابشر
عزيزه راحت ركض للهنوف و قالت لها و اخذت الهنوف الشيله حقتها و طلعه له
الهنوف : ايوه هلا يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: هلا ،، اسمعي يا الهنوف سعود جاء و وده يقابلك بس ما يبي هنا يبيك في بيت متعب
الهنوف : سعود جاء
عبدالرحمن: ايوه جاء
الهنوف : وانت جيت علشان تقول لي بس
عبدالرحمن : ايه اقول لك و اوصلك
الهنوف : يلا دقايق وانا عندك
دخلت الهنوف البيت والبست عبايتها وشيلتها و برقعها وطلعت لعبدالرحمن و هي في الطريق لاحظت صمت عبدالرحمن وانه ما نقرها كعادته
الهنوف : عبدالرحمن فيك شيء مسخن
عبدالرحمن : لا ليه
الهنوف : ساكت و ما تناقر وش فيك
عبدالرحمن : اختي فوزيه
الهنوف بخوف : فوزيه وش فيها
عبد الرحمن جلس تحت حجر علشان ما احد يشوفه و جلست الهنوف قدامه
الهنوف بخوف: قول وش فيها فوزيه
عبدالرحمن: انخطبت
الهنوف بفرح : في ذمتك هاذي الساعه المباركه طيب وش فيك كذا زعلان و من الي خطبها
عبدالرحمن: خطبها محمد
الهنوف : في ذمتك ليه ما يقول لي محمدوه
عبدالرحمن: قاله باندفاع وحتى امه ما درت وهو يحبها بس كان يبي يتأكد من مشاعره الى ان شاف ابوي يكلم ظافر عن الزواج وخاف عليها
الهنوف : اها ،، لحظه ظافر
عبدالرحمن: ايه ظافر
الهنوف : ظافر الي اعرفه خوي حسن
عبدالرحمن  : ايه ليه
الهنوف : ليه وش جابه
عبدالرحمن : هو العقيد حقي سعود وجاب سعود هنا
الهنوف : وليه ما يجي سعود بسيارته
عبدالرحمن  : هاذا الي انا اقوله اكيد ان سعود فيه شيء وابيك تروحين له و تقولين لي كل شيء
الهنوف : بس كيف اقول لك
عبدالرحمن: مثل ما كنا وحن صغار نتكلم تكلمي
الهنوف : تم بس...
عبدالرحمن: بس ايش
الهنوف : هاذا مو سؤالي
عبدالرحمن  : وش هو سؤالك
الهنوف : انا سألتك اذا فيك شيء انت مو الناس أسألك انت اذا انت بخير
عبدالرحمن بابتسامه : ايه بخير شكرا يا الهنوف على كل شيء
و مشى قدامها وهي تلاحقه ولا تعرف ليه شكرها بس انها استانست وهاذا المهم لها ،،، وصلو بيت متعب و دخل الهنوف له
نرجع شوي وراء يوم دخلو الرجال على فوزيه ____
الجد مطلق : كنت داري يحبها بس يبي يتأكد
رعد : يبه بتوافق على محمد
الجد مطلق: ايه بوافق ليه فيه شيء
رعد : لا بالعكس احلى من لقينا لفوزيه
ناظر رعد لعبدالرحمن الي كان فرحان و في نفس الوقت زعلان زعلان خايف ان فوزيه تروح وتجلس تهتم في عيالها خايف تصير مثل فاطمه تجي فتره محدوده و تروح ولا تجلس معهم و الجانب الثاني فرحان لها و لمحمد و وده ينسى زعله خوي عمره و اخته يالله يا مجمل الشعور لاكنه مو عارف وش يسوي دخلو للمجلس عند الجده ناديه و فوزيه و فاطمه جلسو وبدء يتكلم الجد مطلق بمدح محمد و ختمها بأن محمد جاي يخطب فوزيه و هو راضي و خوانها راضيين و باقي رضاها و رضى امها
الجده ناديه: ابدا محمد ما اقول فيه شيء و مثل ما قال ابوش يا فوزيه رجال و ما ينقصه الا الزوجه و اختارك تكملين معه حياته وشوي عندك
فوزيه : ابد دام الكل راضي عليه وعلي ما عندي شور من بعد شوركم
الجد مطلق الله بكتب لكم البنات فبه الخير
الكل جلس بتكلم عن خطبتها الا عبدالرحمن الي كان ساكت و طلع بسرعه ولاحظت فوزيه و لحقته لقته في غرفتها
فوزيه : دحومي وش فيك
عبدالرحمن: بتروحين و تخلينا و بنصير نشوفك مثل فاطمه نادرا نلقاش
فوزيه جلست ساكته تسمعه
عبدالرحمن: سؤال واحد بس انا وين اروح لا جاء في قلبي ضيق و ين اروح لا فرحت ولا استانست وين بلقى مثلك
فوزيه : انشاءالله ما فيك شيء يا دحوم ولا تضن اني ما لحظت حبك و انميالك لها لها و انصحك تعترف لها و تسألها اذا جيتها و خطبتها بتوافق ولا لا و خل زواجك مع زواجي اما بعد عنكم ف يا غبي تراني بعيش هنا قدام بيتكم يعني وين بروح
عبدالرحمن: طيب واذا جبتي عيال بتلتهين بهم و تنسينا
فوزيه : والله مو ضني اني انا الي بسحب عليك انت
عبدالرحمن: ليه
فوزيه : فكر زين لا تزوجتها انت صدقني انك ما عاد تبي حد من بعدها
عبدالرحمن: وانتي صادق ،،، يلا الله يوفقك ياخيتي
فوزيه : تبي مني اسألها
عبدالرحمن بفرح: صدق
فوزيه : ايه
عبدالرحمن: ايه بالله اسأليها
فوزيه: ابشر ياخوي
عبدالرحمن: الله يبشرك بالجنه
قام عبدالرحمن و حب فوق راس فوزيه وضمها
عبدالرحمن: الله يوفقش
فوزيه : يلا روح شوف خويك قبل لا اخطفه منك
عبدالرحمن بضحكه : والله ما ضنيت انك بتخطفينه الا هو الي بيخطفك
وطلع عبدالرحمن يبي محمد بس مالقا الا فيصل و سعيد مع ظافر والجد سعيد طالع
الجد سعيد : عبدالرحمن تعال تعال ابي اكلمك بموضوع
عبدالرحمن  : هلا عمي
الجد سعيد : تعال ابيك تطلعني بيتي واكلمك في الطريق


  

خذاني الحب في عينك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن