مالذي تقصده؟.
.
كي نكون واضحين معاً.، اعلمي انني لم اشتريكي لتكوني عبدة او جارية او حتى خادمة.
اريدك ان تكوني زوجتي في °القانون°.
.
.
مهلاً ماذا.؟ انها مزحة صحيح.؟ آخ يا رجل مزاحك سئ.!
.
.
النظرة التي كانت على عينه اكدت كلامه..،فهي لم تكن نظرات كاذب ابدا..
.
.
انظر يا سيد_..
-انه براين.
.
انظر سيد براين لا اعلم اذا اخبروك ام لا لكني لن ابلغ العشرون الا بعد شهران وانا غير مكمله لتعليمي وليس لدي وعي كامل ولا املك أدني فكرة عن الزواج.
اضف الي ذلك انا حرفياً لا اعلم اي شئ عنك سوا اسمك ف كيف اصلح لأكون زوجة لك؟
.
.
.
هل انتهيتي؟
-اعتقد.
.
وإذا قلتي انك ستبلغين العشرين بعد شهران صحيح؟ حسنا يمكنك العيش معي الى ذلك الحين ووقتها القرار يعود لك. إذا اردتي البقاء معي سنتم زواجنا وإن لم ترغبي في ذلك بإمكانك العيش في منزل وحدك وسازورك كل فترة للتأكد من احوالك.
.
إذا ما رأيك؟
.
.
لن اقول شيئاً سوا "حسبي الله في كل ظالم".
.
رائع إذا انتي مسلمة إيضاً؟
.
فيما يهمك ذلك؟
.
هذا غريب لأني اعلم ان اسمك ماري.
.
انه مريم لكننا نعيش وسط المسيح فأصبحوا ينادونني ماري.
.
اوه. مريم.؟ يا له من اسم جميل.
.
تذكرت انت لست مسلماً لذا لا استطيع الزواج بك..
.
يبدو انني نسيت تعريفكي بنفسي.
ادعى براين وانا ايضاً مسلم الديانة..، ولكن بإمكانك ان تناديني عليّ.
.
عم الصمت المكان وذهبت معه بعربة ذات مظهر فخم وبعد حوالي عشر دقائق انزلتنا العربة في مكان معزول عما حوله وسط الغابة.
.
اراني ثلاثة بيوت اولهم ابيض وثانيهم احمر وثالثهم اخضر وقال لي بأن اختار احدهم للعيش فيه إلى ان ينتهي الشهران وبعدها إن وافقت سأعيش معه في منزله.
.
اشرت الى البيت الأحمر ف قال لي: طالماً اعجبك سيكون منزلك من الآن فصاعداً..، لكن هذه الليلة ستمضينها في منزلي لأنك لا تعرفين المنزل إضافة للعواصف التي تعيق الرؤية وتسبب ازعاجاً.
.
.
لم انطق بحرف وتقدمت معه الى الداخل وبعد دخوله اغلق الباب ودلني على غرفة في الطابق الثاني واخبرني انها لي.
.
.
اسرعت إليها واغلقت الباب خلفي بالمفتاح..، انزلت الشال الذي كان يغطي شعري الأحمر و واخذت ابكي في صمتٍ إلى ان احمر وجهي والدموع تتقطر من عيناي، كانت دون مشاعرٍ حرفياً، انها دموع الحسرة والصدمة على الحالِ الذي وصلتُ إليه.
.
نهضت ومسحت الدموع عن خدياي متوجه لفتحت الخزانة الموجودة ب الغرفة لأتفاجئ بالكثير من الفساتين والملابس المتنوعة باهظي الثمن..، اخذت ردائاً عشوائياً وقمت بإرتدائه.
.
كان في شدة الجمال ومفصلاً على مقاسي وكأنه صنع لي..، توجهت إلى السرير ولأول مره من سنوات شعرت بالسرير الذي انام عليه دافئ.. خلدت الي النوم بعمق وشعرت بالطاقة الإيجابية التي كان البيت مليئ بها.
.
.
"هذا البيت به سحر جميل".