حوار صغير.

20 2 0
                                    

و في مكانٍ اخر و بعد ساعة و نصف استيقظت ماري على صوت ضحك رجلان احدهما مألوف والآخر لغريب.
.
بدلت ملابسها و رفعت طرفاً من الخيمة واسترقت النظر للخارج.
ماري: اوه انه براين و ذلك المتهور.
.
نادت براين ل سؤاله هل تستطيع الخروج ام لا.
.
ماري: اوي براين.
براين: أجل ماري.
ماري: تعال لحظة.
.
يوسف: اووه اذهب ايها المحظوظ.
براين: تباً لك حسنا؟
يوسف:"ضحكة خبيثه"
.
براين: نعم هل تحتاجين شئ؟
ماري:  لا اردت فقط ان سألك هل استطيع الخروج ام لا.
براين: إذا اردتي يمكنك الجلوس معنا.. او اتعلمين تعالي فأنتِ لم تتعرفي على يوسف جيداً فهو شخص جيد حقاً لكنك لم تريْ هذا الجانب منه.
.
ماري: وإذاً لا بأس سأجلس معكما قليلاً فحسب.
.
.
براين: يوسف هذه ماري، ماري هذا يوسف.
ماري: تشرفت بمعرفتك.
يوسف: الشرف لي.
.
براين: إذاً يوسف اين هيا ابنتك.؟
يوسف: انها عند عمتي مؤقتاً إلى ان اعود للمنزل.
ماري: كم عمر ابنتك؟
يوسف: إحدى عشر عاماً.
ماري: وما اسمها.؟
.
يوسف: كيم نانا


ماري: اهي اسياويه؟
يوسف: اعتقد ان اصلها كوري بسبب ان اصولها من عائلة كيم.

ماري: ايمكنك وصفها لي.؟
يوسف: فتاة رقيقه حنونه مراعيه لغيرها ومثقفه عن اطفال سنها وتحب الحيوانات والطبيعة ولديها ملامح جميلة وعينان لا واسعتان ولا ديقتان وكذلك شعرٌ منسدل طويل لونه اسود صحي وخدود ورديه وشفاه بلون الكرز واجمل ما في وجهها عيناها الملونتان.
ماري:  ما شاء الله..، هل يمكنني لقائها؟
يوسف: بالطبع يمكنك القدوم في اي وقت تشائين سأكون موجوداً.
.
.
.
براين: رائع انسجمتما ونسيتماني.
ماري: لا لا كيف يمكننا نسيانك.! لولاك اساساً ما كنا جالسين هنا.!
براين: حقاً؟ وكنتي ستذهبين لبيته وحدك بدوني.
يوسف: هيا يا صاح تعلم ما كنا نتحدث عنه.. الموضوع ليس بهذا التعقيد. 
.
براين: انت فلتصمت نهائياً.
يوسف: ووه اعلم انك تغار على من تحب لكن ليس لدرجه ان تقف في صفها ضدي.
.
براين: اصدقت ايها المعتوه؟ من المستحيل ان اترك صفك ابدا طالما كنت محقاً
.
ماري: اوه معذرة عن صفوف تتحدثون الم نكن نمزح منذ قليل لماذا بدأتما الحديث هكذا.
.
براين: لا عليك هذا هو مزاحنا.

°Arganda palace° || °قصر اللهيب°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن