صدقاً لم ارى احداً يحب اخراً قدر حبك لي.
-و هذا صحيح.
.
.
ح. حسناً هل تريد تناول الفطور؟
.
ب الطبع اريد اي شئ من يديك.
.
آه. حاضرة دقائق فقط.
-خذي وقتك.
.
.
لم اعلم أنه هكذا... اعنى من يحب فتاة لا تعرفه إلى هذا الحد..؟
.
انا افعل وأضيفي لمعلوماتك اعلم عنك الكثير.
-مثل ماذا؟
.
اسألي وسأجيب.
.
هل لدي حيوان اليف؟
-انهما ارنبان احدهما ابيض والأخر بني.
.
كم عدد اخوتي؟
-ثلاثة فتيان.
.
لوني المفضل؟
-الأخضر و الوردي.
.
يوم ميلادي؟
-الأول من شهر محرم.
.
فصلي المفضل؟
-الربيع.
.
هوايتي؟
-الكتابة.
.
تباً من اين تعلم كل هذا!
.
"اخبرتك. لدي اساليبي"
.
.
لقد سأمت س أذهب لأعد الفطور.!
.
شكراً لكِ مقدماً.
.
(يا إللهي انه ثلج مبتسم!)
.
.
.
هذا فطورك.
-من اين احضرتي البيض؟ لا يوجد في هذا المطبخ.
.
ليس من شأنك..، كل و انت مغلقاً فمك.
-سمعاً وطاعة مولاتي.
.
.
م. مولاتك؟
.
اوه لا زال الوقت مبكراً..، ستعرفين قريباً.
.
ماذا سأعرف؟
.
فقط انتظرني وستعرفين بمفردك.
.
.
(لما كل هذا الغموض؟)
.
انهى فطوره وغادر و لكن هذه المرة قال سيعود بعد ست ساعات..، ستة؟؟ الديه موعد او ما شابه؟..
لا بأس لا يجب ان اسأله..، فليأخذ راحته.
.
.
بدأت ب القيام بروتينياتي و عند انتهائي خطر على بالي تنظيف المكتبة التي بجوار غرفتي.
.
دخلت ومسحت الكتب كتاباً كتاباً و جميعهم كانوا ذا عناوين جذابة.
.
بمرور ساعة ونص انهيت جزء كبيراً من الرفوف.
.
و عندما استدرت و جدت جزء نظيفاً لا يوجد به ذرة غبار.
.
تفقدت تلك الكتب واكتشفت ان بها بعض الكتب السماوية و كان يوجد رف كامل للقرآن وبجانبه كتب بها تفسير اياته وشرحها.
.
تطمئن بالي بصراحة لأني تأكدت من صدقه.
فقد شككت انه يتدعي اسلامه فقط للزواج مني.
.
اكملت التنظيف وقد استغرق مني تنظيفها كاملة ساعتين وعشرون دقيقة..، جلست على كرسي المكتب المجاور وامسكت المصحف وبدأت اقرأ فيه.
.
لأنني لم امسك مصحفاً منذ قدومي مع براين.
.
لا استطيع وصف الكم الهائل من الراحه التى شعرت بها عندما بدأت القراءة.
.
و كأن الكلمات دواء شافي ل كل ما اشعر به.
.
ظلت اقرأ فيه بتمعن وخشوع لدرجه مرور اكثر من ثلاث ساعات سريعاً.
.
وسط هدوء لا يظهر فيه الى صوت. تكلم احدهم خلفي:
.
"بارك الله فيكِ"
