"التاسعه والنصف صباحاً. "
.
ماري~. هيا انها التاسعة والنصف.
.
و ماذا إذا لماذا ايقظتني..؟
.
بفه.. هل نسيتي.؟ ستأتين للصيد معي.
.
اووهه نسييت..!
-ماذا نسيتي.؟
.
لم اعد اي طعام ل نأخذه معنا.!
.
لا تقلقي حسبت حسابي منذ امس.
.
[في الواقع امضى الليل ساهراً ليتفنن في اعداد الطعام]
.
حمداً لله..
.
(انه يصعب علي رفضه حقاً..لا احد يهتم بتلك التفاصيل إلى هذه الدرجه)
.
ارتدي شيئا ثقيلاً لأن الجو حالياً بارد لكن احضري معك شيء خفيفاً ل يسهل عليكِ الحركة عندما ترتفع الحرارة ف أنتِ ستصطادين معي.
.
حسناً.
-سأخرج حالياً إلى ان تنتهي.
.
أيوجد شئٌ ب بناطيل في هذه الخزانة.؟
...
اوه وجدتها.
.
.
.
لقد انتهيت هيا بنا.
-هل تودين التمشية الى هناك ام نذهب بعربة.؟
.
اي شئ تريده.
-لنذهب بعربة لأن ملابسك ثقيلة والمسافة بعيدة.
.
انتظرنا قليلة ل تأتي نفس العربة التي اخذني بها الى هنا.
.
مد يده قائلاً: هيا ماري اصعدي.
.
سحبني إلي داخل العربة و كأنني ريشه.
لم يبدو انني كنت ثقيلة عليه ابدا.
.
جلست على المقعد الذي امامه ناظرة الي إلي الغابة من زجاج النافذة الذي كان خلفي.
.
ما شاء الله إن إبداع ربي في هذه الطبيعة خلاب.
.
اتعلمين ما اكثر شئ يعجبني فيكِ ماري؟
-ماذا.؟
.
حسن لفظك و طريقتك الجميلة.
.
إذا ليس وجهي..؟
-لم انظر قط إلى وجهك مطولاً حتى.
.
انت تكذب.
-و لما؟
.
لأنني الاحظك سارحاً فيَّ دائماً.
-اوه تباً هل ابدو واضحاً هكذا؟
.
بالطبع دائماً ما كنت واضحاً.
إلا عندما اسألك عن نفسك.
.
اخبرتك عندما يحين الوقت ستعرفين كل شئ.
.
و ماذا يضمن لي.؟
-س أسمح لكِ ب فعل اي شئ وكل شئ تريدينه.
و كذلك اي طلب تطلبينه س انفذه لكِ.
ك مقابل إذا اخلفت هذا الوعد.
.
اتعدني مجدداً.؟
-اقسم بذلك.
.
حسناً اصدقك.
.
.
.
(صمت)
.
إذا متى سنصل.؟
-ليس لنا وجهه محدده لكن إذا اعجبك مكان سننزل فيه.
.
ظللنا على هذا الحال نصف ساعه إلى ان وجدت جزءً رائعاً من الغابة.
بدت خلابة في نظري رغم اننا س نصطاد و لن نتنزه.
.
مهلا! توقف توقفف!!
.
ووه حسناً!
اهدئي مابكِ؟
.
لننزل هناك تبدو هذه البقعه جيدة!
.
حسناً س نتوقف هنا.