"الحادية عشرة صباحاً"
.
براين: حسناً... انتهيت!
ماري: هذه ثالث مرة تطهر الجروح وتضمضها ولا تحفظ اماكنها او تضمضها برفق.
.
براين: اسف لا استطيع التعامل مع هذه الأشياء انا خائف فقط من ان افعل شئ خاطئ.
ماري: آه لا عليك.
.
(اعلم انه كاذب اخبرني يوسف انه طعن قدمه بخنجر ذات مره اثناء ما كان يتدرب وتعامل مع الأمر بمنتهى السهوله ولم يرجف له جفن حتى.)
.
"صوت طرق على الباب"
.
براين: سأفتح انا.
.
.
.
براين: ها.. من انت؟ ظننتك يوسف.
"....": هل تعيش ماري(......) هنا؟
.
براين: هاا؟ من اين تعرفها.؟
ماري: براين من على الب_...
"....": ماري!!
ماري: وليام!!
.
{اندفعت ماري إليه متجاوزة براين وعانقته بقوة}
براين: هي! من انت يا هذا!!
{سحبها من كتفيها قائلا:}
كيف تعانقها امامي وانا لا اعرف حتى.؟!
.
وليام: هي من اندفع_...
ماري: براين انه اخي الأكبر وليام.
.
براين: تمزحين معي؟
وليام: ماري ذلك الرجل يمنعني من الدخول.
.
{نظرة واحدة منها جعلت براين يبتعد مفسحاً له الطريق.}
.
وليام: إذا كيف حال_..
ماري ما هذه الجروح..؟
ماري: آه لا تبالي انها لا شئ فقد تعافين كثيراً عن قبل.
وليام: قبل؟؟ هل كان وضعك اسوء؟!
ماري: انت لم ترى شئ لم اكن استطيع النهوض من السرير حتى.
.
وليام: إذا وما سبب هذا؟
ماري: في الواق_...
براين: سقطت من تل بعد هجوم دب.
وليام: مهلاً ماذا كانت ستقول.؟
ماري: لا شئ لقد قال الحقيقة.
وليام: إذا كانت هذه الحقيقة اين كنت انت؟
انني اسمع انك مولعٌ بها. لما قد تتركها لتصبح بهذه الحاله.؟
.
براين: اعلم انني السبب في هذا وانا اتحمل كافة عواقب افعالي.
ماري: وليام انت لم ترى كيف اعتنى بي لم يدعني انهض من سريري حتى لأسبوعين وكان يمنعني من فعل اي شئ ولو بسيط.
.
وليام: وماذا تتوقعين ان يفعل.؟
انظري كيف هو حالك بسببه وكنتي تريدين منه ان يفعل اقل.؟
ماري: وليام هو لم يقصد ليس له ذنب في هذا
براين: انا اسف سيد وليام لقد تركتها وحدها في منطقة مفترسات وعدت للخيم ل_...
.
وليام: سمعت ما يكفي.
ماري: وليام لا تفعل..
وليام: لا يمكنني تركك هنا. ستعودين معي لمنزلي.