براين: هي هي احترمتك كثيراً لفرق السن بيننا لكن الآن انت تتخطى حدودك.!
وليام: لم احدثك اساساً انا اتكلم مع اختي.
ماري: اء. اء.
براين: وانا وصيها وانا من يقرر اين تذهب واين تأتي ليس انت.!! انتم لم تعودوا مسؤولين عنها بعد الآن.!
.
ماري: يا رفاق..
وليام: عن اي وصي تتحدث؟ هل زواجكما قانوني حتى؟؟
براين: انت تتخطى حدودك حقاً!!
وليام: هل هناك شهود حتى على زواجكما؟؟
.
ماري: اجل يوجد!!
.
.
.
(صمت)
.
.
.
وليام: اتقفين معه ضدي؟
براين: وهل وقف احدكم لي عندما اخذتها؟
هل تذكرت ان لك اختاً بعد غيابها بشهرين؟
.
ماري: براين توقف هو لم_...
براين: لا تدافعي عنه.
وليام: ذنبي مثل ذنبهم.
لكني سأعوضك الآن.
.
براين: هاهاها!! عن اي تعويض تتحدث؟؟
ستعوضها عن معاملة اهلكم ام ماذا ستفعل؟
ماري: يا جماعة اهدئوا لا اعرف عن من ادافع!!
.
وليام: انتهى النقاش ماري ستعود معي ومالك سيعود لك عملة عملة.
براين: اوه حقاً.؟؟! اريد ان اراك تحاول.!
وليام: انت من طلبت!!
.
ماري: توقفا.!!
إذا لمس احدكم الأخر اقسم انني سأهرب ولن يجدني احدٌ فيكما.
.
براين: ماري كفاك من تهديدات الأطفال انا احفظ اركان هذه الغابة اكثر من اسمي.
اين ما ستختبئين سأجدك.
.
براين: مهلاً هذا ليس موضوعنا.!
وليام: صحيح انتِ تحاولين تشتيتنا.!
ماري: آآم هذا..
وليام: لن امسه فقط لأجلك.
براين: وهل صدقت نفسك؟ يمكنني تفتيت عظامك بسهولة.
.
ماري: براين توقف عن استفزازه يمكنه إذائك حقاً.
براين: انتي تهينينني الآن..
وليام: دعك من هذا الأمر المهم هو انا لا استطيع ان اتركها معك واتوقع انها ستظل آمنه.
براين: ما حدث سابقاً كان خطأ لن يتكرر ابدا ما حييت.
وليام: وإن حدث.؟
براين: إن شاء الله لن يحدث.
.
وليام: وماذا يضمن لي؟
براين: يمكنك ان تأتي كل فترة للإطمئنان على احوالها وان سمعت اي شكوى منها يمكنك اخذها.
ماري: هل بعتني توا؟
.
وليام: تكفي عن التصرف بطفولية أنتِ إمرأة عشرينية ناضجة لستي في العاشرة!
ماري: آخ بربك!! حتى هنا تنعتني بالطفلة!!
وليام: وسأفعل لأخر يوم في عمري.
.
.
(وفجأة وبدون مقدمات ضرب احدهم الباب بقوة... نعم خمنتم انه يوسف.. ونادى براين بصوتٍ عاليٍ قائلا:)
.
.
عليّ!! ساعدني!!
براين: ووه ووه مهلا ماذا بك!!
يوسف: نانا تموت!