وعودٌ جارحة.

33 1 2
                                    

[هل أنتَ متأكدٌ من أنكَ تريد الذهاب.؟]
تحدثت براين

[لقد وعدتُها، وأنا لستُ بخائن.]
تحدث يوسف

[عُد سالماً إذاً، آرغاندا تحتاجُك.]
تحدث براين واضعاً يده على كتف صاحبه

[لا تقلق، لن أموت.]
تحدث يوسف باسماً

[إن شاء الله، إذاً متى ستذهب.؟]
تحدث براين

[سأجهز سَرية متوسطة العدد وسننطلق خلال يومين.]
تحدث يوسف

[لكن لما عليكَ ذلك؟ يوجد الآلاف من أيتامِ الحروب، لما هي بالذات.؟]
تحدث ثم إبتسم بخفة

[لقد إختارت آرغاندا بعد الله لكي تنقذها من موتها المحتوم، يكفي انها سُجِنت ظلماً في أول شهرٍ لها..
ماذا تريد أن يقول شعبها حينما تعود لوطنها.!
ظلمَ لاجئ في إمبراطورية المجد؟؟
أم فشلَت آرغاندا في إنقاذ قرويتين.؟!
لن أسمح بأن يظلمَ أحدٌ في وطني يا أخي .!
أريدهم أن يتخذوها بعد وطنِهم وطنناً .!]
تحدث يوسف منفعلاً

[لم أخطئ في اختياري لكَ يا ابن القيس.]
تحدث براين مقهقهاً

[لا تقلق، سأكون عند حسن ظنكَ.]
تحدث يوسف

[هذا هو أخي الأكبر الذي عهِدته.]
تحدث براين مبتسماً

.
.
.
.
دخلت ماري إلى الزنزانة التي بيها جميلة لتفتح باب القطبان وتنظر لحالها، تجلسُ في زاوية وحدها رافضة للطعام ولا تقبل إلا الماء.

.
.
[إنهضي.]
تحدثت ماري

[ماذا هل سأذهب إلى سجنٍ أوسع أخيراً؟]
تحدثت جميلة

[تم إطلاق سراحكِ، أنتِ حرة.]
تحدثت ماري

[لطالما كنتُ حرة.. لكن هذه المرة فقط مع مساحة محدودة.]
تحدثت جميلة

[إتبعيني..]
تحدثت ماري لتتنهد وتخرج.

خرجت ماري لتنهض جميلة وتتبعها دون أن ترفع رأسها لتصل إلى قاعة واسعة مليئةٌ بالزينة ويغطي جدرانها الرسوم اليدوية التي قد يصل مدة إنهاء جدار واحدٍ من جدرانها أسابيعاً..

جلست ماري أمام المنضدة واشارت لجميلة بالجلوس أمامها لتجلس دون أدنى مقاومة.

.
.
.
[تم إعتقالكِ ظلماً ولكِ الحق في طلب تعويضٍ عن يَوْمَيّ الزنزانة..]
تحدثت ماري

[لا احتاج تعوضاً مادياًّ او حتى معنوياًّ،
أريد تصريحاً خاصاً لي بالموافقة على دخول تلك الحديقة ليومين أسبوعياً.]
تحدثت جميلة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

°Arganda palace° || °قصر اللهيب°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن