داخل الملحق الثاني،
تجلس الإمبراطورة ومعها الأنسة كيندا
يتشاورون حول تاريخ آرغاندا العظيم؛
بسبب طلب الإمبراطورة ان تكون الدوقة كيندا معلمة التاريخ الخاصة بيها..
انهيا وقت الدرس وانتقلوا للحديث عن حال آرغاندا بعد تتويج براين وكيف بدأت بوادر العداوة بين الإمبراطورية والممالكِ المجاورة.
.
.
[أشعر بإقتراب بداية الحرب بين آرغاندا والمستعمرين الأجانب...]
قالت كيندا.
[إذاً بدأت الحرب اتمنى حقاً ان استطيع المشاركة بها.. اريد ان أحمل سيفي وامتطي فرستي مجدداً
وارمي برمحي اثناء امتطائها.]
قالت ماري.
[آمالكِ مريبة، *قهقهة* انتِ غريبة حقاً مولاتي..
انتِ اول ملكة أراها تتمنى او تأمل بالحرب.]
قالت كيندا.
[اعلم ان الإمبراطور لن يسمحَ لي..،
لكنني حقاً اتمنى المشاركة فالحرب.!
كان حلمي منذ نعومة اظافري ان اغدو فارسة ملكية او جندية في جيش آرغاندا..]
قالت ماري.
[*ضحك* أمركِ عجيب،
تأملين ان تصبحي محاربة وغيرك من يتمنى
ويتأمل في منصب ومكانة الإمبراطورة ليعيشوا
في نعيمٍ بعيدٍ عن الأشغال حتى البيسطة منها،
وأنتِ تأملين ان تكوني محاربة.؟]
قالت كيندا متعجبة.
[لم اعتد ولن اعتاد على حياة الرفاهية، وان يكون لكِ خدمٌ وحشمٌ خاص او ومن يعد لك اغراضكِ الخاصة ويهتم بطعامكِ وصحتكِ وغيره..
اعتدت على قضاء كل حاجياتي بفردي،
لهذا لم اكن راغبة حقاً في منصب الإمبراطورة..،
كل ما كنت ارغب به هو اكمال حياتي بهدوء مع عائلتي الصغيرة التي سأبنيها انا وجلالته..
وبخصوص حُلم المحارِبة، لقد دربني اخي الأكبر منذ الصغر على المبارزة واستعمال كافة انواع الأسلحة وحتى ركوب الخيل لهذا انا مولعة بهم..
*ضحك* اكلتُ رأسكِ بحديثي صحيح.؟]
قالت ماري.
[بالعكس مولاتي، دائماً ما شعرت بالسعادة والسرور اثناء استماعي لحديث شخصٍ يحب التحدث معي.]
قالت كيندا.
[أنا أحبكِ يا فتاة.!]
قالت ماري.
[آوه هيا أنتِ لم تقوليها لي بعد.!!]
قال مغلقاً باب الغرفة ورائه.
[ براين هل كنت تتصنّت علينا.؟!]
قالت ماري.
[واللهِ ما فعلتها يوماً، لقد ظننت ان الدرس انتهى لهذا اتيت.]
قال براين.
[لقد انتهى بالفعل كنت فقط أتحدث مع جلالتها، بالإذن إذاً.]
قالت كيندا لتنهض وتغادر، فهي لا تريد ان تكون حاجزاً بينهما.
.
.
[هل يمكنك ان تقترب.؟]
تحدثت لتفتح له ذراعيها ليتقدم ويبادلها العناق دون اعتراض.
