(في مكانٍ آخر)
.
.
وليام: لازتلي تتذكرين مكان بيتي.؟
ماري: بالطبع كيف انسى احن بيت دخلته في حياتي.
.
.
.
ماري: هل هانا والأطفال بالداخل؟
وليام: بالطبع أين سيذهبون برأيك.؟
.
.
(طرق الباب)
.
.
هانا: ها من على الباب.؟
.
.
ماري: زرقاء العينين.
هانا: ماري الصغيرة.! آه كبرتي يا فتاة.
وليام: استتعانقان على الباب؟
هانا: وهل منعتكما من الدخول.؟ المهم تفضلا.
.
.
.
وليام: أين الأطفال.؟
هانا: سارة نائمة وراكان ونرجس نزلا للسوق.
.
ماري: تتركين طفلاً بعمر إثنى عشر عاماً وفتاة الخمس سنوات يذهبان وحدهما للسوق.؟
هانا: نعم الآن سنبدأ مسرحية العمة الثعبانة.. رجاءاً لا تظني انه بمجرد انكِ كبرتي قليلاً ستديرين البيت معنا.
ماري: ماذا بكِ يا فتاة كنت امزح!
هانا: اها فهمت خطأ..
.
.
راكان: أمي لقد عدنا لكن لم نجد_.... ابي!!
وليام: فتاي الصغير اهلاً بعودتك.
نرجس: اوه حقاً ماذا عني.؟
وليام: ومن ينسى مدللته الجميلة.!
كيف حالكما اليوم.؟
راكان: افضل لأنك بالمنزل.
.
ماري: يال هذا الصغير المحترم.
راكان: آه عمتي مريم..، اعذريني نسيت ان القي التحية عليكِ.
ماري: لا بأس اعلم انك تشتاق لوالدك.
راكان: نعم كثيراً فغالباً عندما يعود للمنزل يكون متعباً ويرتاح او يجلس مع امي او نذهب لجدي وجدتي.
.
راكان: صحيح عمتي لم نرى زوجك ابداً.؟
ماري: مهلاً ماذا.؟ من اخبرك عن هاذا.؟
راكان: عمي.
ماري: هانري او سالم.؟
راكان: أنه سالم.
ماري: ذلك الصغير.. لكنه لم يكن فالبيت يومها.
راكان: ليس لي دراية بهذه النقطة..
.
هانا: لم تجيبي أين هو.؟
ماري: حسناّ فالواقع... لقد هربت.
هانا: هربتي.؟! لما.!
وليام: انها قصة طويلة.
هانا: اريد ان اعرف لما.؟!
ماري: انتِ طلبتي..
(فضفضة لا نهائية)
.
.
.
ماري: واستطعنا القدوم بفضل يوسف.
هانا: إن هذا الرجل قليل الذوق.. لما تزوجته اصلا.؟
ماري: الحق يقال انه خلوق ويحترمني ويحبني كثيراً لكن عندما يتعلق الأمر بيوسف غالباً ما يميل لصفه قليلاً رغم انني ويوسف لم يعد بيننا عداوة لكن هذا حاله.
.
هانا: حسناً لقد احترت ما العمل الآن..
ماري: لا تقلقي امامه يومين بالكثير ليجدنا.
راكان: وهل من الجيد فعل هذا.؟
وليام: راكان عيب!
.
ماري: لا بأس اعلم ان قصده ليس سئ.
راكان: لكن عمتي هذا ليس سبباً كافياً لتركه بهذه السهولة.
ماري: لا تشغل بالك ريك..، اني استفزه فقط.
نرجس: إذاً هل ستبيتين معنا اليوم.؟!
ماري: لا اريد ان اثقل عليكم لكن لا اريد ان اعود قبل ان يأتي. لذلك قال والدكِ انني سأبقى.
.
وليام: سأغادر صباح الغد او بعد المغرب و من ممكن ان اوصلك في طريقي.
ماري: قد يأتي براين قبل ذلك لكن لا بأس.
.
هانا: صحيح راكان قلت انك لم تجد شئ ما هو.؟
راكان: آه انها الشموع.
ماري: اعرف محلاً قريباً لبيع الشموع من هنا استرافقني؟
راكان: ولما لا هيا.