إنقطاعُ الرجاءِ.

29 1 2
                                    

"اعلنُ بدأ مراسمِ تتويجِ حاكم آرغاندا العظيمة"
.
.
يقف الأمير الأول مواجهاً لأخيه الأصغر على استعدادٍ لتتويجه كي يسترد عرشه وخلفه زوجته التي بدورها سيتم تتويجها كحاكمة لآرغاندا العظيمة، ويبدأ خطاب الأمير الثاني.
.
.
"بإسمي وبإسم شعب آرغاندا، انا ليندو دي براون، اُقر واشهد انك ولي العهد، براين دي براون.. الحاكم التالي لآرغاندا.. حيو جلالة الإمبراطور.!!"
.
.
"يعيشُ جلالة الإمبراطور.!!"
.
.
.
يضع الأمير الثاني التاج على رأس الإمبراطور ليتم بذلك تتويجه،
يتم النفخ فالابواق عالياً ليكمل النبلاء ويلقوا ببتلات الورود والمساحيق الملونة.
.
ليرفع الإمبراطور رأسه ويتقدم يوسُفَ بملابس رسمية وشعرٍ مربوطٍ للأعلى وينزل على ركبتهِ ويدهُ ارضاً.
ليسحب الإمبراطور سيفه ويضعه على كتفِ صاحبهِ قائلاً: يوسفَ بن قيس، اخترتُكَ لتحمل هذا الشرف وان تصبح وزيراً لي وذراعيَ اليمنى.
.
"أقبل بهذا الشرف العظيم، مولاي. "
.
وأخيراً.. يقف يوسفَ متنحياً لتتقدمَ من خلفهِ ذات الشعر الأحمر والأعيُن الزرقاء، لتنحني تحية للإمبراطور ولإظهار الإحترام امام النبلاء، فهذا ظهورها الثاني. ليردف الإمبراطور قائلا:
.
"ما عادَ لقبكِ أميرة آرغاندا، انتِ الآن سيدة آرغاندا الأولى... 'ماري براون' اعطيكِ شرف مشاركتي لعرشي وحملَ لقب الإمبراطورة، ولن تشاركيني حكمي فحسب.. أنا أُهديكِ آرغاندا كاملة كتهنئة لإعتلائكِ العرش، أرجوا ان تقبليها مني. "
.
"شكراً لكَ يا جلالة الإمبراطور، يا لهُ من شرفاً سأعتزُ به ما حييت."
.
.
انهت الإمبراطورة حديثها ليقف كلٌ من بالقاعة وينحنوا احتراماً لحاكما آرغاندا الجديدان،
وتنتهي مراسِمُ التتويج رسمياً.
.
.
.
.
.
.
يقف الحاكم الجديد في جناحه امام مرآته أثناء ربط شعره ويجلس وزيره على الأريكة المجاورة له ليردف قائلا:
[إذاً لقد فعلتها.. ما هي خطوتك التالية.؟]

[ضم الضفة الجنوبية كاملة إلى حدودنا.]
تحدث براين.

[هذا اول قرارٍ ستأخذه.؟ ضعيف..]
تحدث يوسفَ متنهداً بإبتسامة.

[اوه رائع، إذا تقدم هيا واحكُم البلاد بدلاً مني.!]
تحدث براين مقهقهاً

.
.
.
*طرق على الباب*
.
.
.
"تفضل."
.
.
فُتِح الباب لتتقدم الأميرة الصغيرة وتنحني احتراماً لأخيها قائلة:
[مباركٌ لك يا جلالة الإمبراطور...]

[ماريان تعالي الي هنا.]
تحدث براين فاتحاً ذراعيه لها لتندفع الأخرة الي احضانه.

[لما فعلتَ ذلك.!]
قالت مارلين والدموع تتقطر من عينها.

[هذا أفضل لكِ ولأخينا، صدقيني لن تكوني راضية عما كان سيحدث تالياً.]
قال براين مربتاً على ظهرها.

°Arganda palace° || °قصر اللهيب°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن