في اليوم التالي في الصباح ركن جوكتوغ سيارته أمام مقر تانسو و لكن لم يفتح له الحراس الباب.. جوكتوغ : أريد رؤية تانسوا.. أفتح _ أنه لا يريد استقبال أحد اليوم سحب جوكتوغ مسدسه و وضعه على أحد فتحات الباب الحديدي جوكتوغ : أفتح و إلا سأقتلك فتح الرجل الباب و اراد أن يباغت جوكتوغ بمسدسه فقتله جوكتوغ فوراً و أمتلأ الرجال في المكان فقتلهم جميعاً.. خرج رجل ضعيف ملامحه معوجة يدعى سعيد فلكمة جوكتوغ و وضع المسدس على رأسه جوكتوغ : تانسو!!.. أخرج حالاً !!! خرج رجل مشتعلٌ رأسه و لحيته بالشيب يدعى ثابت كان جوكتوغ يضع المسدس على رأس أبنه سعيد ثابت : توقف مالذي تفعله!!!.. تانسو ليس هنا جوكتوغ : ما علاقتك بمنضمة باكت القارّية ثابت : ما تريده ليس عندنا.. تانسو هو من يعلم.. اترك أبني اتركه!!! أطلق جوكتوغ رصاصة على قدم سعيد ثابت : مالذي تفعله!!! جوكتوغ باستهزاء : هكذا أصبحت أجمل ثابت بحقد : لن يبقى هذا هنا و سترى!!! جوكتوغ : أرموا أسلحتكم فورا رمى الرجال أسلحتهم.. جوكتوغ بصيغة الأمر : أبعدوهم ابعد الرجال أسلحتهم بأقدامهم فرمى جوكتوغ سعيد على ثابت و بدأ يتراجع للخلف و عيناه مثبتتان على ثابت و أبنه و هو يوجه مسده نحوهم ثابت : سأريك سأقتلك اعدك!!.. هذا لن يبقى هنا!!! خرج جوكتوغ و ركب سيارته و أنطلق.. ■■■■■■■■ مساءً كان جوكتوغ يتعشى مع فاطمة و عائلته في البيت الأشبه بالقصور جزاير : هل تحسنت؟ هز جوكتوغ رأسه بالإيجاب : الحمد الله جولندام : هل تحب الحلوى يا أتيش فاطمة : نعم.. جوكتوغ يحب الحلوى جوكتوغ بضحكة : لدي لسان على الأغلب فاطمة : و انا لدي أثنان!! ضحك الجميع كانت جانان تجلس بجانب فاطمة فاطمة بصوت خفيض : هل يمكنك أن أسئلك شيئاً يا عمة جانان : أسئلي فاطمة : لماذا ترك جزاير فيروزة و تزوج ليلى بالرغم من أن فيروزة أجمل.. و لديها طفلة منه أشارت جانان لفاطمة بالسكوت كي لا يسمعها أحد ثم قالت : هذه قصة طويلة جداً فاطمة : حسنا جوكتوغ : هل يمكنني الصعود للسطح نضرت فاطمة لجوكتوغ بفرح فهو لم ينسى ما أردته جولندام باستغرابه : يمكنك.. سيدلك هارون على المكان جوكتوغ : تعالي يا فاطمة فاطمة : حسنا.. صعد الاثنان إلى سطح البيت و جلسا كان حقاً جميلاً كما تخيلته فاطمة تماماً النجوم منتشرة في السماء تشعرك أن الليل لا يمكن أن يكون مظلماً أبدا و شعاع القمر يضيئ بشدة في السماء و كأنه جوهرةُ عقدٍ ألماسيٍّ غالي الثمن فاطمة : جميلة أليس كذلك جوكتوغ : كثيراً فاطمة : هل يمكنني سؤالك عن شيئ جوكتوغ : ماهوا فاطمة : هل تحب أمرأه ما نضر جوكتوغ باستغراب : لما تسئلين فاطمة : تساءلت هكذا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.