إغـفِـري لِـي

5.6K 356 264
                                    

أنِر نجمَتي بِلمسَة مِنك
وَ أكتُب تَعليقاً بَين الفقَرات ♡

☽︎ الـفـصِـل الـسـابِـع عـشَـر ☾︎ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

☽︎ الـفـصِـل الـسـابِـع عـشَـر ☾︎
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"سـلّمـتُـكِ آمـرِي فـهـاكِ يَـداي
خُـذيـني لـجـنّـةٍ لَا تَـحـوي سِـوانـا"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
×××××

الجوّ موتّر
وَ الخَوف غلَب ماربِيل

هيَ وعَدت جُونغكوك ألّا تخَاف بِشأنها
لكِنها خائِفة بشأنهُ هوَ

تِلك المرَة سلَم مِن ضَرب والِده
وَ قَد لَا يسلُم الآن

لتحرُص هيَ ألّا يمسّه بِهمشٍ حتّى
رُغم زهدُ حيلتُها

فقَط همّت بالوِقوف جِوار جُونغكوك
لعلّها تخفُت غيظُه إن ثَار

تُقابل وَ أيَاه والدهُ

"ألَن تَدعوني لِلدخول؟"

إن توافَر هُنا فردٍ غَريب
لظنّ إنهُ رجلٌ مُتزّن عَقلياً

لكِن هوَ مُختّل لِمن يعرِفه
و إستحَالة توقّع مَا يبدُر مِنه

قاهرةٍ إبتسامتُه إبنهُ البِكر
عازِم لِلنطق بِخشونةٍ

"مَا جَاء بكَ لهُنا؟"

عينَاه بدَت تُرهب لِمن تُلازم يمينُه
هوَ مُغاير تماماً حِين يَعود الأمِر لِوالده

قَد يقتُل وَ يحرُق وَ يُبيد
يتسّلى الأكبَر بِهذا

تُجاهد ماربِيل لفكّ النِزاع قَبل بدءُه
لتُخلل أناملُها بَين أصابُعه

مُتلاحمة كفيهُما بِإشتدادٍ
ناظرٍ لفعلتُها بغضبٍ أقَل

هيَ هُنا معَه
تُريد إخبارُه بِهذا لعلّه يُنصت لهَا

Bad In Commonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن