ليـتُـك لَـم تـكُـن

4.4K 277 369
                                    

أنِر نجمَتي بِلمسَة مِنك
وَ أكتُب تَعليقاً بَين الفقَرات ♡

☽︎ الـفـصِـل الـخـامِـس وَ الـعِـشـرون ☾︎ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

☽︎ الـفـصِـل الـخـامِـس وَ الـعِـشـرون ☾︎
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"أيـاكِ وَ التمـرُدّ علـيّ غيـرةٍ
فـلَا رجـلٌ ضـدّ حبيـبـكِ يغـنـمُ"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
×××××

أنهكهُ جَزيل الظُلم
النابِع منكِ يَا ماربِيـل..

حِين ناشدتِ أياهُ الرَحيل مُسافرٍ
إلّا إنهُ علَى بابكِ توًا حضَر

فلَا سُلطةٍ يردّ بهَا نظرُه
الساعٍ بـلُقياكِ أن يستنَار مُضاء

لتتعرّى عيناهُ مِن غبَش العمَى
وَ يجتَاح البيَاض سوادهُ

واطئةٍ أقدامُه عتَبة بابكِ
تَحوي يدهُ المُفتاح خاصتُه

يَصون بِـهذه الثوانٍ جأشهُ
حتّى لَا يدلُف منزلكِ ذَليل

هيّابٍ أن تُعاودي صدهُ
فَألن يغدُقكِ إلَيه الحَنين؟

لتضُميه لصدركِ عميقًا
تدثُري فِيه إعوَال الشجَى

ثُم تُرممي جُروحٍ تسببتِ بهُن
وَ لَا شافٍ لهُن سواكِ

ليتنسّم مِن الهوَاء ضيقهُ
غارِس المُفتاح بِـثقب بابُها

يلُف أيَاه بِـمهلٍ
وَ قَد تكُن مرّتهُ الأخيرَة

مُحكمةٍ يدُه الأخرَى علَى المِقبض
حتّى شرَع يفتحُ البَاب

يلِج جُثمانه دُفعةٍ واحِد
ثُم رُفع محياهُ حيثُ الأرائِك

شاهدٍ ماربِيل تجلُس أمامُه
راخيةٍ لهَا نظرتَه فـشعورهُ

إلّا أنّ لَا وقتٍ وهبُه تآمُلها
حِين نُقل بصرُه للجالِس أمامُها

Bad In Commonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن