سُـفـل سـيادتُـهـا

5.5K 356 311
                                    

أنِر نجمَتي بِلمسَة مِنك
وَ أكتُب تَعليقاً بَين الفقَرات ♡

☽︎ الـفـصِـل الـثـامِـن عـشَـر ☾︎ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

☽︎ الـفـصِـل الـثـامِـن عـشَـر ☾︎
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"خصـركِ دُميـةٍ يُـعانقـها الصَـغيـر ليـلاً
وَ شـعركِ لهـوةٍ لِأناملُـه ليـغـفَى
طفـلٍ انَـا يضمُـره حنـانُ صـدركِ
آتٍ إليـكِ بِـمـرار سقـمـهُ فـيُـشفـى"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
×××××

القلَم لَم ينفكّ عَن أناملُه لساعةٍ
مُنشغل بِـكتابة أسئِلة أختبارٍ لطلّابهُ

راكزٍ علَى كُرسيّ مكتبُه طويلاً
تكادُ تُكسر عِظام رقبتَه لِكثرة الجُلوس

فَالأيام التيّ تغيّب بِها عَن المدرسَة
جعَلت واجباتهُ تتفاقَم

يُسدد هوَ ثمَن راحتُه الآن
ليُعايّن تُروس الساعَة المُلتفّة حَول مِعصمه

تُشير لِتدانٍ موعِد أحَد دُروسه
لِذا تعجّل نَسج خطّه علَى الورَق

يُغلّف الهُدوء حُجرة مكتبُه
ليُقمع غفلةٍ حِين فُتح البَاب بِـعنفٍ

مُداهمه أيَاه ماربِيل

بِـنظراتٍ مُتهجّمة ثُبتت علَيه
لَا يَعي سببُها وَ لَا سبَب حُضورها

ليقِف ساعٍ لأستقبالُها
إلّا إنهَا لَم تقتَني صبرٍ

حتّى باشَرت النَبث بِـلهجةٍ قاسيَة

"أُريد أن أعرِف
مَن آذن لكَ سدَاد الأيجَار بدلاً مِني؟
أجِبني جُونغكوك!"

دُون عناءٍ أدرَك مَا تُشير لهُ
فَأستحالة أن تبقَ بِلا درايةٍ لِلحقيقة

واجبٍ علَيه أن يخفُت غيظُها الآن
قَبل أن يَعلو صوتُها مُنفعلةٍ أضعَاف

Bad In Commonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن