ليـالـيّ الـمـغـفِـرة

5.8K 290 294
                                    

أنِر نجمَتي بِلمسَة مِنك
وَ أكتُب تَعليقاً بَين الفقَرات ♡

☽︎ الـفـصِـل الـسـادِس وَ الـعِـشـرون ☾︎ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

☽︎ الـفـصِـل الـسـادِس وَ الـعِـشـرون ☾︎
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"أرجُـوك ألّا تـعُـد
فـإنّ التـلاقـيّ بـعـد الفُـراق أذيّـةٍ"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
×××××

تُنـازع هيَ لتعتَـاد هـذَا الفـرَاغ
مَن يقتَات مُتغـذٍ علّى روحِهـا الهشّـة

فـتُجبر علَى التناسـيّ لتحيَا..

لكِن آنّى لهَا أن تنسَاه؟
وَ أي مَا يحُطّ علَيه بصرُها يُذكّرها بِه

هوَ يُغلّـفها بـأثارهُ الطـاغيّـة
عطرهُ، همساتُه العالِقـة بأذُنـيّها

ثُم باقيةٍ علَى جسدُها لمسَـات أناملُـه
مثلُ كنزتُـه التِي ترتـديّ أياهَـا الآن

جالسةٍ أرضًا تضُم ساقيهَا لصدرُها
تُحيط أياهُـن بِـذراعيها الواهِنة

و وجهُها بَين رُكبتيها غَريـق
لَا رغبةٍ لهَا لتُبصر أيُّ ضـوءٍ أو أثَـاث

بِـأُمسيـة غرَست بـفُؤادها سُمّ الفُـراق
وَ ليسَت هذِه مـرّتـها الأولَى بِـتذوّقهُ

فـهيَ مضَـت ليلةٍ مُشابهة قبلاً
تجرّعت بِها مِن ذَات السَقيم

وَ تِلك المرّة خُتمت ليلتُها بـرجوعهُ
إذًا أتُـراه سيحضُر لهَا الآن؟

ليَرأف بِـها النَـوم سهـوًا
يآخُـذها مِن آسى الأنتِظـار

لذَا لَم تشعُر بِـالجلبة جِوار بابُـها
حِيـن غرَس الوافِد مفتاحُـه بِـه

وَ لتمهّلـهُ لَم تَفيق ماربِيـل
يشرُع هوَ بِـفتح البَاب

ليرمُـق زوايَا حُجرة المعيشَة بـتلهّف
لَا يقتنيّ صبرٍ حتّى يُلاقـيّ حبيبتُه

Bad In Commonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن