بَـين نظـرةٍ و نظـرَة

6.5K 395 285
                                    

أنِر نجمَتي بِلمسَة مِنك
وَ أكتُب تَعليقاً بَين الفقَرات ♡

☽︎ الـفـصِـل الـثـانِـي عـشَـر ☾︎ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

☽︎ الـفـصِـل الـثـانِـي عـشَـر ☾︎
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"هلُـمّي إلَـي مُـهجةٍ تُـلاقـي لهيـبُ جِـمـاري
فَـمُـحـترقٍ أنَـا يُـداوي جِـراحـكِ بِـرمـادهُ"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
×××××

شقٍ صَغير
تلاه جراحٍ و فجوةٍ تزدادُ عُمقٍ

وباءٍ سَامّ يَغزو أيَاها بِخبثٍ
مُلتهمٍ بقَايا رُوحٍ فُنيت

حبيسةٍ هيَ لِسلطة أفكارُها
التِي أضحَت تحُثها لِبتر أخِر صبرٍ أقتَنته

فَـفتّاك هذَا العقلُ فتّاك..

إن قُتل لَا يَصحو
وَ إن جُرح لَا يَطيب

مُعتادةٍ هيَ العُزلة معهُ
حَيث أفَادت دونَ الجَميع أحتوائهَا

مُنزويةٍ جَوف قوقعةٍ خبّأتها
تَقيهَا مِن سُم المُترصِدين لهَا

وحينَ تشتَد العَاصِفة مُزعزِعة مَخبأهَا
هيَ تُجيد الثَأر لِذاتهَا

مُتمرِسة صَدهُم عَنها
لكِن هيَ كَـالجُندي الذِي حَارب مُطولاً

ليُذعن خِتاماً لِأعدائه رافِع رايتُه البيضَاء
المُتلطخةٍ بِدماء دنّست برائتُها

التِي سُلبت مِنها فَور وفَاة والِدها
أخِر نسلٍ لرجُل صانُها

ليرتحِل عَن دُنياها
آخذٍ معَه أمانيّ كُثر..

مَنبوذةٍ هيَ عُرض مَا خلّفهُ لهَا
مِن والدةٍ مُهملةٍ لَا تبتَغيها

كـمِثل ميّت شهِد أحِبائه سَاهين عَن وفَاته
دُون إحياءٍ لِذكراه

Bad In Commonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن