خُـصـلّ شـعـرَه

8.1K 464 376
                                    

أنِر نجمَتي بِلمسَة مِنك
وَ أكتُب تَعليقاً بَين الفقَرات ♡

أنِر نجمَتي بِلمسَة مِنكوَ أكتُب تَعليقاً بَين الفقَرات ♡

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

☽︎ الـفـصِـل الـرابِـع ☾︎
ـــــــــــــــــــــــــ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"ثِـقل الغِـمام خـلَق مِـني مُـسِـنٌ ذُو فُـؤادٍ مُنهـك
وَ بِـضحـكةٍ مِنـها أسـتردّ صِـباي"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

×××××

هوَ لَم يُحدد مَا تكُـنّـه نظَراتها هذِه
حَيث تَحوي عِتابٍ، ندَم

وَ ضُعف..

لِذا بِطريقةٍ مَا هوَ صَان سِكونهُ
يترقَب مِنها الإفصَاح دُون مُقاطعةٍ مِنه

لكِنها أغمضَت جِفنيها لهُدنة
تَتلو بِذهنها كلِماتٍ تُفيد تهدِئتها

ثُم قصَدت بِسيرها الرَف خلفهَا
تُعاود إحضَار قِنينة النَبيذ الأبيَض

وَ إزَاء بصَره هيَ سكَبت مُحتاوه بِكأس الزَبونة
التِي تروّت شُربه لِشدة ثمَالتها

لتهِب ماربِيل وقتٍ تُحادث بِه الأخَر
حَيث أرتكزَت بِوقوفهَا قِبالته

تُسند ذِراعيها علَى الطاوِلة
لتَتنهد بِثقل نابِثة

"لِما أتبَعتني لهُنا جَيكَي؟"

هوَ بِذاته يجهَل إجابَة سُؤالهَا هذَا
فقَط صَاغ مِنه الملَل بشرٍ فُضوّلي

لِذلك حِين شهِدها تُغادر المنزِل لَيلاً كَـالنشّالين
لَم يتردَد أتِباعها لهُنا

فلَا يملُك مَا يُلهيه مُنذ عودتَه لِكوريا
لِذا وجدهَا هدفٍ لِستليتَه

وَ عُرض أنغِماسه لِلتفكير بِأجابة
هيَ فضّلت مُناقشتَه بِما هوَ أشدّ أهَميةٍ

"أنصِت لِي جُونغكوك
أنَا لَست مِمن يُحبذ عقِد هُدن.."

هوَ ذُو دِرايةٍ بِما سَيؤول لَه هذَا الحَديث
لِذا أعلَن بِنبرةٍ مُطمآنة

Bad In Commonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن