قُـبـلاً صـاخِـبة

7.1K 449 228
                                    

أنِر نجمَتي بِلمسَة مِنك
وَ أكتُب تَعليقاً بَين الفقَرات ♡

أنِر نجمَتي بِلمسَة مِنكوَ أكتُب تَعليقاً بَين الفقَرات ♡

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

☽︎ الـفـصِـل الـسـادِس ☾︎
ــــــــــــــــــــــــــــــ

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"أتُـراكِ غـافـلـةٍ..
عَـن أتِـزاني الـذِي ينـدثِـر بِحـضـرتـكِ؟"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

×××××

هوَ بِأشدّ ندمَه لِلحضور لهُنا
فتِلك الذِكريات المَريرة أرتدّت لِفكرهُ

تبُث شِعورٍ خانِقٍ لعُمقه
وَ ثِقلٍ مِن الجِبال يَعلو صدرَه

ليغرِس أنامِله بِباطن كفَه بعُنف
وَ نظرَه مُثبّت أمامَه بِعدائيةٍ

حَيث يَسير بِأحد مَمرات الشرِكة
رادِع رغبَته التِي تحُثه لِلعودة

حتَى بلَغ الرِواق الأخِير
الذِي تقبَع حُجرة مكتَب والِده بِنهايته

ليَشهد بابُها يُفتح
تظهَر خِلاله هَيئة ماربِيل

فَإذ بِتوتُره يُزاح
مُكتفي بِالنظر لهَا

أثنَاء مُتابعة سيرَه بِتباطُئ

وَ ذلِك لَم يَروق لَها
لتُدحرج مُقلتيهَا بِضجرٍ نابِثه

"أيُمكنك التعجُل بِخطاكَ؟"

هوَ بِأتمّ تجاهُله لِمطلبهَا
لتزفُر أنفَاسها ضِد وجنتَيها بعُنف

مُسارعه هيَ خِطاها نحوَه

وَ علَى حِين غرةٍ
أحكّمت إمسَاك كُوعه بِقبضتُها

لتجُره خلفهَا إزَاء دهشَة الموضَفين هُنا
المُثبتّه أبصارهُم علَى جُونغكوك

لِكونه لَم يقصِد شرِكه والِده
مُنذ سَنواتٍ كُثر

فِي حِين هوَ مُنشغلٍ بِفعلة الأُخرى
التِي تظُن بِأنها تجُر جسَده فِعلياً

Bad In Commonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن