قـبّـلـيـني

6.7K 363 261
                                    

أنِر نجمَتي بِلمسَة مِنك
وَ أكتُب تَعليقاً بَين الفقَرات ♡

☽︎ الـفـصِـل الـعِـشـرُون ☾︎ـــــــــــــــــــــــــــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

☽︎ الـفـصِـل الـعِـشـرُون ☾︎
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"فَـي غـيابـكِ أذُوق الشَـهـد مُـراً
وَ يَـغـدو الـمِـرار حُـلـواً حِـيـن لُـقـياكِ"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
×××××

رياحٍ عصِفت
وَ أمواجٍ تلاطمَت

شُقوقٍ وَ ثغرَات
نومٍ زَهيد، هواجِس قاتِمة

ليعقِب هذِه النِقم
سكينةٍ لَا يشوبهَا همسٍ

بَعد ليالٍ مُرّة
لَم تَخلو مِن الضِيق لهَا

نحَبت بهُن مَديداً
إنخذَلت.. وَ هزُلت عافيتُها

لازمُها الجزَع
وَ القلَق لهَا رَفيق

كَان كُل حرفٍ أو فعلٍ يبدُر مِنها
قَد ينخُر صفوتُها بِطرفة عَين

فَإن إرتدّت لِلمنزل هُناك
يُكتم نفسُها حتَى بُلوغ حُجرتها

تخشَى نَشب نزاعٍ مَع والِدتها
أو تنسُج الجدّة لهَا مكيدةٍ

تهَاب أن يُدثر جَأش زَوج والدتُها
وَ يُقابلها بِعنفٍ كتِلك المرَة..

وَ أشدّ مَا أنهَك طيّها
حِين يلِج جُونغكوك المنزِل

لتبقَ تَتلو دعواتُها بِالرحمة
خشيةٍ أن يُلاقي والِده

وَ يمسّ بِه ضررٍ
يُضم لِزخم أوجاعُه

لِذا لَم تنفكّ يوماً
عَن المُكوث بحُجرتها

تفزَع لكُل نبرةٍ تَعلو
ظناً إن عراكٍ سيُشاد

وَ لَم تجِد مَن يكُن لهَا عونٍ
يضمُرها بَين أذرُعه ليبتُر سَلب ظُنونها

Bad In Commonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن