إلَا زوالُـك أنـتَ

6.3K 378 326
                                    

أنِر نجمَتي بِلمسَة مِنك
وَ أكتُب تَعليقاً بَين الفقَرات ♡

☽︎ الـفـصِـل الـثـالِـث عـشَـر ☾︎ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

☽︎ الـفـصِـل الـثـالِـث عـشَـر ☾︎
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"سَـألتِـيـني عَـن مكَـانٍ آسِـر لِأسـكُـنـه
حَـينـهَا داهـمَـت ذِهـنِي عَـيـناكِ"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
×××××

خطَت أولَى خِطاها بِهذا المنزِل
بَعد طريقٍ دَام لِساعتَين

تَغزو أنفُها رائِحة الخشَب القَديم
يمُدها بِراحةٍ تُماثل ساكِنيه

فلِكثرة حُضورهم هُنا دُون سِواهم
بَات كُل واحدٍ مِنهم جزءٍ مِن بُنيانهُ

روحٍ بكُل حجرٍ تسرِد حِكايات
فـذِكرياتٍ كُثر أمتَلت المكَان قَبلاً

تكُـنّ فُضولاً لِـمعرفتُها
لتقتَني فُرصةٍ بِصنع ذِكرياتٍ تخُصها

"أحبَبتيه؟"

باغتَت أيَاها والِدة جُونغكوك بِسؤالهَا
لتُلاقيها بِبسمةٍ مُحبة

"دافِئٍ وَ رَحيب، راقَني"

توسّعت بشَاشة هَانا بِلطفٍ
لتَتخطاها تَسير جِوار شقيقتُها

ثُم حضَر تَاي توَاً
فَإذ بِه يَرمي ثِقل جُثمانه علَى الأريكَة

مُستلقيّ علَى بطنهُ بِتنهيدةٍ تعِبه
ليَدنو مِنه جُونغكوك

يركِل الأريكَة بِركبتهُ موبّخ أيَاه

"أنتَ! لَن تنَم وَ أتكفّل نقِل الحقائِب لمُفردي"

هوَ كمَن لَا يُصغي لَه مُتظاهر بِأنهُ غافٍ
لتستفسِر هَانا مِن الواقِف هُنا

"إذَاً بُني، كَيف سَتسعُنا الغُرف؟"

لَم تجِد فُرصةٍ قَبل وِصولهم لِتسأله
لكِنه خطَط لِلأمر سلَفاً

Bad In Commonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن