مَـا نَـفـعـي دونـكِ؟

6.4K 354 395
                                    

أنِر نجمَتي بِلمسَة مِنك
وَ أكتُب تَعليقاً بَين الفقَرات ♡

☽︎ الـفـصِـل الـتـاسِـع عـشَـر ☾︎ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

☽︎ الـفـصِـل الـتـاسِـع عـشَـر ☾︎
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"أوَد أن أخـتَلـي بِشفاهـكِ ظُلمـةٍ
حَيـث تَقبيلـكِ اللُغـة الوَحيـدة الـتِي أُجيـد"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
×××××

الجَميع غافٍ بِليلةٍ صرِده
أسرّتهُم ليّنة وَ بالهُم صافٍ

إلّا إن النَوم لَم يَرأف بهُما

يقطُن كُل واحدٍ حُجرته
حائلٍ بينهُم الجِدار

لَيس البُنيان الذِي شُـيّد
بَل المسافَة التِي خُلقت بينهُم

تفترِش هيَ سريرُها جالسةٍ
تُسند جذعُها علَى الجِدار خلفُها

تحتدّ أصابُعها سويةٍ
وَ نفسُها يَضيق بتفاقُم

فـأضلُع رِئتيها
لَا تُرحب ولُوج الهوَاء صدرُها

جُفونها تَعلو وَ تهبُط كُل فينةٍ
لكِن لَا رغبةٍ لهَا لِلنظر

بهُت مذاقُ لسانُها
وَ لَا لِلدماء غَور عُروقها حيَاة

فـجَميع مَن تُحب زائِل
إلّا الهَجر ونيسٍ لهَا

والِدها أولاً
ثُم دلَف أيامُها مَن يعوّضها عَنه

بِـصونهُ لهَا وَ عطفهُ
ليُقاسيها بِـذات الخِتام

إلّا إنهُ راحلٍ بِأتم إرادتُه
يُفاقم هذَا وجعُها

وَ كُل يومٍ حُلوٍ جمَعها بِه
تبدَل طعمُه لِسمّ يُبيد بدنُها

فِي حِين قُبلات ثغرُه العذِبة
لَا زَالت عالقةٍ علَى شفاهُها

Bad In Commonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن