مُـثـيـرٍ لـلشـغَـب

6.1K 371 381
                                    

أنِر نجمَتي بِلمسَة مِنك
وَ أكتُب تَعليقاً بَين الفقَرات ♡

☽︎ الـفـصِـل الـسـادِس عـشَـر ☾︎ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

☽︎ الـفـصِـل الـسـادِس عـشَـر ☾︎
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"يهـتـزّ قَـلبـي إن رآكِ نـافـرٍ
فـيُـريـد هَـجـري ليـسكُـن جَـوف أضلُـعـكِ"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
×××××

هدوءٍ تامّ
لَا يخدُشه أيُّ همسٍ

رُغم إنبِلاج الشَمس سلفاً
إلّا إن الظُلمة تُغلّف حُجرته

المُوصدّة ستائِـرها بِـأحكامٍ
ماكثةٍ بِها هيَ وَ أياهُ فقَط

وَ لَم يرِف لهَا جفنٍ مِداد اللَيل
تجلُس دُون حِراك

ظهرُها مُسندٍ علَى الجِدار خلفُها
تُناظر الغافٍ مِحياه علَى أفخاذُها

مُنغمسةٍ بِـتخلُل أناملُها بَين خُصل شعرُه
تُديم تمسيدُ فَروة شعرُه دُون ضجرٍ

حَيث زارهُ النَوم قبلاً إزَاء فعلتُها
مُمتنة لِكونه نائمٍ حتَى الآن

لعلّها راحةٍ مُثلى لَه
مُنفكّ بِها عَن خُبث أفكارُه

تعدّ ماربِيل كُل نفسٍ غادَر ثغرُه
مُتآملةٍ كُل رُكنٍ بِـمحياه

تحفُظ كُل تفصيلةٍ بِه
باسِمة الفَاه تَغور عُمق حسنهُ

عالقةٍ بِها
بقَايا أحرُف حديثُه البارِحة

شكوَاه لهَا وَ يأسهُ
هوَ بَان حاملٍ همومٍ لَا تَعيها

وَ مَا لهَا إلّا الإصغَاء لهُ
تعجُز عَن إعانتُه

فقَط تعلّقها بِه يزدَاد

هيَ تشتَاق لهُ فَور نومُه
وَ تبتَغي مقرِبته حِين يَفيق

Bad In Commonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن