كان المفروض اني احدث البارت، لما اشوف 60 كومنت، بس شوفت بعض القراء علقوا ووصلوا لحد نص الشروط 30 كومنت، ومهتمين انهم يقولوا رأيهم وانا بصراحة، قدّرت دا، ومقدرتش منزلش، طالما وصلوا ل نص عدد الكومنتس،شكرا ليكم ولتقديري ♡
.. ubdate = 50 كومنت ..
enjoy 🖤
•.. ♤•..
كانت كارين تقتعد الأريكة جوار ماهيرا،
وتُملّس علي شَعرها بلُطف مُحاولة في
مُواستها وتخفِيف بُكائها،«آ لم ترينه أو تحادثيه بعد ما حدث ذلك؟»
نفَت برأسهَا، تستنشق ماء أنفَها.
« راسلكِ، لم يأتيكِ حتّي ليُخبرك بذلك!»
أهداب عينيها تبللت فيما الإحمرار
قد بادٍ عليهما لكثرة بُكائها.
«لا أريد رؤيته أو محادثته
في شئ لقد انتهي الأمر كارين،
كل شئ انتهي»اشتَد نحيبها فطبطَبت فوق ظهرها
تحتضنها إلي صدرها.«إنني جواركِ وسأرافقكِ في كل مِحنة
لا تقلقين ماهيرا، إن أردتيني أن أهاتف أدريان وأحكي عن ما حدث له، لكي يخبره أن لا تتقاطع طرقه معكِ مرة ثانية و..»أغمَضت عينيها بألمٍ لقَلبها.
«لا، من الأساس كل شئ قد انتهي »
ملامح كارين ظهرت عليها الحزن
والأسي لحال صديقتها.«أريد طلبٌ منكِ، عندما تذهبين غداً للعيادة سأعطيكِ مالاً سيأتي العم إسحاق كي يأخذه،
أخبريه أنني بخير وقد حان عودتي لقصر جدّي حتي
لا يقلق عليّ،لن أستطع التكلم معه إن هاتفني»فكّرت كارين فيما قَالت ثم نبست.
«سأفعل ذلك، الأهم أن تكونين بخير ماهيرا»
قضَت ماهيرا النهار بأكمَله في النوم ثم استيقظت ليلاً وجلست داخل الشرفة تُحاوط ذاتها بشالٍ صوفي ثقيل يُدفئها، تتأمّل السّماء وهدوء العَالم حولها، بنَظرة مُحطّمة واهية و باهتة بلا أملٌ.
أسدلت جفنيها وحين ضربتهَا لفحَات
هواء الصّقيع أصابتها القشعريرة إحساساً به.فيمَا كان جَالساً بالخارج يُدخن سيجاراً تلو الآخر، يفكر في كيفية إخبارهَا بهذا الطّفل، ليس مستعداً لإخبارها بذلك ولكنه قرّر أن يُكالمها غداً،

YOU ARE READING
سَرابٌ أسود
Romance-{ slow update } -كان عِشقه هَاوية عَظيمة وقَعَت بهَا ولم تَعرف يوماً سُبل النجَاة مِنها. -إنّها كثمَار كرز أغوَت فارسٌ مهيمِن في الإستحواذ أمهرٌ وفي اقتطافَها لم يرحم. His love become a great abyss that she have fallen into which you have never...