في لخبطة بترتيب البارتات بحكم اكتب باللابتوب هاذا البارت الثاني انتبهو
\\\\\\\\\\\\
ليوم الثاني الصبح
فتح عثمان عيونه واجهره نور الشمس الي طالع من النافذه للحين مو مستوعب الي صار غمض عيونه سعاد !
ضغط الجرس جمب السرير وجاه الممرض
قال عثمان بصوت تعبان وخايف: امس زوجتي معي يوم جيت تقدر تستفسر عن الموضوع
الممرض: ان شاء الله دقايق وارجعقام عثمان توضا وصلى الي فاته
دق الباب الا بدخلة الممرضقال الممرض: زوجتك بالعنايه المركزه وهذا رقم الغرفه اذا تبيه
عثمان: وكيف حالتها؟
الممرض توتر :بروح انادي الطبيبكان عثمان بيمنعه بس قلبه مو مطمن
وقف مو قادر يجلس دقيقه على بعضها لازم يشوفها لازم
دخل غرفتها لقاها شاحبه كلها اجهزه التفت وشاف الطبيب
الطبيب: انت زوج سعاد
عثمان: ايه
الطبيب: ياليت لو تتفضل معي المكتب
مشى عثمان معه وكان يروح لمصير مجهول
بعد مادخلو قال الطبيب : ياخ عثمان ماتعرف عن مدى اصابة زوجتك ، زوجتك في غيبوبه
عثمان صمتت
الطبيب: للاسف مانقدر نتامل كثير في نجاتها خل املك بالله كبير والله يخليلك ولدك
همس عثمان: ولدت؟
الطبيب: ايه الحمد لله
قال عثمان وهو يتالم الم ماينوصف : ابي الحقيقه دكتور مابي اتعشم ويخيب ظني واقع انها بين الحياه والموت مؤلم بما فيه الكفايه
الطبيب: لاتتامل كثير حنا متوقعين تموت بسكته دماغيه في اي لحظه ادع ربك وربك ماينسى احد من عبادهمشى يجر رجوله لغرفتها وقف قدامها وهو يعرف انها تحتضر وبتموت سحب كرسي وجلس جمبها مسك يدها : لاتتركيني يالغاليه ، انا بدونك مقدر اعيش، عسى الي فيك فيني ، قاومي وكافحي اعرفك القويه العنيده محد يقدر عليها! انتي الي جننتيني وهبلتي فيني سنين ، سعاد طلبتك لاتتركيني
سالت دموعه لا ارادي يحبها لدرجة لو بيده جا مكانها وتجمل الالم عنها
كان متمسك بيدها بشكل ماينوصف وكانها بتروح من يدها لاتركها !محمد:ربك كريم ياعثمان
عثمان: محمد
محمد : حمد لله على سلامتك
عثمان: الله يسلمك
محمد وهو يناظر في اخته الي باسها على جبهتها
سكت عثمان وعينه تطالع في تفاصيلها خسارته عظيمه ومحد بمقدرها
محمد: كتبولك خروج قم نطلع
عثمان: اطلع واترك سعاد؟
محمد حس بغصه: ربك معها وجلستك لاتقدم ولا تاخر
عثمان: طلعه من هنا مني طالع
ماقدر محمد يقنعه واضطر يجلس معه لين يقرر متى يرجع\\\\\\\\
طيف زهقانه وعيونها محمره مانامت امس
وعد: اجيك وتقولين فيني نوم خير؟
طيف: مانمت من امس قالبتها مناحه
مسكت يدها وجرتها لتحت: شوفي الي كاتبه الله بيصير دموعكم ماتقدم ولا تاخر
الا بدخلت عبير وهي تحظن وعد وتبكي عندها : هاذي امي ياوعد
وعد كان فيها غصه : امنا كلنا ياعبير
ام محمد : شلونك وعد كيف الحال
وعد : بخير يما انتي شخبارك
وقضوها سوالف وكان الجو خف توتره بجية وعد