37

1.5K 34 19
                                    

خلص اكله وهو،بطريق شقته اتصل على سالم الي مارد الا من ثاني اتصال: وينكك ادق وماترد؟؟
سالم بصوت هادي وماله خلق: توك ذا الاتصال الثاني !
باسل:مفروض ترد من اول ثانيه ادق فيها
سالم:ياشيخ
ضحك باسل بصوت عالي بعدها قال:كيف حالك اليوم وش مسوي
سالم:ابد جالس على نفس القضيه خلصت من كل شي يشغلني عنها، انت كيفك؟
باسل: وصلتله ، مدري شاك من زمان ماشفته واكيد تغير بس حاس انه هو
سالم بلهفه:صدقق كلمته شي؟؟
باسل:توي اخذت اذن اراقبه وابحث عنه كل شي ماشي زي ماتفقنا ، انت وش وصلتله صوتك متغير ان شاء الله خير؟
سالم: ابوي مقتول عمد
باسل: كنت متوقع ، عرفت السبب؟
سالم: اتوقع بعد مامشى خططهم وقذارتهم وخلصو منها شطبو عليه
باسل: وامك؟
سالم: مالها دخل بس مرافق
باسل: دور اي دليل عشان نضيفها له
سالم: اكيد
باسل: ايوا وش عندك هادي بزياده
سالم : مدري فيني نوم
باسل: ورا مارسلت ستريك من بعد اخر واحد
سالم: يعني انت الي ترسل؟
باسل: لحولل انسى!
سالم:اذا تذكرت برسل انا
باسل: يزعولي انت وشش فيكك
سالم: ياخي مالي خلقك
وقفل بوجهه  ، تافف باسل وهو يشوفه فصل حط الجوال بجيبه وكمل طريقه

///////

نزلت وهي تجر اغراضها والدموع بعينها كانت ورد جالسه بالصاله تناظرها وهي تنزل اغراضها
ورد: لفت الدنيا يالين وشفتك كيف دلختي غصبا عن الكل طلعتي منهانه بسبب فعايلك ، عمره الشر مانتصر
نزلت دموع لين وطلعت بدون اي كلام ، كان بندر ينتظرها بالسياره فتحت الباب بتجلس، قال بصوت حاد: وراا
جلست ورا ودموعها اربع اربع تحس باكبر اهانه بالتاريخ من ورا فعايل امها والسم الي ربتها عليه جلست تراجع كل شي بحايتها سوته وكيف كان لمصلحت امها قبل مصلحتها ، قاطع افكارها وقوف السياره نزلت ونزلت اغراضها وبندر مافكر حتى يساعدها اول مانزلت اغراضها حرك بسرعه مانطرها تدخل حتى!
دخلت البيت وهي ماتدري وش مشاعرها هي اصلا ماتحس انها حبت بندر تحس انها خذته عناد عن ورد فقط! دخلت غرفتها وهي تجر خيبتها رمت اغراضها وملابسها وجلست على النافذه تتامل بصمت صوت افكارها كان عالي ماقدرت تنام ذيك اليله ، كانت تفكر من يوم نولدت وكيف كانت،الافضل من بين خوانها وماينرد لها طلب كيف كانت تتنمر وامها توقف بصفها كم ولد طلعت معاه وكيف ععاملت اختها عشان تفرح امها كيف الكل نبذها ومامشى معها غير لمصلحتهم مو عشانها كيف الحين ماحد يبيها كيف انبذت وكله من امها كله منها

////////

دخل بندر البيت وشاف ورد بالحوش تنتظره وهي ماسكه قهوتها ، راح لها والبسمه شاقه شفاهه وهو يحاوطها بكل حب وهي تحاوط رقبته: واخيرا لي لحالي
بندر: من يومي لك اصلا
ورد: الحين غير
بندر : وشلون غير؟
غمزت له ورد وهي تبعد عنه بدلع: بروح ارتاح
ابتسم وهو يلحقها ويشيلها من عند الدرج وهي تتعلق بحضنه: نرتاح سوا شدعوا
ورد: اممم اكيد
كان فرحان فرحان فرحان مو كانه طلق لين ولا كان في شي بالعكس طايرر حب حياته بين يدينه وببطنها ولده وصارت تدلعه وتتدلع عليه وش يبي اكثر؟
دخل الغرفه وهو ينزلها على السرير كان بيبعد يغير ملابسه لكنها سحبته من تيشيرته تبوس شفايفه شغل الابجوره وتو ينتبه للبسها كان حريري بارز صدرها، صدرهاا!
قال وهو ينزل بصبعه للخط الي بين نهدينها: اول مرا اشوفه بذا الحجم
ابتسمت وهي تمسك يده عشان يمسكهم زين: يعجبك كذا؟
بندر وهو دااييخخ: يعجبني كل شي فيك .....

كل شي مكتوب ومقدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن