اعذروني على التاخير وان كان فيه اغلاط املائية لاني ماراجعت الكتابه تغاضو عنها وان شاء الله ذا البارت تعويض عن التاخير وبسم لله
نزلت عبير وهي تشوف خوانها متجمعين وزوجاتهم معهم: يالله حيه وش الجمعات والخيانات من ورانا
ابتمست ساره : نومك ثقيل وش نسوي
عبير وهي مسويه بريئه: انا نومي ثقيل انا
ضرار: ايه انتي يافقمة النوم
عبير: فقمه بعينك ماشفت نومك يالدب مدي كيف ساره متحملتك
ساره بمزح : عن الغلط اقول
عبير: يحليل وتدافعين بعد
نزل عثمان ومعه طيف صار هدوء فجاه لكن قطع صمتهم : يا بندر
لف بندر على ابوه : سم
عثمان : كانو متفقين يانك تعيش عند مسعود او ببيت ابوي وطبعا رفضت
ضحك بستهزاء وهو يقول بصوت خفيف: تعرف متى ترفض
سمعه ضرار الي حط يده على كتفه ك تخفيف عنه ، كمل عثمان :بيصير لك جناحين حق زوجاتك
قام بندر وقامت معه ورد وقال قبل يصعد: الجناح الي فيه غرفتي لورد
كانت بتمشي عبير لولا ابوها الي ناداها
عثمان: اتوقع وصلك خبر خطبة صهيب لك
عبير : اي قوله ارفض
ابتسم عثمان : بتتزوجينه غصب عنك انتي محيره له الحين
انهبلت عبير: باي زمن عايشين هاا
عثمان بنرفزه : ان ماتزوجتيه له حق يمنعك تاخذين غيره
انقهرت : لا مو على كيفه
ناظرت في اخوها الي ماتكلم
قال ضرار: الموضوع طلع من يدنا ، سمعتنا بين يدينك الولد طلبك قدام الجماعه وش بيكون موقفنا لا رفضتيه
انقهرت عبير الي ماعلمها احد بموضوع التحيير الا تو عشان الظروف الي صارت قالت ودموعها بعينها : كلكم بتاخذون ذمبي
نزل بندر على كلامهم حاوطها وهو يقولها: انتي ليه مازمه نفسك صهيب رجال عن عشرة يكفي ان الرجال الي خطبك قبله سكت هاذا من كبر قدره وهيبته
كانت بتنهار بس مابيدها حيله الموضوع فيه سمعه كانت بتطلع لكن تكلم عثمان : الملكه والعرس بعد شهر وبكرا بيوصلك المهر
طلعت لغرفتها وهي واصله حدها حست بدموع الغدره وقلة الحيلة تتجمع بعيونها لكنها تمالكت نفسها وقست قلبها ماراح تبكي على شخص مايستاهل
\\\\\\\\
في صباح احسن يوم بالنسبه لها صحت على صوت المنبه الي كان بداية اول حلم بتحققه اليوم طفت المنبه وهي تتمغط تحس راحت الحمام وهي تسحب نفس عاينة نفسها بالمرايه وهي تتامل جمالها الملفت وتتخيل كيف بندر مابيقدر يقاوم كل ذي الانوثه الي فيها غسلت وجهها بالمويا البارده وفرشت اسنانها واخذت لها شور وطلعت