مولود صغير يجلب لحياة جيون جونغكوك و كيم دارين أشياء لم تكن في الحسبان
فبعد ان كانت أقدرا كل واحد فيهما . تميل الى نحو ، اصبحا يسيران في ميل واحد .
قد لا يكون مكان للحب في قلب المتمرد جونغكوك ، من كثرة الأسى و الإحباط الذي لاقاه من عائلته .
لكن ذخ...
انا لا اضع شروط لتنزيل الفصول . لكن اتمنى منكم تقدير جهودي و تصوتوا عليها بوضع نجمة و تعليق بين الفقرات لكي تطلع الرواية للقراء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
★اتمنى انكم تستمتعوا بهذا الجزء من الروايه ★
★★★★★★★
طرق جونغكوك باب غرفة والدته . و دلف الى الذاخل رفقت جيهوب بعد ان علم انها مازالت مستيقظة.
كانت دارين تجلس على الكرسي بجانبها ممسكة لوحها الإلكتروني و تقرأ لها تتمة روايتها .
إبتسمت بخفوت لجونغكوك و بعدها أشارت لجيهوب ليقترب منها . فتقدم لينحنى الى مستواها .
لم يسمع احد ما وشوشت له ، فإكتفى بالإبتسام لها، ثم إستقام ليستأذن ويخرج من الغرفة .
تقدم جونغكوك نحو دارين التي لم تكلف نفسها رفع رأسها لتنظر إليه . وجلس بالقرب منها .
حط يده على خاصتها وجدبها رغم إعتراضها . وحط بها على شفاهه يقبلها بلطف وقال : انا أسف يا ملاكي . لقد اخطأتذذ برفع صوتي عليك . سمحيني ارجوك ، لقد كانت اول مرة وستكون الاخيرة صدقيني .
بقيت ملامحها جامدة رغم إلتماس الصدق في كلماته ، لكن المواقف توالت عليها وجعلت خيباتها تتوالى . فلن تسامحه على الإستهانة بمشاعرها والتقليل منها أمام عائلته . وأيضا لكونه استخف بعواطفها نحو إبنه .
سحبت يدها بعد ان أرخي قبضته وقال : أعلم انني تماديت كثيرا و قلت اشياء لم يكن علي قولها . لكن غضبي من والدي سيطر علي وجعلني لا أعي ما افعل . ارجوك دارين حبا برب سامحيني .
لم تنبت بكلمة واحدة وبقيت نظراتها منخفضة تطالع ما كانت تقرأ في لوحها .
دس يده بجيبه ليخرج هاتفه وقال : اقسم انك إن لم تقولي انك سامحتني سأتصل بتايهيونغ وأخبره بما فعلت و تحملي ما سوف يقع لي . لن استغرب ان وجدته يقف بباب القصر صباحا ناويا على قتلي بدم بارد . و ساعتها ستكونين انت من تسببت في وفاتي .
