مولود صغير يجلب لحياة جيون جونغكوك و كيم دارين أشياء لم تكن في الحسبان
فبعد ان كانت أقدرا كل واحد فيهما . تميل الى نحو ، اصبحا يسيران في ميل واحد .
قد لا يكون مكان للحب في قلب المتمرد جونغكوك ، من كثرة الأسى و الإحباط الذي لاقاه من عائلته .
لكن ذخ...
انا لا اضع شروط لتنزيل الفصول . لكن اتمنى منكم تقدير جهودي و تصوتوا عليها بوضع نجمة و تعليق بين الفقرات لكي تطلع الرواية للقراء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
★ أسفة لتأخري في نشر الجزء بسبب عطل في هاتفي ★
★اتمنى انكم تستمتعوا بهذا الجزء من الروايه ★
★★★★★★★
توجه جونغكوك نحو غرفة دارين ليأخد عنها الصغير ، من أجل ان ترتاح .
دق الباب و بقي ينتظر الإذن ليدخل . وما هي إلا ثواني حتى فتحت له و وجهها منتفخ من أثر البكاء .
ما كاد ان ينطق بكلمة واحد حتى تفاجئ بها ترتمي في حضنه وتجهش بالبكاء كالطفلة الصغيرة .
دفعها و أقفل الباب ورائهم وقال : يكفي دارين . يكفني ما عانيته اليوم منك و من الصغيرة . بكائكم ألم قلبي و قهر روحي معها .
سحبت ماء انفها و أخدت تمسح عيناها بيديها وقالت : لقد كاد قلبي ان يتوقف جون . لو لم تتصرف بحكمة معها ما كنت عرفت كيف اخبرها الحقيقة ، و لا كيف ستكون ردة فعلها .
كوب وجهها بحنان وطبع قبلة على ارنبة انفها وقال : لقد سوي الأمر الأن ياروحي ، يبقى فقط ما ستخبرينها عن والدها إن هي سألتك عنه .
حرك انامله يمسح المتبقي من دمعها وقال : لا يمكنني ان أكون ذو فائدة كبيرة لك ، لأنني لا أعرف عنه شيء مسبقا . وهذا ليس تقصيرا مني حبيبتي . بل هو إحترام لخصوصيتك . لانني أعلم ان ذلك أمر حساس بالنسبة لك .
إبتسمت في وجهه وقالت : انا ممتنة لما فعلت وتفعل من أجلي ومن أجل إبنتي . لن استطيع ان أوافيك حقك حتى وإن حاولت .
طبع قبلة خاطفة على شفاهها وقال : انت وتالين قطعة مني ، لهذا لا تشكريني على ما فعلت لكما . و ما تفعلينه من أجلي و من أجل إبني لا يضاهي ما قمت به من أجلكم .
