مولود صغير يجلب لحياة جيون جونغكوك و كيم دارين أشياء لم تكن في الحسبان
فبعد ان كانت أقدرا كل واحد فيهما . تميل الى نحو ، اصبحا يسيران في ميل واحد .
قد لا يكون مكان للحب في قلب المتمرد جونغكوك ، من كثرة الأسى و الإحباط الذي لاقاه من عائلته .
لكن ذخ...
انا لا اضع شروط لتنزيل الفصول . لكن اتمنى منكم تقدير جهودي و تصوتوا عليها بوضع نجمة و تعليق بين الفقرات لكي تطلع الرواية للقراء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
★اتمنى انكم تستمتعوا بهذا الجزء من الروايه ★
★★★★★★★
" أؤديه بأن أترك له الشيء الذي يحب ،أحسن من ان أبكيه و أحرمه ممن أحب "
احست دارين بوقع كلماته الساخطة على نفسها ، و أحست بالإحراج حين رأت الإبتسامة الساخرة التي تبادلتها سيلفيا و إلينا .
لم يكن جونغكوك ليذرك فضاعت ما تفوه به عليها . لانه ليس من النوع الذي يفكر قبل ان ينطق . والى الآن لم ينتبه لما أخرج من فمه والذي يتبت شكوك الأخرين حوله .
ذخلت الجدة سويون عليهم ، و إستقر بصرها على منظرهم فقالت : ما الذي يحدث هنا ؟؟؟
قال السيد جيون دون ان يزيح أنظراه عن عيني الصقر ولده : لا شيء أمي . مجرد نقاش بين الإبن و والده .
بقيت تنظر إليهم بإستغراب وقالت : هيا لنأخد اماكننا على طاولة ، نريد أن نحضى بعشاء كعائلة .
شخر جونغكوك و هو يستقيم حاملا إبنه بين يديه وقال : هيا أميرتي ، كفاك ما لعبتي لحد الآن . دعينا نأكل لنذهب الى النوم .
مرت تلك الأمسية بصعوبة فكل واحد كان يرمي الاخر بنظرات حارقة . بينما كان يونغي شارد الذهن منشغل عنهم وعن حديثهم .
ذخلت دارين الى الغرفة و توجهت بالأطفال الى الحمام ، من أجل ان يغتسلوا . بعدها خرجت صوب الخزانة لتأخد منامتهم .
إلتفتت الى جونغكوك الذي كان يحكم إقفال باب الشرفة و سحب الستائر وعدلها لتحجب الرؤية .
"ما الذي تفعله اخي جون ؟؟؟"
" احكم اقفال الباب ، الم تسمعي تلك اللعينة حين قالت انني لم انم في غرفتي . لقد اخبرتني امي صباحا انها رأتها تتسحب ليلا في الحديقة فإستقامت لتعرف وجهتها . و وجدتها تتجسس عليك من هنا "
