مولود صغير يجلب لحياة جيون جونغكوك و كيم دارين أشياء لم تكن في الحسبان
فبعد ان كانت أقدرا كل واحد فيهما . تميل الى نحو ، اصبحا يسيران في ميل واحد .
قد لا يكون مكان للحب في قلب المتمرد جونغكوك ، من كثرة الأسى و الإحباط الذي لاقاه من عائلته .
لكن ذخ...
" كل الأمور بخير في المكتب والبيت ، لا تهتم لشيء يا صاح "
" جيد ، لقد إتصلت قبل قليل بدارين و تكلمت مع الصغار واخبروني انكم إستمتعتم ليلة أمس في المدرسة والملاهي "
" أجل ، لقد كان جيرمين يشعر بالضجر لهذا اخدناه للملاهي الى ان تحسن مزاجه "
همهم له وإسترسل جونغكوك قائلا : ما قصة تنحيك عن المشروع . هل إختلفتم عن شيء في التصميم ؟؟؟ ام انهم غيروا رأيهم في التعامل ؟؟؟
" لا هذا ولا ذاك ، لقد اغضبني تصرف شريك له . كان يحسبني مهندس مبتدأ يسعى الى الشهرة . وكان تعامله ايضا حيال جورجينا سافل . لهذا رفضت المشروع واعدت الدفعة والمصارف . انا من البداية لم أكن مرتاح لتعامل معهم . "
إبتسم جونغكوك في سره لسماع اسم جورجينا وتذكر ما قالت دارين وقال : كيف تسير الاحوال بينكما . اقصد هل تستمتع برفقتها ام انها مملة مثل شقيقها اللعين .
" يكفي جونغكوك ، الانسة تطوعت لمساعدتي . لا يمكن ان تكون رفقتها مملة مثل شقيقها "
ضحك جونغكوك بخفة وقال : على الأقل نحن نتفق على رأي واحد في ذلك لي جونغ سوك .
" انا لم أقل شيء ايها البغل انت من قلت "
" حسنا لا يهم ، متى ستعود . ام انك ستمضي بعض الايام تستمتع فيها معها ؟؟!!! "
