مولود صغير يجلب لحياة جيون جونغكوك و كيم دارين أشياء لم تكن في الحسبان
فبعد ان كانت أقدرا كل واحد فيهما . تميل الى نحو ، اصبحا يسيران في ميل واحد .
قد لا يكون مكان للحب في قلب المتمرد جونغكوك ، من كثرة الأسى و الإحباط الذي لاقاه من عائلته .
لكن ذخ...
انا لا اضع شروط لتنزيل الفصول . لكن اتمنى منكم تقدير جهودي و تصوتوا عليها بوضع نجمة و تعليق بين الفقرات لكي تطلع الرواية للقراء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
★اتمنى انكم تستمتعوا بهذا الجزء من الروايه ★
★★★★★★★
ذخلت جورجينا يتبعها تايهيونغ الى الملهى الليلي الذي قررت السهر فيه . وقد كانت الأجواء به صاخبة للغاية لم ترق له للوهلة الاولى .
توجهت الى طاولة التي حجزتها قرب ساحة الرقص ، التى كان يتمايل فيها شباب وشابات تركين انفسهم لأهواء الموسيقى .
لم تكن تلك الأجواء محببة لتايهيونغ . فهو قليلا ما كان يقصد الملهى مع جونغكوك أو أحد عملائه . وإن أراد الشرب والسهر فهو معتاد على إرتياد حانة كلاسيكية مرموقة في أحد الفنادق المعروفة في هونغ كونج.
جلست جوجينا مقابلة له ونزعت سترتها التي ترتديها فوق فستنانها الكحلي . فظهر أعلى صدرها بإغراء لناظريه .
"مند مدة طويلة لم استمتع بهذه الأجواء . هذه السنة كانت حافلة بتنقلات أخي من أجل عمله وايضا من أجل الإختلاء للكتابة "
كانت تتكلم بصوت مرتفع حتى يسمعها تايهيونغ فقالت : كيف وجدت المكان ؟؟؟
لم يبدي إعجابه بالحقيقة بل هز كتفيه بلامبالات وقال : لا أحب الأشياء الصاخبة في كل الأشياء .
اسند ظهرة على الكرسي و اخد يتفقد المكان بإمعان ، فلم يكن ما أمامه يثيره . موسيقى شبابية عالية واجساد عارية تتمايل و بعضها منتشي بالسكر و الأغلبية في حالات إحتكاك مع بعض من كثرة إكتظاظ الساحة .
لم يرق لها ردة فعلة فإقتربت منه مسندة مرفقيها على الطاولة وقالت : هل يزعجك الصوت العالي . انبدل المكان .
إلتفتت تشير الى فوق حيت كانت هناك حجر خاصة تطل على حلبة الرقص وقالت : تريد ان تصعد الى فوق لنكون على راحتنا ؟؟؟
