مولود صغير يجلب لحياة جيون جونغكوك و كيم دارين أشياء لم تكن في الحسبان
فبعد ان كانت أقدرا كل واحد فيهما . تميل الى نحو ، اصبحا يسيران في ميل واحد .
قد لا يكون مكان للحب في قلب المتمرد جونغكوك ، من كثرة الأسى و الإحباط الذي لاقاه من عائلته .
لكن ذخ...
انا لا اضع شروط لتنزيل الفصول . لكن اتمنى منكم تقدير جهودي و تصوتوا عليها بوضع نجمة و تعليق بين الفقرات لكي تطلع الرواية للقراء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
★اتمنى انكم تستمتعوا بهذا الجزء من الروايه ★
★★★★★★★
إستيقظ جونغكوك صباحا بعد ان حضي بساعات قليلة من النوم من كثرة التفكير في الأحداث التي مرت به بالأمس .
كل ما يستحود على تفكيره هو معرفة مبتغى إبن عمه هوسوك من دارين .
لكن ، ماذا لو أخبره انه فعلا يكن لها المشاعر ويريد المضي قدما نحوها ؟؟؟ كيف سيتعامل مع الوضع حينها ؟؟؟
إستقام بجدعه لينظر الى الصغير الغارق في نومه . فطبعة قبلة صغيرة على خده و تسحب ببطئ نحو الحمام للقيام بروتينه الصباحي .
ذخلت جينا الغرفة بعد ان أذن لها ، و وجدته ينهي إرتداء قميصه . اخد يقوم بتسريح شعره وهو ينظر الى إنعكاس ملامحها المنزعجة في المرأة وقال : ما بالك صغيرتي ؟؟؟ لما انت منزعجة بهذا الشكل ؟؟؟
قالت وهي تتوجه للجلوس بالقرب من جيرمين وتتلمس شعره الفحمي : لقد سمعت ابي يكلم جدتي عن الشجار الذي دار بينكما بالأمس .
إحتدت ملامحه حين تذكر كيف انها نعتت صغيره باللقيط فكز على فكه وقال بنبرة غاضبة : لقد تجاوزت كل الحدود معي بالأمس . ولولا انني لا أرغب لصغيري بالقطيعة معكم . لكان لي تصرف أخر معها . تلك العجوز لا تكف عن هوايتها بالتذخل في حياة الأخرين .
قالت جينا بنبرة أسفة : معك حق أخي في ان تغضب . لكن عليك ان تعرف انها كانت زلة لسان منها كما اخبرت أبي . هي لم تقصد جيرمين في كلامها . لقد كانت تريد ان تفهمك ان جيرمين يحتاج الى حنان والدين . و خانها التعبير و نطقت بما سمعت
ألتفت ينظر أليها بعيون غاضبة وقال : لا تلتمسي لها العذر جينا . كلنا نعرف ان جدتي ما تنطق بشيء لا تعنيه . ثم لما عليها ان تتذخل فيما بيني وبين إبني ودارين ؟؟؟
