بارت 4

1.2K 36 8
                                    

بعد فترة واني بالسويد وكل الوكت افكر شون اوصل لسارة.
شون اجيبها يمي.
ياترا هم بعدها تنضرب هم تتعذب وافكر اكول بيبي هم راح تسامحني على السويتة بيها!
كعدت تمشيت بشوارع ستوكهولم جانت مدينة كولش حلوة تخبل.
رغم اني امر بصعوبات جدآ من ناحية اللغة
اما من الناحية المادية جان عندي فلوس خير من الله والحكومة هم تساعدنة برصيد مالي
اجى موعد تقديم لجؤ للمرة الثانية واني متأملة يقبلوني رحت وهم نرفضت بسبب ماعندي دليل
بس بسبب عمري الاصغير قررت الحكومة او السوسيال تنطيني لعائلة سويدية متكونة من ام واب. حتى يأمنون علية وكان هذه العائلة بمدينة مالمو.
وبعدها باايام اجتي هذه العائلة تاخذني ورحت بس كلبي مامرتاح كل تفكيري يم سارة اكول ويا نفسي اني راح ارتاح وسارة متعذبة.
بعد ساعات وصلت لمالمو ورحنا للبيت واستقبلتني هذه العائلة بكل حب واحترام وجانو محضرين تجهيزات وحفل بسيط لااستقبالي جنت فرحانة كولش وكعت بالكاع وابجي كلت اخيرررآ راح ارتاح
حياتي ماشايفة هيج صرت اقارن بينهم وبين ظلم اهلي!
شبعوني بالهداية والالعاب الالكترونية وجابولي اول موبايل استخدمة بحياتي وجنت ماعرف شون استخدمة وحاول الاب يعلمني بس ماافتهم على لغتهم كلش بالاشارات ونزللي برنامج ترجمة كال اذا طلبتي شي اكتبي واني اقراء جنت كلش سعيدة
واول شي طلبتة شون الكي اختي اتواصل وياها!
كال ماعدها هاتف؟ كلت لا كالي صعب جداً
هنا فقدت وخفت لاافقدها.
مرت ايام وشهور واني كبرت ووعيت اكثر ودخلت مدرسة اتعلم لغتهم وبديت اختلط واكون أصدقاء
ومرت سنة اني بالسويد وماكدرت اتواصل ويا سارة وماعرف اي شي عليها!
وتعلمت لغتهم بسرعة وجنت مجتهدة بدراستي واحصل امتيازات وتعرفت على أصدقاء اكثر وصرت اطلع واتواصل وياهم ومشيت ايامي بهذا الروتين واني مشتاقة لسارة ويوم عن يوم شوقي يزيذ اكثر واكثر
وبعد فترة صار اني سنتين بالسويد ويجيني رفض ورا رفض وكطعت الامل كلت اني مستحيل ارررجع ولااقبل يرجعوني اني تعبت لحد ماوصلت علمود سارة .
عندي اصدقاء سوريين هم اجاهم رفض راحو لبلجيكا واستقبلتهم
بقيت منهارة ماعرف شسوي رحت لغرفتي طول الليل اني افكر شسوي وبعد تفكير عميق اتخذت قراري وقرررت اغير طريقي واتجه لاالمانيا
انتضرت يصير الصبح واكول لعائلتي الاتبنتني قراري! ؟
نزلت وخبرتهم طبعاً احترمو قراري ووافقو ورحت لدائرة اللجؤ سحبت اوراقي واجى يوم الوداع اني ابجي وهما يبجون كلش تعلقت بيهم ماشفت الا الخير منهم اعتبروني بنتهم واني اعتبرتهم اهلي وجانو خايفين علية. وكلتلهم ابقى على تواصل وياكم
رحت اتجهت عن طريق الميترو وبعدها القطار وبعدها باص ووصلت لاالمانيا
المانيا شنو من المانيا عالم ثاني احلى من السويد كولش حبيتها
رحت قدمت اوارقي وانطوني موعد
اني بعد هاي السنتين كبرت اكثر ووعيت اكثر
واني طالعة من دائرة اللجؤ اصطدمت بشخص وهو هم ووكعت جنطتي واوراقي هم شالها باوعت عليه شاب طويل حنطاوي ومعضل وهو هم باوع عليه نضراتة ابد ماسحب عينة مني اني نزلت عيني كمت هو اعتذر جان موضف اهناك بس اني ماجاوبتة وطلعت برا بس اخذ عقلي وتفكيري وكلبي يدك واول مرة احس بهذا الشعور .
بعدها كملت طريقي واني افكر بي
ريم شبيج شنو الي ديصير وياج اني هنا علمود اجيب سارة مو علمود غير شي.
بقيت اتمشى بشوارع برلين ياربي شنو هذا الجمال احنا هم جنا عايشين اوف سارة وينججج مشتاقتلج صار اكثر من سنتين مااعرف شي عليج.
واني امشي تذكرت عائلتي السويدية كلت خلي اطمنهم اني وصلت مديت ايدي بالجنطة شفت موبايلي ماكوو!!!! ؟
لا ياربي وين موبايلي واني امشي ودكات كلبي تتسارع اكثر وانخطف لوني!
ادور بالشوارع والاماكن الجنت امشي بيهم ماكو كعدت وضليت ابجي وفجأة تذكرت وكعت غراضي بالدائرة.
رحت ركض للدائرة واريد اوصل قبل لاينتهي الدوام وانجبر ابقى لليوم الثاني رحت واني مبين علية التوتر اخاف مالكاه....
يتبع.....

حياتي في الغربة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن