#الفصل_الثامن
#هُزِمَ_الشيطانفيه مشهد و نُص كانوا إتحذفوا من البرنامج نفسه، فـ لو قدرت أخلصهم النهاردة إن شاء الله هعدل الفصل و أنزلهم
ما هو الحبّ؟
هو عندما تنظر إليها فيؤلمك جمالها-إيه أقوالك!...
سأل الضابط الجالس خلف مكتبهِ و مِن أمامهِ أرسلان و قُصي، فـ أخذ الأول وقته ثم أجاب بـ نبرةٍ لا تنُم عن شيء، خالية تمامًا و كأنها خرجت من وعاء تُحركه الرياح
-أقوالي متغيرتش، كان بيتعدى عليا و على مراتي و كُنت بدافع عنا
-رفع الضابط حاجبه بـ إستهجان و قال:تقوم تقتله!...أراد قُصي الحديث و هو يعلم تمام العِلم أن ذلك الضابط يستفز أرسلان إلا أنه نظر إليه يُسكته ثم عاد بـ بصرهِ إلى الضابط و أجاب بـ هدوءٍ مُسببًا غضب الآخر
-أظن مهما بلغت شبحتني و قوتي مش هقتل واحد بـ مُسدس فـ ضهره و أنا واقف قُدامه
-أردف الضابط بـ غيظٍ:إيه دليلك!
-هُنا تولى قُصي الدفة و هتف:كاميرات المُراقبة تقدر تفضيها و تشوف اللي فيها…نظر الضابط إلى قُصي بـ غضبٍ ثم إلى أرسلان الذي هتف مُكملًا بـ بساطةٍ مُثيرة للغيظ
-لو قتلته هقول قتلته
-سخر الضابط:بـ البساطة دي!...أومأ أرسلان بـ ملامح صخرية جامدة، فـ تنهد الضابط و هو يُنادي ذلك الواقف أمام الباب
-بلال…
ثوان و سمع الباب و من خلفهِ ظهر عسكري شاب ليُحيي الضابط ثم قال بـ نبرةٍ مُهذبةٍ
-أمرك يا باشا
-هنحتاج نفضي كاميرات البيت اللي حصلت قُدامه الجريمة
-حاضر يا باشا…ثم حياه و رحل بينما نظر الضابط إلى قُصي و هتف بـ إبتسامةٍ سمجة
-أظن يا قُصي باشا حضرتك عارف الإجراءات كويس!
-رد عليه قُصي بـ إبتسامةٍ أشد سماجة:أكيد، متتعبش نفسك فـ الشرح…أخوان شديدا الغيظ و البرود القاتل و هو لا يستهويه هذا البرود المُغيظ، ليزفر ثم قال قُصي و هو ينهض مُشرفًا عليه بـ جسدهِ و كأنه يُحذره
-طبعًا مش محتاجينه فـ حاجة! أصل حضرتك عارف الإجراءات كويس
-هنخرجه يا باشا متقلقش، بس بعد أما إذن النيابة يطلع و نفضي الكاميرات…حينها كشر قُصي عن أنيابهِ و بدأ في فُقدان أعصابه و هدوءهُ فـ هتف بـ نبرةٍ شبه مُحتدة
-تقرير الطبيب الشرعي الأولي فـ مكان الجريمة قال إن الرُصاصة إتضربت من الخلف على مسافة بعيدة…
مال قُصي إلى المكتب ثم قال و عينيه تقدان بـ شررٍ كأنه ينوي قتل الجالس أمامه
-مفيش أدلة تثبت إن أرسلان قتل المجني عليه…